• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

تفسير آية: {سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها ايات بينات لعلكم تذكرون}

تفسير آية: {سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها ايات بينات لعلكم تذكرون}
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 26/4/2021 ميلادي - 14/9/1442 هجري

الزيارات: 14964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير آية:

﴿ سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾


قال تعالى: ﴿ سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النور: 1].

 

نزلت هذه السورة بعد غزوة بني المصطلق (غزوة المريسيع) في شعبان من السنة السادسة - أو الخامسة أو الرابعة - من الهجرة.

 

والغَرَض الذي سِيقَتْ له السورة:

رسم الخطط المثلى لصيانة المجتمع من الانحلال الخُلقي.

 

والغَرَض الذي سِيقَتْ له هذه الآية: الإشارة إلى ما اشتملت عليه السورة من الأحكام الجليلة، والقواعد العظيمة، والحكم النافعة على سبيل الإجمال.

 

ومناسبة هذه السورة للسورة التي قبلها:

أنه لما أشار في السورة السابقة إلى أعمال الكفار الخبيثة بقوله: ﴿ وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 63]، واستطرد في وصف بعض أعمالهم، ذَكَر في هذه السورة نوعًا من أعمالهم الخبيثة، وهو إكراههم فتياتهم على البغاء.

 

ومناسبة الآية لما قبلها:

أنه لما أمر في ختام السورة السابقة بطلب المغفرة والرحمة، أردَفَهُ ببيان سبب المغفرة والرحمة والإرشاد والتذكرة.

 

وقوله: ﴿ سُورَةٌ ﴾ بالرفع على أنها خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: هذه سورة، وإنما أشير إليها مع عدم سبق ذكرها؛ لأنها لشرفها في حكم الحاضر المشاهد، والسورة في اللغة اسم للمنزلة الشريفة، ومنه قول الشاعر:

أَلَمْ تَرَ أنَّ الله أعطاك سُورةً *** ترى كل ملكٍ دونها يَتَذَبْذَبُ

 

وفي الاصطلاح: اسم لطائفة مخصوصة مِن كتاب الله عز وجل، وإنما سُميتْ سورة لاشتمالها على ما يرفع قدر مَن يتمسك بها.

 

والتنوين في (سورة) للتعظيم.

 

وقوله: ﴿ أَنْزَلْنَاهَا ﴾ مع تكرير ذلك في قوله: ﴿ وَأَنْزَلْنَا فِيهَا ﴾ للدلالة على خطر ما اشتملت عليه من القواعد الجليلة، وللإشارة إلى أن براءة عائشة والشهادة بطهرها منزَّلة من ذي العرش العظيم.

 

وقوله: ﴿ وَفَرَضْنَاهَا ﴾ - بتخفيف الراء - أي: قدرنا وفرضنا حدودها وأحكامها.

 

وقرئ بتشديد الراء على معنى: أنزلنا فيها فرائض كثيرة أو فصلناها وبيَّنَّاها.

 

والمراد بـ(الآيات البينات): الأحكام والمواعظ، والأمثال الواضحة التي لا لبس فيها ولا إشكال، وقد ذكرت في هذه السورة كثير من الأحكام؛ كحد الزنا، وحكم نكاح الزناة، وحد القذف، واللعان، وموقف المسلم من الإشاعات الضارة بالمسلمين، والحلف على ترك الخير، وحكم الاستئذان، وغض البصر، وستر العورة، وإنكاح الأيامى، واستعفاف مَن لم يجد نكاحًا، ومكاتبة الأرقاء، وإكراه الفتيات على البغاء، إلى غير ذلك من الأحكام، كما ذكرت في هذه السورة كثير من الأمثال، فمثَّل لنور الله، وضرب لأعمال الكافرين مثلًا، إلى غير ذلك.

 

وقوله: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ تعليل لما قبله، ومعنى تذكرون تتَّعِظون، وأصلها تتذكرون، فحذفت إحدى التاءين تخفيفًا.

 

الأحكام:

1- استحباب تعليل الأحكام.

2- ينبغي للمسلمين أن يكونوا على ذكر من هذه السورة.

3- يستحب إشاعة أحكامها بين النساء والرجال.

4- فرائض هذه السورة من آكد الفرائض وأخطرها.

5- إثبات علو الله عز وجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة