• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / درر منتقاه
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

المواضع التي يشرع فيها الحمد

المواضع التي يشرع فيها الحمد
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 15/9/2021 ميلادي - 7/2/1443 هجري

الزيارات: 24689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المواضع التي يشرع فيها الحمد

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فاستكمالًا للحديث عن الحمد؛ فإن الحمد مطلوب من المسلم في كل وقت وحين، فإنه في كل لحظة يتقلب في نعم الله الظاهرة والباطنة، ولكن هناك مواضع يُشرع ويُتأكد فيها الحمد، ومنها:

1- نعمة الهداية لهذا الدين، وهي من أكبر النعم التي ينبغي للمؤمن أن يستشعرها دائمًا وأبدًا، قال تعالى: ﴿ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 3] وقال تعالى عن أهل الجنة: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43].

 

روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج معاوية رضي الله عنه على حلقة في المسجد، فقال: ما أَجْلَسَكُمْ؟ قالوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ، قالَ: آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ قالوا: وَاللَّهِ ما أَجْلَسَنَا إلَّا ذَاكَ، قالَ: أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَما كانَ أَحَدٌ بمَنْزِلَتي مِن رَسولِ الله صلى الله عليه وسلم أَقَلَّ عنْه حَدِيثًا مِنِّي، وإنَّ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ علَى حَلْقَةٍ مِن أَصْحَابِهِ، فَقالَ: «ما أَجْلَسَكُمْ؟» قالوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ علَى ما هَدَانَا لِلإِسْلَامِ، وَمَنَّ به عَلَيْنَا، قالَ: «آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟» قالوا: وَاللَّهِ ما أَجْلَسَنَا إلَّا ذَاكَ، قالَ: «أَما إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فأخْبَرَنِي أنَّ اللَّهَ ک يُبَاهِي بكُمُ المَلَائِكَةَ»[1].

 

قال ابن القيم رحمه الله: «فهؤلاء جلسوا يحمدون الله بذكر أوصافه وآلائه ويُثنون عليه بذلك، ويذكرون حسن الإسلام، ويعترفون لله بالفضل العظيم إذ هداهم له ومنَّ عليهم به»[2].

 

قال ابن رجب رحمه الله: «فمن حصل له نصيب من دين الله فقد حصل له الفضل العظيم، وقد عظمت عليه نعمة الله، فما أحوجه إلى القيام بشكر هذه النعمة وسؤاله دوامها والثبات عليها إلى الممات والموت عليها فبذلك تتم النعمة»[3].

 

2- الطعام والشراب: روى البخاري في صحيحه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال: «الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيرَ مَكْفِيٍّ، وَلَا مُوَدَّعٍ، وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا»[4].

 

قال شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله: المخلوق إذا أنعم عليك بنعمة أمكنك أن تكافئه، ونعمه لا تدوم عليك، بل لا بد أن تودعك ويقطعها عنك، ويمكنك أن تستغني عنه، والله تعالى لا يمكن أن تكافئه على نعمه، وإذا أنعم عليك أدام نعمه، فإنه هو أغنى وأقنى، ولا يُستغنى عنه طرفه عين[5].

 

3- اللباس: روى أبو داود في سننه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبًا سماه باسمه إما قميصًا أو عمامة، ثم يقول: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[6].

 

4- عند الاستيقاظ من النوم، روى البخاري في صحيحه من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ قال: «الْـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا وإِلَيْهِ النُّشُورُ»[7].

 

5- عند رؤية ما يسرُّه وما يكرهه، روى ابن ماجه في سننه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال: «الْحَمْدُ لِلهِ الذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِم الصالِحَات»، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُل حَالٍ»[8].

 

6- عند رؤية المبتلى: روى الترمذي في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مُبْتَلًى، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ»[9].

 

7- عند العطاس: روى ابن حبان في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَمَّا نَفَخَ الِلهُ فِي آدَمَ الرَّوحَ، فَبَلَغَ الرُّوحُ رَأْسَهُ عَطَسَ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ رَب الْعَالَمِينَ، فَقَالَ لَهُ تَبَاَرَكَ وَتَعَالَى: يَرْحَمُكَ اللهُ»[10].

 

8- عند الصباح والمساء: روى النسائي في عمل اليوم والليلة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: أَصْبَحْتُ أُثْنِي عَلَيْكَ حَمْدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، ثَلَاثًا، وَإِذَا أَمْسَى فَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ»[11].

 

وروى الطبراني في الأوسط من حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ؟»، قَالَ: أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم «هَذَا الَّذِي أَرَدْتُ مِنْكَ»[12].

 

قال ابن عبدالبر رحمه الله: «في هذا الخبر ما يدل على أن السنة المعمول بها في المجاوبة للسائل عن الحال حمد الله والثناء عليه، فإن المسؤول عن حاله لا ينفك من نعمة الله ظاهرة وباطنة من صحة جسم، وصرف بلاء، وكشف كربة، وتفريج غم، ورزق يرزقه، وخير يمنحه، ذكر ذلك أو نسيه، فإذا سئل عن ذلك، فليحمد ربه، فله الحمد كله على كل حال، لا إله إلا هو الكبير المتعال»[13].

 

9- قبل الدعاء: روى الإمام أحمد في مسنده من حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه أنه قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في الصلاة ولم يذكر الله تعالى، ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عَجِلَ هَذَا»، ثم دعاه فقال له ولغيره: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم، ثُم لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ»[14].

 

10- عند الرفع من الركوع: روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع، قال: «رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الْأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ، أحقُّ مَا قَالَ العَبْدُ، وكُلُّنَا لََكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا منَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[15].

 

11- بعد تكبيرة الإحرام، روى مسلم في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه أن رجلًا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال: اللَّهُ أَكْبَرُ، الحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ قَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟»، فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا»، فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي[16] النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا»[17].

 

12- عند ركوب الدابة: روى أبو داود في سننه من حديث علي ابن ربيعة قال: شَهِدْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه وَأُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، ثُمَّ قَالَ: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف: 13 - 14]، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. ثُمَّ ضَحِكَ. فَقِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ كَمَا فَعَلْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ؟ قَالَ: «إِنَّ رَبَّكَ يَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِي»[18].

 

13- دبر الصلاة المكتوبة: روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ سَبَّحَ اللَّهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَحَمِدَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبَّرَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ: تَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ»[19].

 

14- عند فقد الولد: روى الترمذي في سننه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا مَاتَ وَلَدُ العَبْدِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ ولَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُم ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: فَمَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ»[20]،[21].

 

15- عند ابتداء الخطب: خطبة جمعة، أو نكاح، وكذلك الدروس، وفي ابتداء الكتب المصنفة ونحو ذلك، روى النسائي في سننه من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة: «الحَمْدَ لِلَّهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ منْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ»[22].

 

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



[1] برقم (2701).

[2] مفتاح دار السعادة لابن القيم رحمه الله (1/ 291).

[3] لطائف المعارف لابن رجب (ص169 – 170).

[4] برقم (5458).

[5] صيغ الحمد (ص18) لابن القيم رحمه الله بتصرف.

[6] برقم (4020)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (2/760) برقم (3393).

[7] برقم (6314).

[8] برقم (3803)، وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح سنن ابن ماجه برقم (3066).

[9] برقم (3432)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي (3/153) برقم (2728).

[10] برقم (6134)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح موارد الظمآن (1746).

[11] برقم (571)، وحسنه الشيخ عبداللَّه السعد في كتابه الدعوات والأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم والليلة (ص41- 42).

[12] برقم (4377)، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله بشواهده في الصحيحة برقم (2952).

[13] الاستذكار (8/ 469).

[14] (39/ 363) برقم (23937)، وقال محققوه: إسناده صحيح رجاله ثقات.

[15] برقم (477).

[16] أي: ضغطني النفس وجهدني لسرعة مجيئي.

[17] برقم (600).

[18] برقم (2602)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (2/ 123)، وقال الترمذي: حسن صحيح.

[19] برقم (597).

[20] برقم (1021)، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله كما في السلسلة الصحيحة برقم (1408).

[21] انظر: كتاب أخينا الشيخ عبدالهادي وهبي الأسماء الحسنى والصفات العلى (ص87 – 115).

[22] برقم (1404)، وانظر تخريج الحديث والكلام عن خطبة الحاجة للشيخ الألباني رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة