• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث النهي عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر

حديث النهي عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 2/3/2022 ميلادي - 28/7/1443 هجري

الزيارات: 47270

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث النهى عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر؛ رواه مسلم.

 

المفردات:

«بيع الحصاة» هو أن يقول: بعتك من هذه الأثواب «مثلًا» ما وقعت عليه الحصاة التي أرميها, أو يقول: بعتك على أنك بالخيار إلى أن أرمي بهذه الحصاة، وقال الحافظ في الفتح: واختلفوا في تفسير بيع الحصاة، فقيل: هو أن يقول: بعتك من هذه الأثواب ما وقعت عليه الحصاة ويرمي حصاة, أو من هذه الأرض ما انتهت إليه في الرمي, وقيل: هو أن يشترط الخيار إلى أن يرمي الحصاة, والثالث: أن يجعلا نفس الرمي بيعًا؛ اهـ، وقل: هو أن يقول ارم بهذه الحصاة فعلى أي ثوب وقعت، فهو لك بدرهم، وقيل: هو أن يقبض على كف من حصا ويقول: لي بكل حصاة درهم ثمنًا لهذه السلعة، أو يقبض على كف من حصا ويقول: لي بعددها من المبيع.

 

«بيع الغرر» بفتح الغين والراء الأولى هو بيع ما يمكن أن يوجد، وألا يوجد وكل ما لا يقدر على تسليمه؛ كالسك في الماء والطير في الهواء والمعدوم والمجهول والآبق، ونحو ذلك مما مبناه الخداع والجهالة.

 

البحث:

قال الحافظ في الفتح: قال النووي: النهي عن البيع الغرر أصل من أصول البيع، فيدخل تحته مسائل كثيرة جدًّا؛ اهـ، وإما حرم الإسلام بيع الحصاة لِما في ذلك كذلك من الغرر والجهالة وعدم ضبط المبايعات، وهو مما كان يتبايع به أهل الجاهلية.

 

ما يفيده الحديث:

1– تحريم بيع الحصاة.

2– تحريم الغرر في البيوع.

3– ضبط الإسلام لأصول المبايعات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة