• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: إن كنا لنتكلم في الصلاة

حديث: إن كنا لنتكلم في الصلاة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 1/12/2018 ميلادي - 22/3/1440 هجري

الزيارات: 22767

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: إن كنا لنتكلَّم في الصلاة

 

عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: (إن كنا لنتكلَّم في الصلاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يُكلِّم أحدنا صاحبه بحاجته، حتى نزلت: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، فأُمِرنا بالسكوت ونُهِينا عن الكلام؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم.

 

المفردات:

(بحاجته)؛ أي: كأن يرد عليه السلام أو يُشَمته إذا عطس، أو نحو ذلك؛ لا كتحادث المتجالسين.

﴿ قَانِتِينَ ﴾ للقنوت معانٍ؛ منها: السكون، والدعاء، والخشوع، والعبادة، والإقرار بالعبودية.

 

البحث:

ذكر المصنف أن لفظ هذا الحديث لمسلمٍ، والحق أن لفظه للبخاري.

 

وأما رواية مسلم عن زيد بن أرقم، فلفظها: (كنا نتكلم، يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة، حتى نزلت: ﴿ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]، فأُمِرنا بالسكوت ونُهِينا عن الكلام).

 

وقوله: (ونهينا عن الكلام): زيادة ليست للجماعة، وإنما زادها مسلم وأبو داود.

 

وهذا الحديث يدل على أن النهيَ عن تشميت العاطس، وردَّ السلام، ونحو ذلك في الصلاة - كان في المدينة؛ لأن هذه الآية الكريمة نزَلَت بالمدينة، ولا معارضة بين هذا وبين ما رواه الشيخان عن ابن مسعود أنه قال: كنا نُسلِّم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة، فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلَّمنا عليه، فلم يردَّ علينا، فقلنا: يا رسول الله، كنا نُسلِّم عليك في الصلاة، فترد علينا، فقال: ((إن في الصلاة لشغلًا)).

 

وقد فهم البعض أن ابن مسعود رجع من الحبشة قبل هجرةِ النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وممن ذكر ذلك ابن إسحاق، وقواه ابن القيم، غير أن ابن سعد يروي أن ابن مسعود رجع من الحبشة إلى المدينة، وقد ذكر ابن القيم أن رجوعَ المهاجرين من الحبشةِ كان بعد بدر، وقد شهِدها ابن مسعود، ولا دليلَ لابن القيم في هذا؛ لجواز أن يكون ابن مسعود رجَع بمفردِه وشهِد بدرًا، على أنه لو صح أن ابن مسعود رجع إلى مكة، وأن حادثة عدم رد السلام كانت بمكة؛ فلا معارضة أيضًا بين الحديثين، ووجه عدم المعارضة بين الحديثين أن ابن مسعود إن كان رجع بعد الهجرة، فالأمر قد تم، وإذا كان قبل ذلك، فلا تقوى رواية أبي داود وأحمد على معارضة الرواية الصريحة عن زيد بن أرقم؛ وذلك أن عدم رد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام في حديث ابن مسعود لا يدل على تحريم الرد حينذاك، بل قد يكون لاستغراقه صلى الله عليه وسلم في صلاته استغراقًا يشغَلُه عن هذا الردِّ، ويكون هذا هو معنى: إن في الصلاة لشغلًا.

 

قال ابن المنذر:

أجمع أهل العلم على أن مَن تكلم في صلاته عامدًا وهو لا يريد إصلاح صلاته أن صلاته فاسدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة