• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 6/4/2020 ميلادي - 13/8/1441 هجري

الزيارات: 16661

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾

 

قال الله تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: 38 - 40].

 

الغَرَضُ الذي سِيقَتْ له: الترغيب في الإسلام والترهيب من الكفر.

 

ومناسبتها لما قبلها: أنه لَمَّا هدَّد بأنه سيجعل بعض الخبيث على بعض في جهنم، رغَّبهم في الإسلام لينفكوا من النار، وأمر بقتال مَن تعصب في كفره ليقهره على الخير.

 

وقوله: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾، اللام للتعليل؛ أي: لأجلهم.

 

﴿ كَفَرُوا ﴾ جحدوا.

 

ومعنى ﴿ يَنْتَهُوا ﴾: يتركوا ما هم فيه من الكفر أو القتال، والظاهر الأول؛ بدليل جواب الشرط.

 

ومعنى ﴿ يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾؛ أي: يتجاوز الله لهم عما مضى من قبائح أعمالهم، والجملة جواب الشرط.

 

ومعنى ﴿ يَعُودُوا ﴾: يستمروا؛ يعني: على الكفر.

 

وقيل: ﴿ يَعُودُوا ﴾؛ يعني: إلى القتال، وعليه فيعودوا بمعنى يرجعوا، وجواب الشرط محذوف تقديره: ننتقم منهم.

 

وقوله: ﴿ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأوَّلِينَ ﴾ تعليل لجواب الشرط المحذوف، ومعنى ﴿ مَضَتْ ﴾: سبقت واستقرت، والمراد بـ(الأولين) الأمم الهالكة، و(سنتهم): تدميرهم لما كذبوا الرسل، وقد أضيفت السُّنة إليهم؛ لأنها واقعة عليهم، وهي سنة الله فيهم.

 

وقوله: ﴿ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ ﴾:

﴿ حَتَّى ﴾ غائية أو تعليلية، والفتنة الكفر أو أذى المسلم من أجل دينه.

﴿ فِتْنَةٌ ﴾ فاعل تكون.

 

ومعنى: ﴿ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾؛ أي: وحتى تكون كلمة الله هي العليا.

 

وقوله: ﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا ﴾ الفاء تفصيلية، و(انتهوا) أي: تركوا الكفر؛ يعني بقتالكم لهم، وجواب الشرط محذوف تقديره: فكفُّوا عن قتالهم؛ أي: وإن لم تعلموا بواطنهم.

 

وقوله: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ تعليل لجواب الشرط، وقوله: (وإن تولوا)؛ أي: أعرضوا.

 

وقوله: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ﴾ ليس بجواب الشرط الحقيقي، ولكنه دليل عليه، والتقدير: وإن تولوا فقاتلوهم وثقوا بنصر الله، وإنما أورد الجواب بهذه الصورة ليبشرهم بولايته لهم، والمخصوص بالمدح في قوله: ﴿ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ محذوف تقديره هو؛ أي: الله سبحانه.

 

الأحكام:

1 - أن الإسلام يجبُّ ما قبله.

2 - يجبُ الكف عن قتال المحاربين إذا أظهروا الإسلام، ولو لم نعلم حسن نياتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة