• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة

أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 11/3/2020 ميلادي - 16/7/1441 هجري

الزيارات: 36250

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة

 

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: احتجَر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حجرةً بخصفِه، فصلى فيها، فتتبع إليه رجال، وجاؤوا يصلون بصلاته؛ الحديث، وفيه: ((أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة))؛ متفق عليه.

 

المفردات:

♦ احتجر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حجرة بخصفه؛ أي: اتخذ لنفسه موضعًا منفردًا يصلي فيه، محوطًا بحصيرٍ، يخلو بنفسه داخله، والخصفة واحدة الخصف، وهو والحصير بمعنى واحد.

♦ فتتبع إليه رجال؛ أي: طلبه رجال واجتمعوا إليه ليصلوا معه.

♦ الحديث؛ أي: إلى آخر الحديث.

♦ وفيه؛ أي: وفي الحديث.

 

البحث:

ساق مسلمٌ في صحيحه هذا الحديث من طريق بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه بلفظ:

احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجيرة بخصفه أو حصير، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيها، قال: فتتبع إليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاؤوا ليلةً فحضروا وأبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، قال: فلم يخرج إليهم، فرفعوا أصواتهم وحصبوا الباب، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبًا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيُكتَب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)).

 

وفي لفظ له عن زيد بن ثابت رضي الله عنه:

أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة في المسجد من حصير، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ليالي حتى اجتمع إليه ناس؛ فذكر نحوه، وزاد فيه: ((ولو كتب عليكم ما قمتُم به)).

 

أما لفظ البخاري من حديث بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، فأن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة، قال: حسِبتُ أنه قال: من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناسٌ مِن أصحابه، فلمَّا علِم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم، فقال: ((قد عرَفتُ الذي رأيت مِن صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)).

 

ما يفيده الحديث:

1- جواز أن يتَّخِذ الإمام مكانًا خاصًّا في المسجد كالخلوة للصلاة فيه في بعض الأوقات.

2- جواز الاقتداء بالرجل في النافلة، وإن لم ينوِ الجماعة.

3- أن صلاة النافلة في البيت أفضلُ مِن صلاتها في المسجد.

4- صلاة المكتوبة بجماعة في البيت لا تعدِلُ صلاتها في المسجد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة