• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث: ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء

شرح حديث: ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 12/11/2017 ميلادي - 22/2/1439 هجري

الزيارات: 183820

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء


عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيُسبِغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل مِن أيها شاء))؛ أخرجه مسلم والترمذي، وزاد: ((اللهم اجعَلْني من التوَّابين واجعَلْني من المتطهِّرين)).

 

المفردات:

(عمر) هو ابن الخطاب، أمير المؤمنين، أبو حفص، ثاني الخلفاء الراشدين، تُوفِّي في غرة المحرم سنة أربع وعشرين عن ثلاث وستين سنة.

((يسبغ))؛ أي: يُتِم كما تقدم.

((فتحت))؛ أي: تفتح له يوم القيامة، وعبر بالماضي لتحقُّق الوقوع.

((التوابين)): جمع توَّاب؛ أي: كثير التوبة، وهي الندم على المعصية والإقلاع عنها.

 

البحث:

لم يذكرِ المصنفُ في باب الوضوء من الأذكار إلا التسميةَ عليه في حديث ضعيفٍ، وقد قال أحمد بن حنبل: (لا أعلم في التسمية حديثًا صحيحًا).

 

أما ذكر الشهادتين عند تمام الوضوء، فقد صح فيها ما أخرجه مسلم.

 

وأما زيادة: ((اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين))، فقد قال الترمذي عند إخراجه الحديث: في إسناده اضطراب.

 

ولا شك أن صدر الحديث ثابت في الصحيح بدون هذه الزيادة، وقد روى هذه الزيادة أيضًا البزارُ، والطبراني في الأوسط من طريق ثوبان، ورواها ابن ماجه من حديث أنس.

وأما الدعاء عند كل عضو بخصوصه، فلم يصحَّ فيه حديث.

 

وقد روى أبو داود عن عقبة بن عامر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خُدَّام أنفسنا، نتناوب الرعاية - رعاية إبلنا - فكانت عليَّ رعايةُ الإبل، فروَّحتُها بالعشيِّ، فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبُ الناس، فسمعته يقول: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقوم فيركع ركعتين يُقبِل عليهما بقلبِه وبوجهه؛ إلا قد أوجب))، فقلت: بخٍ بخٍ، ما أجود هذه، فقال رجل مِن بين يدي: التي قبلها يا عقبة أجود منها، فنظرت فإذا هو عمر بن الخطاب، فقلت: ما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال آنفًا قبل أن تجيء: ((ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول حين يفرغ من وضوئه: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله - إلا فُتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)).

 

ما يفيده الحديث:

استحباب ذكر الشهادتين عند تمام الوضوء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة