• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

النهي عن الاستنجاء بالرجيع

النهي عن الاستنجاء بالرجيع
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 7/4/1439 هجري

الزيارات: 21480

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النهي عن الاستنجاء بالرجيع


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أتى النبيُّ صلى الله عليه وسلم الغائطَ، فأمرني أن آتيَه بثلاثة أحجار، فوجدتُ حجرين ولم أجد ثالثًا، فأتيتُه بروثة، فأخذهما وألقى الروثة، وقال: ((إنها رِكسٌ))؛ أخرجه البخاري، وزاد أحمد والدارقطني: ((ائتني بغيرها)).

 

المفردات:

(ابن مسعود) هو أبو عبدالرحمن، عبدالله بن مسعود - ويقال له: ابن أُمِّ عَبْدٍ - الهُذَلي، توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين عن نحوٍ مِن ستين سنة.

(بروثة) عند ابن خزيمة أنها كانت روثة حِمار.

(فأخذهما)؛ أي: أخذ الحَجَرينِ.

(ركس)؛ أي: رجس.

 

البحث:

رواية أحمد والدارقطني التي فيها طلب الإتيان بغير الروثة ثابتةٌ، فقد وثَّق الحافظ في الفتح رِجالَها، وقد سبق حديثُ سلمان، وفيه النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار، والنهي عن الاستنجاء بالرجيع.

 

وقد روى أحمد، والنسائي، والدارقطني - وقال: إسناده حسن صحيح - عن عائشةَ بلفظ: (إذا ذهب أحدُكم إلى الغائط فليستَطِبْ بثلاثة أحجار؛ فإنها تُجزئ عنه))، والاستطابة هي الاستنجاء، وقد سبق أن بيَّنا أن طلب الثلاثة الأحجار تكون عند الاقتصار على الحجارة، ولا يدل هذا الحديث على عدم كراهية الكلام على الغائط، فإنه طلبها من ابن مسعود قبل الذَّهاب إلى الغائط.

ومعنى أتى الغائط: قصد، أو أراد.

 

ما يفيده الحديث:

1- أنه لا بد في الاستنجاء بالحجر من ثلاثة أحجار.

2- لا يجوز الاقتصار على ما دون الثلاثة الأحجار.

3- أنه يحرم الاستنجاء بالروثة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- سعيكم مشكور
محمد أحمد الزين - السودان 24-06-2022 09:58 PM

الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد وسلم تسليما كثيرا.
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد المبارك الذي تبذلونه لتوفير هذه المعلومات بأدلتها الشرعية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة