• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: أردت الخروج إلى خيبر

حديث: أردت الخروج إلى خيبر
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 1/2/2023 ميلادي - 10/7/1444 هجري

الزيارات: 7539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: أردت الخروج إلى خيبر

 

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أردت الخروج إلى خيبر، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا أتيت وكيلي بخيبر، فخذ منه خمسة عشر وسقًا؛ رواه أبو داود وصححه.

 

المفردات:

وكيلي: أي وكيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهمه بخير.

وسقًا: تقدم أن الوسق ستون صاعًا.

 

البحث:

قال أبو داود في سننه: باب في الوكالة: حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ثنا عمي ثنا أبي عن ابن إسحاق عن أبي نعيم وهب ابن كيسان عن جابر بن عبد الله أنه سمعه يحدث قال: أردت الخروج إلى خيبر، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت له: إني أردت الخروج إلى خيبر، فقال: إذا أتيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقًا، فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته، والحديث كما ترى من رواية محمد بن إسحاق معنعنًا؛ قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث جابر: أردت الخروج إلى خيبر فذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا لقيت وكيلي فخذ منه خمسة عشر وسقًا، فإن ابتغى منك آية فضع يدك على ترقوته، أبو داود من طريق وهب بن كيسان عنه بسند حسن، ورواه الدارقطني لكن قال: خذ منه ثلاثين وسقًا فو الله ما لمحمد ثمرة غيرها، وعلق البخاري طرفًا منه في أواخر كتاب الخمس؛ اهـ.

 

وقد أشار البخاري رحمه الله في صحيحه إلى حديث جابر وعلق طرفًا منه كما ذكر الحافظ في التلخيص، حيث قال البخاري: باب ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ما سأل هوازن النبي صلى الله عليه وسلم برضاعه منهم، فتحلل من المسلمين، وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعد الناس أن يعطيهم من الفيء والأنفال من الخمس، وما أعطى الأنصار، وما أعطى جابر بن عبد الله من تمر خيبر؛ اهـ، هذا وقد أجمع المسلمون على شرعية الوكالة.

 

ما يستفاد من ذلك:

1- أن الوكالة مشروعة.

2- وأن الوكيل يقام مقام الموكل.

3- وأن يجوز للإنسان أن يتصرف في مال غيره بإذنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة