• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

ق والقرآن المجيد

ق والقرآن المجيد
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 8/8/2020 ميلادي - 18/12/1441 هجري

الزيارات: 15285

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾

 

عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنهما قالت: "ما أخذتُ ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1] إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرؤها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس"؛ رواه مسلم.

 

المفردات:

أم هشام بنت حارثة: هي إحدى المُبايِعات لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت مِن الأنصار، وهي صحابية مشهورة، وإن لم يشتهر اسمها، وصنيع مسلم في صحيحه يدل على أنها أختٌ لعَمْرة بنت عبدالرحمن من أمها، فإنه ساق الحديث عنها من طريق عمرة بنت عبدالرحمن عن أختٍ لعمرة، وذكر الحديث، ثم ساقه من طريق آخر عن عمرة عن أخت لعمرة بنت عبدالرحمن كانت أكبر منها بمثل الحديث السابق، ثم ساقه من طريق عبدالله بن محمد بن معن عن بنت لحارثة بن النعمان وذكر الحديث، ثم ساقه من طريق أخرى عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، وهذا يدلُّ على أنها أخت عمرة بنت عبدالرحمن من أمها رضي الله عنهما..

 

ما أخذتُ؛ أي: ما حفِظت.

 

﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1]؛ أي: سورة ق والقرآن المجيد.

إذا خطب الناس؛ أي: في خطبته صلى الله عليه وسلم للجمعة.

 

البحث:

لفظ الحديث في صحيح مسلم عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قال: لقد كان تنُّورنا وتنُّور رسولِ الله صلى الله عليه وسلم واحدًا، سنتين أو سنة وبعض سنة، وما أخذت ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1] إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس.

 

وقد ذكر أن سبب اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم كثرة قراءة هذه السورة على المنبر يوم الجمعة لِما اشتملت عليه من ذكر الموت والبعث والمواعظ الشديدة، كما كان يحرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على قراءة ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ [السجدة: 1، 2]، و﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ﴾ [الإنسان: 1]، في صبح الجمعة؛ لِما اشتملت عليه السورتان كذلك من أحوال يوم القيامة وشؤون البعث، وقد عُلِم أن القيامة تقوم في يوم جمعة.

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب قراءة مثل هذه السورة في خطبة الجمعة.

2- وأن تكرير بعض المواعظ من كتاب الله شيءٌ مستحسن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة