• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا

حديث: فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 11/4/2020 ميلادي - 17/8/1441 هجري

الزيارات: 16140

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: فقمتُ ويتيمٌ خلفه وأم سليم خلفنا

 

عن أنس رضي الله عنه قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمتُ ويتيمٌ خلفه وأم سليم خلفنا"؛ متفق عليه واللفظ للبخاري.

 

المفردات:

ويتيم: هذا اليتيم هو ضميرة بن أبي ضميرة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جد حسين بن عبدالله بن ضميرة، وأصل اليتم الانفراد، ويطلق على مَن دون البلوغ من بني آدم، ممن فقد أباه، وعلى ما لم يكتسب لنفسه من الحيوانات ممن فقد أمه.

 

أم سُليم: هي الغميصاء أو الرميساء، والدة أنس بن مالك رضي الله عنهما، واسمها سهلة، أو رميلة، أو رميثة، أو أنيفة، وهي بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام الأنصارية الجليلة رضي الله عنها، وقد اشتهرت بكنيتها، وتُوفِّيت في خلافة عثمان رضي الله عنهما.

 

البحث:

روى البخاري ومسلم في صحيحهما من طريق إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن جدَّته مليكة دعَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته، فأكل منه، ثم قال: ((قُومُوا فأُصلِّي لكم))، قال أنس بن مالك: فقمتُ إلى حصير لنا قد اسودَّ مِن طول ما لبس، فنضحتُه بماء، فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففت أنا واليتيم وراءه، والعجوز من ورائنا، فصلَّى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، ثم انصرف.

 

وقد ادَّعى بعض أهل العلم أن مليكة هذه هي أم سُليم والدة أنس رضي الله عنهما، وأنها جدة الراوي عن أنس، وهو إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، وأنس أخو عبدالله والد إسحاق لأمه، فجعل هذا الحديث وحديث الباب واحدًا، والضمير في جدته يعود إلى إسحاق.

 

قال الحافظ في فتح الباري: جزم به ابن عبدالبر، وعبدالحق، وعياض، وصححه النووي، وجزم ابن سعد، وابن منده، وابن الحصار، بأنها جدة أنس والدة أم سليم، وهو مقتضى كلام إمام الحرمين في النهاية ومَن تبعه، وكلام عبدالغني في العمدة، وهو ظاهر السياق، ويؤيده ما رويناه في فوائد العراقيين لأبي الشيخ، من طريق القاسم بن يحيى المقدمي عن عبيدالله بن عمر عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس، قال: أرسلَتْني جدتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، واسمها مليكة، فجاءنا فحضرت الصلاة...، الحديث؛ اهـ.

 

وقد ترجم ابن سعد في الطبقات لأم سُليم والدة أنس رضي الله عنهما، ثم قال: وأمها مليكة بنت مالك بن عدي، وأشار إلى أنها من مالك بن النجار.

 

ولا مانع من تعدُّد قصة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه، وأنه صلى مرة بأم سليم والدة أنس، ومرة بمليكة جدة أنس رضي الله عنهم، ولا مانع أن يكون إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة حدَّث مالكًا بقصة مليكة، وحدث سفيان بن عُيَينة بقصة أم سليم، فإن الحديث الذي فيه مليكة من رواية مالك عن إسحاق، والذي فيه أم سليم من رواية سفيان عن إسحاق، والله أعلم.

 

ما يفيده الحديث:

1- أن مَن دون البلوغ يعتبر مع الرجل الواحد صفًّا.

2- وأن المرأة تقوم وحدَها فتعتبر صفًّا.

3- لا تصفُّ المرأة مع الرجال أو الصبيان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة