• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث : يا رسول الله، هلكت الأموال

حديث : يا رسول الله، هلكت الأموال
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 16/12/2020 ميلادي - 1/5/1442 هجري

الزيارات: 19688

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: يا رسول الله، هلكتِ الأموالُ

 

وعن أنس رضي الله عنه أن رجلًا دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فقال: يا رسول الله، هلكتِ الأموالُ، وانقطعت السبل، فادعُ الله عزَّ وجلَّ يغيثنا، فرفع يديه، ثم قال: « اللهم أغثنا، اللهم أغثنا »، فذكر الحديث، وفيه الدعاء بإمساكها؛ متفق عليه.

 

المفردات:

أن رجلًا: فال الحافظ في "الفتح": لم أقف على تسميته في حديث أنس.

 

دخل المسجد يوم الجمعة؛ أي: مِن باب كان نحو دار القضاء كما جاء في أصل هذا الحديث عن الشيخين.

 

الأموال؛ أي: المواشي.

 

وانقطعت بهم السبلُ؛ أي: صارت الطرق خالية من الإبل لضعفها بسبب قلة القوت عن السفر، أو لأنها لا تجد في طريقها من الكلأ ما يقيم أَوْدَها، أو لنفاد الطعام، فلا يوجد ما يجلب للأسواق.

 

يغيثنا؛ أي: يسقينا المطر.

 

فذكر الحديث؛ أي: فأتم الحديث.

 

وفيه الدعاء بإمساكها؛ أي: وفي بقية الحديث الدعاء بإمساك المطر.

 

البحث:

تمام هذا الحديث عند البخاري ومسلم: ((اللهم أغثنا))، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة، وما بيننا وبين سَلْع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل التُّرس، فلما توسَّطت السماء انتشرت؛ ثم أمطرت؛ فلا والله ما رأينا الشمسَ سبتًا، ثم دخل رجلٌ من ذلك الباب في الجمعة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائمٌ يخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل فادعُ الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَيْه، ثم قال: ((اللهم حوالَينا ولا علينا، اللهم على الآكامِ، والظِّراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر))، قال: فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس، قال شريك: فسألت أنسًا: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري.

 

ومعنى قوله في تمام الحديث: هلكت الأموال؛ أي: تلفَت بسبب كثرة المياه، ومعنى قوله: وانقطعت السبل؛ أي: صار السير فيها منعدمًا لامتلائها بالمياه.

 

ما يفيده الحديث:

1- جواز الاقتصار على الدعاء والاستسقاء في خطبة الجمعة أحيانًا.

2- جواز الشكوى إلى الإمام الصالح من القحط ليدعو الله بسقيا المسلمين.

3- جواز الدعاء بتحويل الأمطار عن الجهات التي تتضرر بها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة