• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج

حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 4/11/2023 ميلادي - 20/4/1445 هجري

الزيارات: 5597

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج

 

عن عبدالرحمن بن عثمان التيمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لقطة الحاج؛ رواه مسلم.

 

المفردات:

عبدالرحمن بن عثمان التيمي: هو عبدالرحمن بن عثمان بن عبيدالله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرَّة، التيمي، أسلم يوم الحديبية، وقيل: يوم الفتح، وقد قتل مع عبدالله بن الزبير سنة ثلاث وسبعين، ودفن بالحَزْوَرة.

 

نهى عن لقطة الحاج: يعني منع صلى الله عليه وسلم عن التقاط لقطةِ الحاج لقصد التملُّك، قال النووي: قوله: نهى عن لقطة الحاج؛ يعني: عن التقاطها للتملُّك، وأما التقاطها للحفظ فقط، فلا منع منه؛ اهـ.

 

البحث:

جاء في حديث أبي هريرة عند البخاري ومسلم، قال: لَمَّا فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فحمد الله وأنثى عليه، ثم قال: ((إن الله حبَس عن مكة الفيل))؛ الحديث، وفيه: ((ولا تحلُّ ساقطتها إلا لمُنشدٍ))؛ أي: ولا يحل ولا يجوز التقاطُ لقطة مكة إلا لمُعرِّف لها لا لتملُّكها، بل للعمل على إرجاعها إلى أهلها.

 

كما روى البخاري ومسلم - واللفظ للبخاري - من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله حرَّم مكة))؛ الحديث، وفيه: ((ولا تُلتَقط لُقَطتها إلا لمُعرِّف)).

 

وقد أشار في المرقاة إلى الفرق بين لقطة مكة ولقطة غيرها، بأن الحجاج لا يلبثون مجتمعين إلا أيامًا معدودةً، ثم يتفرَّقون، فلا يكون للتعريف بعد تفرقهم فائدةٌ، فيحتمل أن يكون المرادُ النهيَ عن أخذ لقطتها مطلقًا لتترك مكانها، وتعرف بالنداء عليها؛ لأن ذلك أقرب طريق إلى ظهور صاحبها، والله أعلم.

 

ما يفيده الحديث:

1- لا ينبغي التقاط لقطة الحاج.

 

2- الحض على توفير أسباب طمأنينة الحُجَّاج على أموالهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة