• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: حسابكما على الله، أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها

حديث: حسابكما على الله، أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 9/8/2025 ميلادي - 15/2/1447 هجري

الزيارات: 135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: حسابكما على الله، أحدكما كاذبٌ لا سبيل لك عليها

 

وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين: حسابكما على الله، أحدكما كاذبٌ لا سبيل لك عليها، قال: يا رسول الله مالي؟ فقال: إن كنتَ صدقت عليها فهو بما استحللت من فرْجها، وإن كنت كذبت فذاك أبعد لك منها؛ متفق عليه.

 

المفردات:

وعنه: أي وعن ابن عمر رضي الله عنهما.

 

للمتلاعنين: أي للزوج والزوجة وقت تلاعنهما أو بعده - وهو الظاهر - حضًّا لهما على التوبة وتخويفًا لهما من عقوبة الله، وإشعارًا بأن هذا التلاعن إنما يَمنع عنهما عقوبة الدنيا فقط، والمراد بالمتلاعنين هنا هما عويمر العجلاني وزوجته.

 

حسابكما على الله: أي جزاء الكاذب منكما عند الله يوم القيامة.

 

أحدكما كاذب: أي لابد أن يكون أحدكما كاذبًا في الواقع ونفس الأمر، وأن يكون أحدكما صادقًا في الواقع ونفس الأمر.

 

لا سبيل لك عليها: أي وقعت الفرقة بينكما، ولا طريق لك عليها ما دام قد تَم التلاعن بينكما.

 

مَالِي: أي ترد عليَّ صداقي الذي كنت أَصدقتها إياه أو أيذهب مالي؟

 

صدقت عليها: أي كنت صادقًا في دعواك أنها زانية.

 

فهو بما استحللت من فرجها: أي فقد استحقت الصداق الذي دفعتَه لها؛ لأنك استبحت فرجها.

 

وإن كنت كذبت فذاك أبعد لك منها: أي وإن كنت غير صادق في دعواك أنها زانية، فلا شيء لك من الصداق؛ لأنك استحللت فرجها، وزدت على ذلك أنك ظلمتها بالكذب عليها.

 

البحث:

هذا اللفظ الذي ساقه المصنف هو أقربُ إلى لفظ مسلم، وأبعد من لفظ البخاري، فلفظه عند مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: حسابكما على الله، أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها، قال: يا رسول الله، مالي؟ قال: لا مال لك، إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرْجها، وإن كنت كذبتَ عليها فذاك أبعد لك منها.

 

أما لفظ البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين: حسابكما على الله أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها، قال: مالي؟ قال: لا مال لك، إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كذبتَ عليها فذاك أبعد لك.

 

وقد أورد البخاري من طريق إسماعيل عن أيوب عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عمر: رجل قذف امرأته فقال: فرَّق النبي صلى الله عليه وسلم بين أخوي بني العجلان، وقال: الله يعلم أن أحدكما لكاذب، فهل منكما تائب؟ فأَبَيَا، وقال: الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟ فأَبَيَا، فقال: الله يعلم أن أحدكما لكاذب فهل منكما تائب؟ فأَبَيَا ففرَّق بينهما، قال أيوب: فقال لي عمرو بن دينار: إن في الحديث شيئًا لا أراك تحدِّثه، قال: قال الرجل: مالي قال: قيل: لا مال لك، إن كنت صادقًا فقد دخلت بها، وإن كنت كاذبًا فهو أبعد منك؛ اهـ.

 

ما يفيده الحديث:

1- وجوب التفريق بين المتلاعنين.

 

2- أن الرجل الملاعن لا يستحق شيئًا من الصَّداق الذي أصدَقه للمرأة.

 

3- أن أحد المتلاعنين كاذبٌ في نفس الأمر.

 

4- أن الله تعالى بالمرصاد لمن يحلف كاذبًا ليسقط ما عليه من الحد أو الحق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة