• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (6)

المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (6)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 19/5/2025 ميلادي - 21/11/1446 هجري

الزيارات: 125

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (6)

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

فلا زال الكلام عن المسارعة في الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الشطر الثاني من الدروس، وهو أن مَن لَم يستجب لأمر الله ورسوله خسِر وهلك، ومن الأمثلة على ذلك:

ما ذكره ابن هشام «أن الأعشى الشاعر المعروف خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام، فقال أبياتًا يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان بمكة أو قريبًا منها، اعترضه بعض المشركين من قريش، فسأله عن أمره، فأخبره أنه جاء يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُسْلِمَ، فقال له: يا أبا بصير، إنه يحرِّم الزنا، فقال الأعشى: والله إن ذلك لأمر مالي فيه من أربٍ، فقال: يا أبا بصير، فإنه يحرِّم الخمر، فقال الأعشى: أما هذه فوالله إن في النفس منها لعلالات، ولكني منصرف، فأتروَّى منها عامي هذا، ثم آتيه فأُسْلِم، فانصرف فمات في عامه ذلك، ولم يعُد إلى النبي صلى الله عليه وسلم»[1].


ومن أبياته التي نُقلت عنه في مدح النبي صلى الله عليه وسلم:

نَبِيٌّ ‌يَرَى ما ‌لا ‌يَروْنَ وذِكْرُهُ
أغارَ لعَمْري في البلادِ وأَنْجَدَا
فآلَيتُ لا أرثي لها مِنْ كَلَالَةٍ
ولا مِنْ حَفًا ‌حتَّى ‌تلاقي ‌مُحَمَّدَا
متى ما تُناخي عند باب ابن هاشم
تُرِيحي وتَلْقَيْ ‌من ‌فواضِلهِ ‌يدا

 

روى مسلم في صحيحه من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن رجلًا أكل عند النبي صلى الله عليه وسلم بشماله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كُل بيمينك»، فقال: لا أستطيع، قال: «لا استطعتَ، ما منَعه إلا الكبر»، قال: فما رفعها إلى فيه[2].


اللهم أرنا الحق حقًّا وارزُقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، واصرِف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنك سميع مجيب.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- اذكر قصة الأعشى عندما أراد أن يُسلم.


2- ماذا يُستفاد من هذه القصة؟


3- مات الأعشى كافرًا، فكم كان بينه وبين أن يُسلم؟


4- هل يستفاد من القصة الحذر من جلساء السوء؟ وضِّح ذلك.


5- الرجل الذي لم يَستجب للنبي صلى الله عليه وسلم في الأكل باليمين، ماذا كانت عقوبته؟



[1] السيرة النبوية لابن هشام (1 /395-396).

[2] برقم (2021).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة