• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها ولم توص

حديث: يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها ولم توص
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 3/1/2024 ميلادي - 21/6/1445 هجري

الزيارات: 5209

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: يا رسول الله، إن أمي افتُلِتَت نفسُها ولم توصِ

 

عن عائشة رضي الله عنها أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أمي افتُلِتَت نفسُها ولم توصِ، وأظنها لو تكلَّمت تصدقت، أَفَلَها أجرٌ إن تصدَّقتُ عنها؟ قال: ((نعم))؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم.

 

المفردات:

أن رجلًا: قيل: هو سعد بن عبادة رضي الله عنه.

 

افتُلِتت نفسها؛ أي: ماتت فجأة، وأخذت فلتةً، وتُوفِّيت بَغْتة.

 

ولم توصِ؛ أي: ولم تعهد بشيء من مالها في وجوه الخير والبر.

 

لو تكلَّمَتْ تصدقت؛ أي: لو استطاعت الكلام عند نزول الموت بها تصدَّقت؛ أي: أوصَتْ بشيء من مالها في وجوه الخير والبر.

 

أفلها أجرٌ إن تصدقتُ عنها؛ أي: أَيَصِلُها ثوابٌ بعد موتها إن جعلتُ لها من مالي بعض المبرَّات.

 

البحث:

أورد البخاري رحمه الله، في باب ما يستحب لمن يتوفى فجأة أن يتصدقوا عنه وقضاء النذور عن الميت، من حديث عائشة رضي الله عنها أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتُلِتت نفسُها، وأراها لو تكلمت تصدقت، أفأتصدق عنها؟ قال: ((نعم، تصدَّق عنها))، ثم ساق من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه استفتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمي ماتَت وعليها نَذْر، فقال: ((اقضِه عنها)).

 

ثم قال البخاري: باب الإشهاد في الوقف والصدقة، ثم ساق من حديث ابن عباس أن سعد بن عبادة رضي الله عنهم - أخا بني ساعدة - تُوفِّيت أمُّه وهو غائب، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أمي توفيت وأنا غائب عنها، فهل ينفعُها شيء إن تصدَّقتُ به عنها؟ قال: ((نعم))، قال: أُشهِدك أن حائطي المخراف صدقةٌ عليها.

 

أما مسلم، فقد أخرج اللفظ الذي ساقه المصنِّف.

 

وفي لفظ له من حديث عائشة رضي الله عنها: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتُلِتَت نفسُها، وإني أظنها لو تكلمت تصدَّقت، فلي أجر أن أتصدق عنها؟ قال: ((نعم)).

 

وأورد مسلم من حديث أبي هريرة أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي مات وترك مالًا ولم يوصِ، فهل يُكفِّر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: ((نعم)).

 

ما يفيده الحديث:

1- أن مَن عُرِف عنه الحرص على الوصية ومات فجأة ولم يوصِ، يجوز لولده أن يوصي عنه وينتفع الميت بهذه الوصية.

 

2- يجوز للولد أن يجعل صدقة جارية لوالده الميت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة