• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

العفو والصفح (2)

العفو والصفح (2)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 29/8/2024 ميلادي - 23/2/1446 هجري

الزيارات: 1391

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العفو والصفح (2)

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ.


الصفح والعفو سبب لمغفرة الذنوب؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14].


والعفو سببٌ لنيل الثواب والأجر العظيم من الله تعالى، قال تعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40].


والعفو يحبه الله، وجزاء العافين أن يعزهم الله، روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: «ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ من مالٍ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع عبدٌ لله إلا رَفَعَهُ اللهُ»[1].


وقد علم الناس أن العفو والصفح من خصال الكرام أهل المقامات العالية، قال عنترة بن شداد:

لا يَحْمِلُ الحِقْدَ مَنْ تَعْلُو بِهِ الرُّتَبُ
وَلَا يَنَالُ العُلَا مَنْ طَبْعُهُ الغَضَبُ

ومع ذلك فهو راحة للنفس، قال الشافعي رحمه الله:

لمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ
أرحتُ نفسي من هَمِّ العداواتِ

تنبيه: إذا كان العفو عن الظالم لا يزيده إلا تماديًا فقال العلماء والحال ما ذكر: إنه لا يعفى عن مثل هذا؛ إذ لابد للعفو أن ينتج عنه الإصلاح؛ قال تعالى: ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40].


اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إنك أنت العفو الغفور.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- ينبغي للعبد إذا عفا أن يبتغي بذلك وجه الله؛ اذكر الدليل.


2- خصلتان ينال بهما العبد مغفرة الذنوب والأجر العظيم، فما هما؟


3- إذا كان العفو لا يزيد الظالم إلا تماديًا في ظلمه، فما حكمه؟



[1] برقم (2588).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة