• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة

الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 12/2/2020 ميلادي - 17/6/1441 هجري

الزيارات: 179466

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة


عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((صلاة الجماعة أفضلُ مِن صلاة الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجةً))؛ متفق عليه.

 

ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه: بخمسٍ وعشرين جُزءًا.

وكذا للبخاري عن أبي سعيد رضي الله عنه، وقال: ((درجة)).

 

المفردات:

والإمامة؛ أي: وأحكام الإمامة في الصلاة؛ أي: ما يتعلَّق بالإمام والمأموم.

الفذ؛ أي: الفرد.

ولهما؛ أي: للشيخينِ البخاري ومسلم.

جزءًا؛ أي: درجةً.

 

البحث:

لفظ حديث أبي هريرة عند البخاري: ((تفضُلُ صلاةُ الجميع صلاةَ أحدِكم وحدَه بخمسٍ وعشرين جزءًا)).

 

ولفظه عند مسلم: ((صلاةُ الجماعة أفضلُ مِن صلاة أحدكم وحدَه بخمسٍ وعشرين جزءًا)).

 

أما لفظ حديث أبي سعيد رضي الله عنه عند البخاري: ((صلاةُ الجماعة تفضُلُ صلاةَ الفذِّ بخمسٍ وعشرين درجة)).

 

وقد روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الرجلِ في الجماعة تضعُفُ على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا)).

 

كما روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الجماعةِ تعدلُ خمسًا وعشرين من صلاة الفذِّ)).

وفي لفظ لمسلم عنه: ((صلاةٌ مع الإمام أفضلُ مِن خمس وعشرين صلاةً يصليها وحدَه)).

 

وهذه الروايات تُشعِر أن المراد من الجزء، والدرجة، والضعف، والصلاة التي وقعت تمييزًا في هذه الأحاديث - معنًى واحدٌ، وكلها جعلت الأفضليةَ خمسًا وعشرين درجةً، إلا حديث ابن عمر رضي الله عنهما، فقد جعلها سبعًا وعشرين درجةً، ولا منافاة بينهما؛ فإن أقلَّ فضلٍ لصلاة الجماعةِ على صلاة الفذِّ هو خمس وعشرين درجةً، وقد تزيد إلى سبع وعشرين، وإلى ما شاء الله عز وجل، بحسب كثرة الجماعة، أو فضل المكان، أو إتقان الصلاة، أو غير ذلك.

 

ما يستفاد من ذلك:

1- فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذِّ.

2- صحةُ صلاة الفذِّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة