• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

الهدية فضلها وفوائدها

الهدية فضلها وفوائدها
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 22/7/2024 ميلادي - 15/1/1446 هجري

الزيارات: 2006

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهدية فضلها وفوائدها

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ.


قال تعالى: ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195].


والهدية من الإحسان الذي يحب الله فاعله، ليس هذا فحسب، بل هي سبب لانتشار المحبة والألفة بين المسلمين؛ ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته عليها، فقال: «تَهادَوا تحابُّوا»[1].


وكان صلى الله عليه وسلم يَقبَل الهدية ويُثيب عليها، روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: « كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ ويُثِيبُ عَلَيْهَا ».[2] ومعنى (يُثِيبُ عَلَيْهَا): أي يجازي المُهدِي بهدية أخرى.


وكان صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية وإن كانت في أعين الناس قليلة أو حقيرة، فقال صلى الله عليه وسلم:« لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ[3] لَأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ»[4].


ونهى عن احتقارها، فقال صلى الله عليه وسلم: «يَا نِسَاءَ الْمُسْلِمَاتِ لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ »[5].


وقال صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذَرٍّ إذا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فأكْثِرْ ماءَها، وتَعاهَدْ جِيرانَكَ»[6].


فالهدية سلاح المحبة، ومَجلبة المودة، وآلة استئصال الشحناء من الصدور.


اللَّهمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ العمَل الَّذِي يقربنا إلى حُبِّك.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- اذكر الدليل من السنة على فضل الهدية.

2- ما حكم رد الهدية احتقارًا لها؟

3- جاء في بعض الأحاديث: "ثلاثٌ لا تردُّ"؛ اذكرها.



[1] البخاري في الأدب المفرد من حديث أبي هريرة برقم (594)، وحَسَّنه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد برقم (462).

[2] برقم (2585).

[3] الكُراع: من الدابة ما دون الكعب.

[4] صحيح البخاري برقم (2568) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[5] صحيح البخاري برقم (2566)، وصحيح مسلم برقم (1030) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[6] صحيح مسلم برقم (2625) من حديث أبي ذر رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة