• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: فكنت آخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة

حديث: فكنت آخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 1/10/2022 ميلادي - 5/3/1444 هجري

الزيارات: 22381

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: فكنت آخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة

 

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشًا، فنفِدت الإبل، فأمره أن يأخذ على قلائص الصدقة, قال: فكنت آخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة؛ رواه الحاكم والبيهقي ورجاله ثقات.

 

المفردات:

«أن يجهز جيشًا»؛ أي أن يعد ويهيئ إبلًا لحمل المقاتلين.

 

«فنفدت الإبل»؛ أي لم يوف الموجود منها بالمطلوب.

 

«فأمره»؛ أي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

 

«أن يأخذ على قلائص الصدقة»؛ أي أن يبتاع أو يستلف إبلًا على أن يجعل عوضها من إبل الصدقة عند تحصيلها من المزكين، والقلائص جمع قلوص وهي الناقة الشابة.

 

«آخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة»؛ أي فكنت أبتاع أو أستلف البعير على أن يكون ثمنه أو قضاؤه بعيرين من إبل الصدقة عند حلول وقتها وتحصيلها عند خروج المصدق.

 

البحث:

قد تقدم في بحث الحديث العاشر من أحاديث هذا الباب ما ذكره البخاري في صحيحه عن جملة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرهم - أنهم لم يروا بأسًا ببيع البعير بالبعيرين, وأنه لا ربا في بيع الحيوان بالحيوان، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان لرجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حق فأغلظ له, فهمَّ به أصحابه, فقال: «دعوه فإن لصاحب الحق مقالًا, فقال لهم: اشتروا له سنًا فأعطوه إياه، فقالوا: إنا لا نجد إلا سنًّا هو خير من سنِّه، قال: فاشتروه فأعطوه إياه، فإن من خيركم - أو خيركم - أحسنكم قضاءً، كما روى مسلم في صحيحه من حديث أبي رافع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استلف من رجل بكرًا, فقدمت عليه إبل من إبل الصدقة، فأمر أبا رافع أن يقضي الرجل بكره, فرجع إليه أبو رافع، فقال: لم أجد فيها إلا خيارًا رَبَاعيًا، فقال: أعطه إياه, إن خيار الناس أحسنهم قضاءً، والبكر بفتح الباء هو الفتى من الإبل, والرباعي هو من الإبل ما أتى عليه ست سنوات، ودخل في السابعة حين طلعت رباعيته، والرباعية بوزن الثمانية هي السن التي بين الثنية والناب, وإذا بلغ البعير ثماني سنوات ودخل في التاسعة قيل له: البازل، وحديث عبد الله بن عمرو هذا أخرجه البيهقي من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وقد أشرت في بحث الحديث العاشر من أحاديث هذا الباب إلى أن سند حديث عبد الله بن عمرو هذا وصف بأنه قوي، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة