• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله

وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 22/6/2020 ميلادي - 1/11/1441 هجري

الزيارات: 14964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾

 

قال تعالى: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 6].

 

الغَرَض الذي سِيقَتْ له الآية هو: بيان حكم مَن قصد من الكفار الوقوف على شعائر الدين.

 

ومناسبتها لما قبلها: أنه لما أمر بالقتال في الآية السابقة، أشار هنا إلى أن الغرض دخول الناس في الخير حتى لا يدعي مبطلٌ أن القتال شُرع حبًّا في سفك الدماء أو طلبًا للثراء.

 

وقوله: ﴿ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ ﴾:

(أحدٌ) فاعل بفعل محذوف يفسره المذكور بعده.

 

والمراد بـ(المشركين) الوثنيون الذين لا عهد لهم.

 

ومعنى ﴿ اسْتَجَارَكَ ﴾؛ أي: سألك أن تؤمِّنه وتحافظ عليه.

 

ومعنى ﴿ فَأَجِرْهُ ﴾؛ أي: فأمِّنه، والجملة جواب الشرط.

 

وقوله: ﴿ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ يجوز في (حتى) أن تكون تعليلية أو غائية، والمعني بكلام الله هو: القرآن، والمقصود ما يرشد إلى الدين.

 

وقوله: ﴿ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ﴾؛ أي: أوصله إلى المكان الذي يأمن فيه على نفسه، وهو دار قومه إذا لم يدخل في الإسلام، والعطف بـ(ثم) للإشارة إلى تمكينه مدة طويلة يقف فيها على محاسن الدين، والإشارة بقوله: ﴿ ذَلِكَ ﴾ راجعة إلى الإجارة وإبلاغ المأمن.

 

وقوله: ﴿ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ (الباء) للسببية، و(الجار والمجرور) خبر اسم الإشارة، ومعنى ﴿ لَا يَعْلَمُونَ ﴾: لا يعرفون حقيقة الإسلام.

 

وقد نصَّ الفقهاء على أن مَن قدم مِن دار الحرب إلى دار الإسلام في أداء رسالة أو تجارة أو طلب صلح، أو حمل جزية، وطلب أمانًا - أُعطي أمانًا ما دام في دار الإسلام وحتى يرجع إلى وطنه.

 

وقد يؤخذ هذا من الآية على جعل (حتى) للتعليل؛ لأن مجيئه لهذه الأغراض قد يكون سببًا لسماع كلام الله.

 

ولا نزاع بين العلماء في أنه يجوز أن يُمكن من الإقامة في دار الإسلام أربعة أشهر، كما أنه لا خلاف بينهم في أنه لا يجوز أن يمكن من الإقامة سنة كاملة، واختلفوا فيما بين ذلك؛ هكذا نقل ابن كثير.

 

الأحكام:

1- جواز تأمين الحربي إذا طلب الأمان؛ ليسمع ما يدل على صحة الإسلام.

2- يجب حماية المستجير حتى يرجع إلى مأمنه.

3- يجب تعليم من طلب شيئًا من علوم الدين.

4- في الآية دليل على أن كلام الله مسموع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة