• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله بن محمد بن سليمان الشاويالشيخ محمد بن صالح الشاوي شعار موقع  الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله بن محمد بن سليمان الشاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي / قبسات من الحرم


علامة باركود

قبسات من الحرم (4)

قبسات من الحرم (4)
الشيخ محمد بن صالح الشاوي


تاريخ الإضافة: 27/10/2011 ميلادي - 29/11/1432 هجري

الزيارات: 12873

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قبسات من الحرم (4)

المحاق من الشهر

فائدة (51):

وقال الشيخ البسام:

إن المحاق 28و29و30 من الشهر، وهذا هو وقت كسوف الشمس الذي أجرى الله، وأما كسوف القمر فلا يكون عادة إلا في الإبدار، أي: في منتصف الشهر القمري.

•  •  •  •  •

 

الزكاة تتعلق بالمال

فائدة (52):

وقال الشيخ البسام:

إن الزكاة تتعلق بالمال؛ سواءً كان مالكه يتيمًا قاصرًا أو معوقًا أو سليمًا، قال: وذلك مذهب الجمهور، ما عدا الإمام أبي حنيفة فإنه يرى أن القاصر والمعتوه ومن في حكمهما لا تجب في مالهما الزكاة.

•  •  •  •  •

 

نقض الاجتهاد

فائدة (53):

قال الشيخ الدكتور صالح بن حميد:

قال جمهور أهل العلم: لا يُنقض الاجتهاد باجتهاد.

•  •  •  •  •

 

سعي العمرة قبل الطواف

فائدة (54):

قال الشيخ محمد بن عثيمين:

لا يجوز سعي العمرة قبل الطواف، أما الحج فيجوز تقديم السعي على الطواف، شرحًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال في آخره: "وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته".

•  •  •  •  •

 

إحسان القتلة

فائدة (55):

وقال الشيخ محمد بن عثيمين:

إن إحسان القِتْلة يكون بموافقة الشرع.

قلت: شرحًا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال في آخره: "وليحد شفرته وليرح ذبيحته".

•  •  •  •  •

 

التصوير بالكاميرا

فائدة (56):

قال الشيخ عبد الله البسام:

إن التصوير بالكاميرا عبارة عن حبس للظل، كصورة الرجل التي يراها في المرآة، أو التي يراها في الماء أحيانًا، وما يجري في الكاميرا هو حبس لصورة الإنسان كما هي وليس تصويرًا، وحينئذ لا يشمله النهي عن التصوير، وقال عندما قال له أحد التلاميذ: إن المشايخ لا يفرقون هذا التفريق، ويعتبرونها حرام، قال: لكل شيخ اجتهاده وتفسيره.

•  •  •  •  •

 

إلا ليعبدون

فائدة (57):

وقال الشيخ البسام:

التحقيق في قوله جل وعلا: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: ٥٦]، أي: لأطلب منهم عبادتي، فأجازي المحسن، وأعاقب المسيء [1].

•  •  •  •  •

 

القراءة في الصلاة بالمصحف

فائدة (58):

قال الشيخ ابن عثيمين:

القراءة  في الصلاة بالمصحف جائزة؛ سواءً أكانت فريضة أو نافلة، ورُوي أن عائشة رضي الله عنها كانت تفعله.

•  •  •  •  •

 

إلا ما شاء ربك

فائدة (59):

قال الشيخ البسام:

يقول تعالى: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾ [هود:١٠٨]، هذا الاستثناء المذكور بالنسبة لأهل الجنة في قوله: ﴿ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ ﴾ هو خاص بالعصاة الذين يدخلون النار، فهم خالدون في النار حتى يُطهَّروا، وبعد أن تتم مشيئة الله بتطهيرهم يدخلون الجنة، فهم خالدون في الجنة بعد ذلك أبدًا؛ إلا المدة التي تم تطهيرهم فيها، وأما الخلود الأبدي الذي لا استثناء فيه فهو لمن يدخل الجنة برحمة الله ابتداءً، ولمن يدخل النار كافرًا.

•  •  •  •  •

 

أنواع السنة

فائدة (60):

وقال الشيخ البسام:

السنة نوعان: فعلية ، وتركية.

•  •  •  •  •


استيراد الخادمات

فائدة (61):

وسئل الشيخ عبد الله البسام:

عن الخادمات المستوردات اللاتي يخدمن في البيوت؟

فقال: إنه لا بأس باستيرادهن للخدمة في البيوت، وإنك إذا رأيت وجهها فإن ذلك لا بأس به إذا كان لغير الاستمتاع والتلذذ، ولا يجوز له أن يكرر النظر؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: "لك النظرة الأولى، وليست لك الثانية".

•  •  •  •  •

 

معنى الفاسق

فائدة (62):

وسئل الشيخ البسام:

عن الفاسق؟

فقال: الفاسق: من ارتكب كبيرة، وكذلك من أصرَّ على صغيرة.

•  •  •  •  •

 

تعريف الفاسق

فائدة (63):

وقال الشيخ ابن عثيمين:

الفاسق: هو الذي فعل كبيرة ولم يتب منها، وكذلك من أصر على فعل صغيرة أو صغائر.

•  •  •  •  •

 

معنى كلمة: لعل

فائدة (64):

وسئل الشيخ البسام:

ما معنى كلمة: (لعل)؟

فقال: هي في كلام البشر للترجي، وفي كلام الله للتعليل.

•  •  •  •  •

 

معنى كلمة لعل يختلف حسب نسبتها

فائدة (65):

وقال الشيخ ابن عثيمين:

كلمه: (لَعَلَّ) إذا نسبها جل وعلا إلى نفسه فمعناها: تعليلية، أي: للتعليل، أما هي بالنسبة للخلق فهي حسب اللغة، فهي للترجي.

•  •  •  •  •

 

دعاء القنوت

فائدة (66):

قال الشيخ عطية سالم المدرس بالحرم المدني:

إن دُعاء القنوت الذي في الأغلب يكون في ركعة الوتر، قال: إن الإمام أبا حنيفة ومالكًا وعلماء آخرين يرون أن الدعاء يكون قبل الركوع، وقال علماء آخرون: بعد الركوع، ورجح الأخير الجمهور، وقد نُقل عن النبي صلى الله عليه وسلم الفعلان.

•  •  •  •  •

 

القنوت والدعاء في صلاة الفجر

فائدة (67):

قال الشيخ ابن العثيمين:

إن القنوت والدعاء في صلاة الفجر وغيرها بدعة، وقال: إذا صلى الإنسان خلف إمام يقنت فلا بأس بأن يقنت معه ويؤمن على دعائه، تأليفًا للقلوب ونفورًا من الفرقة، وقال: إن الإمام أحمد بن حنبل قال ذلك.

•  •  •  •  •

 

فعل المحذور نسيانًا

فائدة (68):

وقال الشيخ ابن عثيمين:

كل محذور فَعَلَهُ الإنسان ناسيًا أو جاهلًا أو مكرهًا فلا إثم عليه، واستدل بقوله جل وعلا: ﴿ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة:٢٨٦]، قال: وهذه في العبادات كلها، وهي لا تنطبق على المعاملات وغيرها.

•  •  •  •  •

 

الفاضل والمفضول

فائدة (69):

قال الشيخ ابن عثيمين:

إن الشيء الفاضل قد يكون المفضول أفضل منه بكثير؛ إذا حصل ملابسات وأمور تستدعي القيام به أولًا، وضرب لذلك مثالًا: فالعمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لو كان عنده أسرة فإذا سافر ضاعوا بسبب تركهم وإهمالهم، أو لو أن هناك جهة جهاد مفتقرة إلى مؤونة وإمداد فإن إنفاق دراهم العمرة في هذا المجال أفضل، وضرب أمثلة أخرى.

•  •  •  •  •

 

القيمة والثمن

فائدة (70):

قال الشيخ عبد الله البسام:

الفرق بين القيمة والثمن عند الفقهاء: أن القيمة هي القيمة الذاتية، أما الثمن فهو ما تنتهي إليه الرغبات، ومثَّل لذلك بالسهم من شركة منتجة، فإن قيمته الذاتية مائة، وثمنه يختلف.

•  •  •  •  •

 

عرش الرحمن

فائدة (71):

قال الشيخ عبد العزيز بن باز:

عرش الرحمن كرسي عظيم فوق المخلوقات، وهو سقف العالم، والله جل وعلا فوقه، ولا يشبهه شيء، ولم يضق كرسيه لبسطته وسعته على السماوات والأرض، فهو محيط بالسماوات والأرض، والعرش محيط بالكل.

قال صلى الله عليه وسلم: "ما السماوات السبع والأرضون السبع من الكرسي إلا كحلقة في فلاة"، وفَضْلُ العرش وسعته على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة، وهذا الحديث ذكره ابن كثير في تفسيره، وابن جرير والسيوطي.

قلت: والله سبحانه أعظم وأجل وأكبر.

•  •  •  •  •

 

الأصل في النهي

فائدة (72):

قال الشيخ محمد بن عثيمين:

إن الأصل في النهي أنه للتحريم، وعلى نفي وجوده، فإن كان موجودًا يُحمل على عدم الصحة، فإن كان لا يُمْكِنُ حُمل على عدم الكمال، مثل أحاديث: "لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه"، وحديث: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن..."، وغيرها من الأحاديث.

•  •  •  •  •

 

تفسير معنى الظن

فائدة (73):

وقال الشيخ ابن عثيمين في تفسير قوله جل وعلا : ﴿ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: ١٢]:

إن بعض الظنون لا تُجتنب؛ بل تقيَّد مع القرائن للوصول إلى الحق، وقال: إن قرائن الحال تنزل منزلة المقال.

ومثَّل لذلك: إذا قام بجنبك رجل ورأيت رائحة الدخان واضحة منه فإنك تظن ظنًا قريبًا جدًّا من الحق أنه من المدخنين، كذلك لو صلى بجنبك شخص يؤذيك منه رائحة الثوم فإنه لا يخامرك شك أنه قد أكل أكلًا يحتويه ثوم، وكذلك لو شممت رائحةً من شاربٍ شَرِبَ شيئًا من المحرمات فإنك تظن ظنًّا قويًّا أنه قد شرب كذا وكذا، وهذا ليس من الإثم.

•  •  •  •  •

 

معنى قوله تعالى: ﴿ وَظَنُّوا ﴾

فائدة (74):

وقال الشيخ البسام:

في قوله جل وعلا: ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ ﴾ [يوسف:١١٠].

يقول: إنَّ (ظنوا) هنا بمعنى: تيقنوا، قال: يعني: تيقنوا أن أممهم كذَّبتهم وأصرت على الكفر بالله.

وقال في قول ذي النون يونس صلى الله وسلم عليه وعلى نبينا وعلى الرسل أجمعين في قوله جل وعلا: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ﴾ [الأنبياء:٨٧]: قال: (ظن)، يعني: أيقن، كالتي في سورة يوسف السابقة.

وقوله: ﴿ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ﴾ [الأنبياء:٨٧]، يعني: نُضيِّق عليه، وهي مثل: قوله جل وعلا: ﴿ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ﴾ [الطلاق:٧]، أي: ضُيِّق عليه رزقه.

قال: لأن الشكَّ كُفْرٌ، والأنبياء معصومون.

قلت: وكلامه حق جزاه الله خيرًا.

•  •  •  •  •

 

معنى قوله تعالى: ﴿ فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ﴾

فائدة (75):

وقال الشيخ البسام:

يقول الله تعالى عن يونس: ﴿ فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ﴾ [الأنبياء: ٨٧]، أي: ظنَّ أننا لن نضُيِّق عليه، وأننا سوف ننجيه؛ لمكانته وعبادته وإخلاصه، وقال: إن (ظن) هنا ليست بمعنى: شك في قدرتنا؛ لأن الشك في عدم قدرته جل وعلا كفر، وهو نبي يعرف الله، ويعرف أنه لا يعجزه شيء، وقال: إنها مثل قوله جل وعلا: ﴿ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ﴾ [الطلاق:٧]، يعني: ومن ضُيِّق عليه رزقه.



[1] انظر الفائدة رقم ( 428) ص 158.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • نفحات قرآنية
  • قبسات من الحرم
  • مختارات شعرية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة