• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

المجمل

المجمل
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 20/6/2022 ميلادي - 20/11/1443 هجري

الزيارات: 12306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجمل


تعريفه:

هو في اللغة: المبهم، مأخوذ من قولهم: أجمل الشيء إذا أبهمه.

 

وفي الاصطلاح هو: ما احتمل معنيين فصاعدًا على السواء؛ كالقُرْء، فإنه يحتمل الطُّهْر، ويحتمل الحَيْض.

 

لماذا سُمِّي مجملًا؟

وإنما سمي مجملًا لإبهام المراد منه وعدم وضوحه.

 

مواضع الإجمال وأسبابه:

1- يكون في حرفٍ؛ كالواو المترددة بين العطف والاستئناف؛ نحو: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ﴾ [آل عمران: 7]، وكالباء المتردِّدة بين التبعيض والإلصاق في نحو:﴿ فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ ﴾ [النساء: 43].

 

ونحو (مِن) المترددة بين التبعيض وابتداء الغاية؛ كقوله: ﴿ فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ﴾ [المائدة: 6].

 

2- ويكون في اسمٍ، إما:

أ‌- للاشتراك الأصلي؛ نحو القُرْء، فإنه متردد بين الحيض والطهر؛ إذ هو موضوع لكل منهما.

 

ب‌- أو للاشتراك في الصيغة؛ كصيغة مَفعل، التي تكون للحدث، واسم الزمان، واسم المكان؛ نحو المَحِيض في قوله: ﴿ فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ﴾ [البقرة: 222]؛ إذ يحتمل الحدث والزمان والمكان.

 

3- ويكون في اسمٍ أو فعلٍ لأجل التصريف؛ نحو يضار في قوله: ﴿ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ﴾ [البقرة: 282]؛ إذ يحتمل أن يكون مبنيًّا للفاعل، فيكون المراد نهي الكاتب والشهيد عن الإضرار بصاحب الحق، إما لتحريف في الخط، أو امتناع عن الشهادة، ويجوز أن يكون مبنيًّا للمجهول، فيكون المراد نهي الناس أن يَضرُّوا الكاتب والشهيد؛ مثاله في الاسم مختار، فإنه يحتمل أن يكون اسم فاعل، وأن يكون اسم مفعول.

 

4- ويكون في مركب؛ نحو:﴿ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ﴾ [البقرة: 237]، فإنه يجوز أن يُراد به الولي؛ لأنه هو الذي يعقد نكاح المرأة، ويجوز أن يُراد به الزوج؛ لأنه بيدِه دوام العقد.

 

5- ويكون لأجل التقدير؛ نحو: ﴿ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ ﴾ [النساء: 127]؛ إذ يحتمل أن يكون التقدير: وترغبون في نكاحهن؛ يعني لجمالهن، أو لمالِهن، ويحتمل أن يكون التقدير: (وترغبون عن أن تنكحوهن)؛ يعني لدمامتهن أو لفقرهن.

 

6- ويكون في مرجع صفة؛ نحو: (زيد طبيب ماهر)، فيحتمل أن يعود الوصف على طبيب، فيكون ماهرًا في الطب خاصة، ويحتمل أن يعود الوصف على ذات زيد، فيكون ماهرًا في الطب وغيره.

 

7- ويكون في مرجع ضمير؛ نحو: ﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ [الواقعة: 79]، فإنه يحتمل أن يكون راجعًا إلى الكتاب المكنون، يعني اللوح المحفوظ، ويحتمل أن يكون راجعًا إلى القرآن الكريم.

 

حكمه:

لا يجوز العمل بأحد محتملاته إلا بدليل خارجي خاصٍّ مُبيِّن للمراد به.

 

فائدته:

التشويق إلى المراد؛ فإن اللفظ إذا أجمل استشرفت النفسُ لمعرفة المراد به، فإذا بُيِّن كان له وقع جميل في النفس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة