• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها،...

حديث: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها،...
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 27/1/2024 ميلادي - 16/7/1445 هجري

الزيارات: 8066

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها،...

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفَرْ بذات الدين، ترِبَتْ يداك))؛ متفق عليه، مع بقية السبعة.

 

المفردات:

تنكح المرأة؛ أي: يُرغَب في الزواج منها.

 

لأربع؛ أي: لأجل أربع خصال وصفات.

 

ولحَسَبها: بفتح الحاء والسين؛ أي: لشرفها، والحَسَب في الأصل الشرف بالآباء وبالأقارب، مأخوذ من الحساب؛ لأنهم كانوا إذا تفاخروا عدُّوا مناقبهم ومآثر آبائهم وقومهم وحسِبوها، فيحكم لمن زاد عدد مناقبه على غيره، قال الحافظ في الفتح: وقيل المراد بالحَسَب هنا: الفعال الحسنة.

 

ولدينها؛ أي: ولمحافظتها على تعاليم دينها واستمساكها بشعائر الإسلام.

 

فاظفر بذات الدين؛ أي: فاحرِص واجتهد في تحصيل الزوجة المتدينة الحريصة على العمل بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

ترِبَت يداك؛ أي: لصِقَتا بالتراب، وهو كناية عن الفقر، وهو خبر بمعنى الدعاء، ولكن لا يراد به حقيقته، فهو يجري على اللسان من غير قصد الدعاء، قال في المصباح: (قولهم: "تربت يداك"، كلمة جاءت في كلام العرب على صورة الدعاء، ولا يراد بها الدعاء، بل يراد بها الحثُّ والتحريض)؛ اهـ.

 

وقيل معناه: إذا لم تحرِص على ذات الدين ترِبَت يداك، فيكون دعاءً على مَن لم يحرص على الزواج بذات الدين.

 

متفق عليه مع بقية السبعة: يعني أخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه.

 

البحث:

هذا الحديث أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما باللفظ المذكور، وأخرجه مسلم من طريق عطاء، عن جابر بدون ذكر الحسب، وإنما اقتصر على الدين والمال والجمال، ولفظه قال: تزوجتُ امرأةً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال: ((يا جابر، تزوجت؟))، قلت: نعم، قال: ((بِكر أم ثيب؟))، قلت: ثيب، قال: ((فهلَّا بكرًا تلاعبها؟))، قلت: يا رسول الله، إن لي أخواتٍ فخشيت أن تدخل بيني وبينهن، قال: ((فذاك إذًا، إن المرأة تنكح على دينها ومالها وجمالها، فعليك بذات الدين تربت يداك)).

 

قال الحافظ في الفتح: قال القرطبي: معنى الحديث أن هذه الخصال الأربع هي التي يُرغبُ في نكاح المرأة لأجلها، فهو خبر عمَّا في الوجود من ذلك، لا أنه وقع الأمر بذلك، بل ظاهره إباحة النكاح لقصد كلٍّ مِن ذلك، لكن قصد الدين أَوْلَى؛ اهـ.

 

ما يفيده الحديث:

1- الترغيب في نكاح المرأة المحافظة على دينها.

 

2- أنه لا ينبغي للرجل أن يكون كل حرصه أن يتزوج المرأة الجميلة ولو لم تكن متديِّنة.

 

3- حرص الإسلام على بناء الأسرة الصالحة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة