• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: إن امرأتي لا ترد يد لامس

حديث: إن امرأتي لا ترد يد لامس
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 6/9/2025 ميلادي - 14/3/1447 هجري

الزيارات: 162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: إن امرأتي لا ترد يدَ لامس

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي لا ترد يدَ لامس، قال: غرِّبها، قال: أخاف أن تتبعها نفسي! قال: فاستمتع بها؛ رواه أبو داود والترمذي والبزار، ورجاله ثقات، وأخرجه من وجه آخر عن ابن عباس بلفظ قال: طلِّقها، قال: لا أصبر عنها، قال: فأمسِكْها.

 

المفردات:

لا ترد يد لامس: أي لا تمنع أحدًا عن نفسها، وتفسيره بأنها مسرفة في ماله تفسير بعيدٍ.

 

غرِّبها: أي أبعِدها عنك وفارِقها.

 

أخاف أن تتبعها نفسي: أي أخشى أن يشتد تعلُّقي بها ولا أصبِر عليها.

 

فاستمتع بها: أي فأبْقها وتلذَّذ منها.

 

من وجه آخر: أي من طريق آخر.

 

لا أصبر عنها: أي لا أُطيق فِراقها.

 

فأمسكها: أي فأبْقها في عصمتك.

 

البحث:

قال النسائي: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا حماد بن سلمة وغيره عن هارون بن رئاب عن عبدالله بن عبيد بن عمير وعبد الكريم عن عبدالله بن عبيد بن عمير عن ابن عباس، عبدالكريم يرفعه إلى ابن عباس وهارون لم يرفعه، قالا: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن عندي امرأة هي من أحب الناس إليَّ، وهي لا تَمنع يدَ لامسٍ، قال: طلِّقها، قال: لا أصبِر عنها، قال: استمتِع بها، قال أبو عبدالرحمن: هذا الحديث ليس بثابت، وعبدالكريم ليس بقوي، وهارون بن رئاب أثبت منه، وقد أرسل الحديث، وهارون ثقة، وحديثه أَولى بالصواب من حديث عبدالكريم؛ اهـ، وقد نقل ابن الجوزي عن أحمد بن حنبل أنه قال: لا يثبُت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء، وليس له أصل؛ اهـ، وقد عدَّه ابن الجوزي في الموضوعات، وقد نقل عن أحمد رحمه الله أنه قال: لم يكن ليأمُره بإمساكها وهي تَفجُر؛ اهـ، أقول: إن أمارةَ الوضع على هذا الحديث ظاهرة، فهو يناقض ما عُلِمَ من دين الإسلام بالضرورة؛ من تحريم مصاحبة الفاجرة، وإبقائها في العصمة، ولا يأمُر رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل أن يكون ديوثًا، وقد قال الله عزو جل: ﴿ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِ ﴾ [النور: 3].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة