• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة

شرح حديث: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 28/7/2021 ميلادي - 18/12/1442 هجري

الزيارات: 10335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة

 

وعن ابن عباس وأسامة بن زيد رضي الله عنهم قالا: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى جمرة العقبة. رواه البخاري.

 

المفردات:

لم يزل يلبي: أي استمر يلبي أي يقول: لبيك اللهم لبيك.. إلخ. وذلك في طريقه من عرفة ومزدلفة إلى منى.

 

البحث:

هذا الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن أسامة رضي الله عنه كان ردف النبي صلى الله عليه وسلم من عرفة إلى المزدلفة ثم أردف الفضل من المزدلفة إلى منى قال: فكلاهما قال: لم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمي جمرة العقبة. وقوله "فكلاهما" يعني أسامة بن زيد والفضل بن العباس رضي الله عنهم. كما روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل، فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة. وفي لفظ مسلم من طريق عيسى ابن يونس عن ابن جريج عن عطاء: فأخبرني ابن عباس أن الفضل أخبره.. إلخ الحديث. وقد استشكل بعض الناس أن أسامة لم يرافق رسول الله صلى الله عليه وسلم من مزدلفة إلى منى لما رواه مسلم من حديث كريب أنه سأل أسامة رضي الله عنه قال: قلت: فكيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: ردفه الفضل بن عباس وانطلقت أنا في سباق قريش على رجلي. إذ ليس في هذا ما يمنع أن يكون أسامة قد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وصوله إلى الجمرة وشهده وهو يرميها وسمعه يلبي إلى أن رماها، ويؤكد ذلك ما رواه مسلم من حديث أم الحصين قالت: رأيت أسامة بن زيد وبلالًا في حجة الوداع وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة. وظاهر قول المصنف في هذا الحديث: وعن ابن عباس وأسامة بن زيد رضي الله عنهم قالا. يفهم منه أن ابن عباس يروي هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يرويه أسامة رضي الله عنه. ولا شك أن عبد الله بن عباس كان في الضعفة الذي قدمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة، وإنه إنما يروي هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إما بواسطة الفضل أو بواسطة أسامة أو بواسطتهما جميعًا. وما سقته في صدر هذا البحث يؤكد هذا. والله أعلم. وقد تقدم مزيد بحث يتعلق بهذا الحديث عند الكلام على الحديث رقم 13 من أحاديث هذا الباب.

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب استمرار التلبية إلى رمي جمرة العقبة.

2- أن الصحابي إذا أضاف شيئًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل منه ولو لم يعرف طريق تحمله عنه صلى الله عليه وسلم هل كان بواسطة أو بغير واسطة؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة