• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

ولا ينفع ذا الجد منك الجد

ولا ينفع ذا الجد منك الجد
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 1/5/2019 ميلادي - 25/8/1440 هجري

الزيارات: 38772

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولا ينفع ذا الجد منك الجد

 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال: ((اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات ومَلْء الأرض ومَلْء ما شئتَ مِن شيء بعدُ، أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيتَ، ولا معطيَ لِمَا منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدُّ))؛ رواه مسلم.

 

المفردات:

((مَلْء السماوات ومَلْء الأرض))؛ أي: حمدًا لو كان أجسامًا لَمَلأ السماوات والأرض، وهذه مبالغة في كثرة الحمد.

 

((الثناء)): الوصف بالجميل والمدح.

((المجد)): العظمة ونهاية الشرف.

 

((الجَد))؛ أي: الحظ والغنى، يعني: لا ينفع ذا الغنى عندك غناهُ، وإنما ينفعُه العمل بطاعتك.

 

البحث:

قوله: ((اللهم))، ليست في رواية أبي سعيد عند مسلم، وإنما هي حديث ابن عباس عنده، وقد أفاد هذا الحديثُ - مع حديث أبي هريرة السابق المتفق عليه - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تارةً يكتفي بعد التسميع بقوله: ((ربنا ولك الحمد))، أو ((اللهم ربنا لك الحمد))، وتارة كان يضم لها هذا الذكر الوارد في هذا الحديث.

 

وقد روى مسلم عن عبدالله بن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:

((اللهم لك الحمد مَلْء السماوات ومَلْء الأرض ومَلْء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهِّرني بالثلج والبَرَد والماء البارد، اللهم طهِّرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوَسَخ)).

 

وفي رواية: ((من الدَّنَس)).

وفي أخرى: ((من الدَّرَن)).

 

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا الذكر وهو قائم قبل الهوي إلى السجود.

 

ما يفيده الحديث:

1 - مشروعية جمع الإمام بين التسميع والتحميد.

2 - استحباب هذا الذكر في هذا المقام للإمام والمأموم والمنفرد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة