• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ صفوت الشوادفيالشيخ صفوت الشوادفي شعار موقع الشيخ صفوت الشوادفي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ صفوت الشوادفي / مقالات


علامة باركود

وسائل الإعلام ودورها في تدمير المجتمع

وسائل الإعلام ودورها في تدمير المجتمع
الشيخ صفوت الشوادفي

المصدر: مجلة التوحيد، عدد صفر 1415هـ، صفحة 8.

تاريخ الإضافة: 18/10/2011 ميلادي - 20/11/1432 هجري

الزيارات: 57565

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسولِ الله.

 

وبعد:

فأرْجو مِن القارئ الكريم أن يقرأَ هذه النصوصَ متدبرًا عشرَ مرَّات! (يجِب ألاَّ يكونَ لأعدائنا وسائلُ صحفيَّة يعبِّرون فيها عن آرائهم)، (يجب ألاَّ يصل طرفٌ من خبر إلى المجتمع مِن غير أنْ يحظَى بموافقتنا؛ ولذلك لا بدَّ لنا مِن السيطرة على وكالاتِ الأنباء التي تتركَّز فيها الأخبارُ مِن كلِّ أنحاء العالَم، وحينئذٍ سنضمن ألاَّ يُنشرَ مِن الأخبار إلاَّ ما نختاره نحن ونوافِق عليه)!

 

(يجِب أن نكونَ قادرين على إثارةِ عقل الشعْب عندما نُريد وتهدئته عندَما نُريد)

 

(يحب أن نُشجِّع ذوي السوابقِ الخُلقية! على تولِّي المهام الصحفيَّة الكبرى، وخاصَّة في الصحف المعارِضة لنا! فإذا تبيَّن لنا ظهورُ أية علامات للعصيان من أيٍّ منهم سارعْنا فورًا إلى الإعلان عن مخازيه الخُلُقية التي نتستر عليها! وبذلك نَقضي عليه، ونجعله عبرةً لغيره).

 

في المرة الأولى قدْ لا يتنبه القارئ إلى ما وراءَ السطور، ولكنَّك عندما تقرأ النصوص مرةً أخرى فسوف تكتشِف جملةً مِن الحقائق.

 

إنَّ أصحابَ هذه النصوص هُم اليهود الذين يقولون ويفعلون، ما دامَ أنصارُ الحق قد خذَلوه ولم ينصروه! ولقدْ أصبحتْ وسائلُ الإعلام عندنا تهدف بصورةٍ واضحة إلى هدمِ البيوت وتخريب الأخلاق ومحارَبة الفضيلة، وإشاعة الفاحِشة وتمزيق الأُسرة، وتوسيع دائِرة الجرائم!

 

ولأنَّنا بلدٌ مسلم فإنَّ حياتنا قد أصبحتْ متناقضةً في ظلِّ التبعية التي أصبحتْ وسائل الإعلام أسيرة لها اختيارًا لا اضطرارًا، وأصبح ما يقوله الخُطباء والعلماء على المنابِر يهدمه التلفزيون بعدَ دقائقَ معدودة.

 

والأعجبُ مِن ذلك: أنَّ التلفزيون والمحطات الإذاعيَّة - عدا إذاعة القرآن الكريم - تفتح برامجها بتلاوةِ آياتٍ مِن القرآن الكريم تهكُّمًا واستهزًاء، أو خداعًا وتضليلاً، كالذي يذكُر الله وهو في طريقِه إلى السرقةِ أو القتْل!

 

وبعبارة مختصرة فإنَّ (رسالة الإعلام في مصر هي هدمُ وتدمير رسالة المسجِد)، فهُما نقيضان لا يجتمعان!

 

وقدَّمتِ الصحافة -كما ذكَر أحدُ الكتَّاب المعاصرين - قصصَ الجريمة وقصصَ الجِنس، وأفاضتْ في نشْر تفاصيل الأحداث، وأولتْ جوانب الفساد فيها اهتمامًا كبيرًا، وعُنيت بلفْتِ النظر إلى الوسائلِ والأساليب التي قام بها المجرِمون في سرقةِ البيوت أو ترصُّد الناس.

 

وعمدتْ إلى الاهتمامِ بنشْر أساليبِ الفساد، وكشفتْ للشباب والفتيات طُرق الاتِّصال بأصحابِ الأهواء.

 

وعملتْ على إعلاءِ شأن الرَّاقِصات والمغنين والمغنيات، والعاملين في مجالِ الفاحشة والإثم بإطلاقِ وصْف الفنَّانين عليهم، ثم أذاعوا أنَّ هذا الفنَّ شيءٌ مقدَّس له أصوله وقِيَمه وله حدودُه، فلا يُمكن لأحدٍ أن يهاجمَ الفن بينما يُمكِنه أن يهاجمَ القرآن! بدعوى حريَّة الكلمة.

 

ولقدْ أصبحْنا نرَى للفنِّ أعيادًا يُكرَّم فيها أهلُ الفاحشة الذين توعَّدهم الله بالعذاب الأليم في الدنيا والآخِرة إن لم يتوبوا.

 

ولك أن تقارنَ أيُّها القارئ الكريم بين حال الفنَّانة قبلَ التوبة وبعدَها!

 

إنَّها قبلَ التوبة مكرَّمة عندَهم، يُشار إليها بالبنان، قد رصدتْ لها الهدايا والمكافآت مع عباراتِ الثَّناء والمدح، حيث إنَّها تقوم بواجبِها في نشْر الرذيلة وإشاعة الفاحِشة وتدمير الفضيلة كما يُريد اليهود! وأمَّا بعدَ التوبة فإنَّهم يُشكِّكون في صِدقها، ويلصقون بها التُّهَم.

 

والدافِع مِن وراء ذلك كله معلومٌ لا يخفَى على أحد.

 

وننتقل الآن إلى عَرْض جملة مِن الحقائق التي تحتاج إلى مزيدٍ مِن التدبُّر وإرْجاع البصر.

 

الحقيقة الأولى:

تقوم وسائلُ الإعلام بإشاعةِ الفاحشة في الذين آمنوا، مِن خلال نشْر متعمّد لأخبار الحوادث، وتشهير واضحٍ بمرتكبِ الفاحِشة إنْ كان مِن المؤمنين، وتغطِّي عينيه بشريط لاصِق إنْ كان مِن الفاسقين!

 

والهدف: تشجيع الفواحِش والتحريض عليها والدعوةِ إليها مع ارتداءِ ثوبِ المحذِّر منها!

 

الحقيقة الثانية:

وسائلُ الإعلام إمَّا أن تحجبَ أخبار المسلمين في أنحاءِ العالَم عن الرأي العام، أو تنقُل طرفًا منها بصورةٍ مشوشة.

 

مِن أقوى الأمثلة على ذلك: أخبار المسلمين في الجمهوريَّات الإسلاميَّة بآسيا الوُسطى (الاتحاد السوفيتي سابقًا)؛ وذلك تمشيًا مع الإعلام الغربي الذي يهدف إلى التعتيمِ عمَّا يَجْري للمسلمين مِن تدميرٍ وتعذيب في شتَّى بِقاع الأرض.

 

وأمَّا القاعدة التي تحكُمهم فهي ما نشرتْه الصُّحف الأمريكيَّة في سنة 1979 تحتَ عنوان لا تفاهمَ مع الإسلام إلا بلُغة الحديد والنار، وجاء تحتَ هذا العنوان: (إنَّ الشيوعيَّة أفضلُ مِن الإسلام؛ لأنَّها في الأصل فكرةٌ غربية يُمكن الالتقاء والتفاهُم معها، أمَّا الإسلام فلا التقاءَ ولا تفاهمَ معه إلا بلُغة الحديد والنار)!

 

وهم ينفذون ذلك الآن في طاجكستان والبوسنة، والفلبِّين وفلسطين، وكثيرٍ مِن بلاد المسلمين بأيديهم أو بأيدي أعوانِهم!

 

الحقيقة الثالثة:

وسائل الإعلام تَسلُك كلَّ الوسائل التي مِن شأنها إبعادُ الشعب عنِ الإسلام!

 

ولذلك نلاحِظ أنَّ الناس كلَّما أقبلوا على التوبةِ والرجوع والإنابة نشرتْ وسائل الإعلام مزيدًا مِن الأفلام الهابطة، وتَسير في شوارعِ القاهرة عاصمةِ دولة العِلم والإيمان وبلَد الأزهر، فتجد الأدلةَ القاطعةَ والبرهان الساطع على أنَّنا نسيرُ في عكس الاتِّجاه الصحيح.

 

الحقيقة الرابعة:

عِبادة الكُرة!

 

لقدْ نجحتْ وسائلُ الإعلام مجتمعةً في تحويلِ قطاع مِن الجماهير المسلِمة إلى عبادة الكرة بدلاً مِن عبادة الله!

 

تنظُر إلى أحدِهم فتراه لا يَغار على دِينه، ولا يغار عِرْضه، ولكنَّه يغار على فريقه وناديه المفضَّل!

 

إنَّه يقدِّس كلامَ اللاعبين ولا يعرِف آثار الصحابة والصالحين، بل إنَّه يقوم الليل إلاَّ قليلاً في مشاهدةِ مباريات كأس العالَم!

 

إنَّها حقيقة مؤلِمة ومريرة.

 

لقد تركت الصلاة لأجلِ الكرة، وضاعتْ معالِم الدِّين وضُيِّعت حدوده لأجْلها.

 

ويَتعجَّب العقلاءُ من ذلك كله، ويبحثون عن السبب؟! ويُشير أحد الباحثين الأجانب إلى ظاهرةِ الكرة وسرِّ انتشارها، فيقول:

"إنَّ رياضةَ الكرة مثل رياضة مصارعة الثيران والوحوش أيَّام الرومان، فقد قامتْ هذه الرياضة وازدهرتْ في عهد طغيان القياصرة الذين سَلَبوا الشعبَ حريَّاته، وبلغتْ أوجَها في عهد القياصرة الذين أرادوا أن يُوجِدوا شيئًا يُلهِي الناسَ عن حريَّاتهم المفقودة، فأقاموا تلك المبارياتِ التي كان ينزل إليها رجالٌ ضخام الجثث مفتولو العضلات يُصارعون الأسودَ وهي تنطلِق مِن أقفاصها، وقد يفتك اللاعبُ بالأسد، ويشقُّ شدقيه بيديه العاتيتين، وقد يلتهمُ الأسد هذا اللاعبَ الضخم، ويمزِّقه إربًا إربًا أمامَ الناس الذين يفقدون صوابَهم وهم يُصيحون ويَصرخون لا فرحًا ولا غضبًا ولا ألَمًا، ولكن في هوسٍ وجنون، وقد نَسُوا أنهم فقدوا أهمَّ شيء وهو حريتَهم، وأنَّه قد حِيل بينهم وبين حقوقِهم الضائِعة".

 

الحقيقة الخامسة:

لم يَعُدْ للأزهر رقابة على هذه الوسائل، فقد مُنِع من ذلك، بل ولم يُفسحِ المجال لكثيرٍ من علمائه المخلِصين؛ لينشروا أو يقولوا كلمةَ الحق.

 

وتحرَّرتْ وسائلُ الإعلام مِن ميزان الشرع، وخضعتْ لميزان الهوَى، ممَّا جعلها مصدرًا خطيرًا مِن مصادر التطرُّف التي يجِب أن يُصحَّح مسارها، وأنْ يُوقَف فسادُها وشرُّها.

 

وإلاَّ خرَج بسببها جيلٌ يتمرَّد على الواقع الفاسد الأليم، ويكون حربًا على بلدِه وأمَّته على النحوِ الذي نعيشه الآن ونُعاني منه.

 

فهل تجِد هذه الكلماتُ طريقًا إلى آذانِ العُقلاء؟


نسأل الله القَبول.

وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمَّد وآله وصحْبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- العالم الاسلامى الى اين؟
Hashim - السودان 09-03-2014 05:10 PM

المجتمعات الإسلامية اليوم أصبحت تسودها انحلالات أخلاقية وقد فقدت القيم والمبادئ والأسس والقواعد التي جاء بها الإسلام فانتشرت الفاحشة والرذائل وكثرت الجرائم والحروبات وأصبح المجتمع كل ما يشغله هو المباريات والأفلام والمسلسلات والبرامج التافهة والمنتديات والنوادي ذلك كله من أجل رفاهية انفسهم ونسوا القيم والإخلاق والآداب الإسلامية الحميدة وذلك بسبب العدوان اليهودي والصهيوني على العالم الإسلامي ووسائل الإعلام لها النصيب الأكبر في فساد وانحلال المجتمع وذلك من خلال الأفلام والمسلسلات الفاحشة لذلك وجب علينا محاربتهم بكل ما نملك من وسائل. فاحذرو أيها المسلمون من وسائل الإعلام واستخدموها في الجوانب الصحيحة وخاصة الفئات الشبابية ويجب على وسائل الإعلام الإسلامي أن تعمل من خلال مبدأ ديمقراطية الاتصال الذي يعني حق المشاركة وحق الاتصال وحق الانتفاع وأيضا تعمل على نشر الدين الإسلامي وآدابه وتعاليمه وأخلاقه الحميدة وتحسين صورة المسلم والدين الإسلامي لدى اليهود والصهاينة وأيضا يعمل على حل مشكلات المجتمع وإيجاد الحلول لها بمنظور إسلامي وتعبئة الجماهير من أجل رأي إسلامي موحد وتوضيح الثقافات الغربية المضرة والمفسدة والمهلكة للعقل والجسد البشري وأن يعمل الإعلام الإسلامي على تثقيف المجتمع في كل جوانب الحياة الإنسانية والطبيعية والمادية والإلكترونية ونأمل أن تحقق وسائل الإعلام الإسلامي ما تصبو إليه الأمة الإسلاميه وتخدم أهداف السلام.

5- وسائل الإعلام ودورها فى تدمير المجتمع
محمد عيد - السودان 01-12-2012 08:57 AM

جزاك الله خيراً الشيخ صفوت
وأنا كنت كثيراً أتساءل ما الغرض من عرض الكثير من المسلسلات أو الأفلام والتى تحتوى على مناظر خادشة وفاضحة من قبل قنوات فضائية مسلمة. وإذا سلمنا بأن المسلسل أو الفلم يعالج مشكلة إجتماعية ماضرورة أن يعرض للملأ امرأه فى أحضان رجل مثلاً باسم الفن؟؟؟؟
نسأل الله أن يجنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن

4- درور الاعلام المعادي للاسلام في هدم المجتمع
صالح - السودان 01-12-2012 06:32 AM

تعاني أمتنا وأجيالنا من هجمة شرسة تستهدف المسلم في كل مكان وخاصة النشأ الذي نعول عليه لبناء الامة وتقدمها ومواجهة هذه الهجمة ليست بالسهلة ومن خلال منبركم المفضل أتوجه بالشكر لكل الإعلاميين والمربين من أفراد ودول وجمعيات اللذين يواجهون القنوات الفاسدة والماجنة ويتواصلون مع العالم من خلال الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد من أجل تقديم رسالة الإسلام الصحيحة وإذا تيسر التنسيق والتواصل بين أهل الخير لدفع هذا الشر فإننا باذن الله سنتغلب عليهم والعاقبة للمتقين.

3- الأزهر
abomaila - مصر 01-12-2012 01:44 AM

يجب أن يكون للأزهر هيئة مستقلة كالقضاء مثلا حتى يستعيد هيبته التي فقدها مع الحكام هذه الأمة وأن يثقف الأزهر علماءه لأنه يوجد بعض العلماء يتوهون الناس بفتاوى غير حقيقية على حسب أهواءهم أو عن جهل منهم وتجد منهم كثيرا فى المساجد في الريف المصري.

2- دور الإعلام : قلب الحقائق بما يوافق هوى القائمين عليها
سيف محمد التركي - بلاد الحرمين الشريفين 24-10-2011 07:48 AM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

يؤسفنا أن الغالبية العظمى من الناس ما زالوا غير مدركين لخطورة وقذراة المؤسسة الإعلامية.

ولا شك في أن الإعلام هو أقوى سلاح يستخدمه الغرب وأعوانه في تضليل الأمة الإسلامية على وجه الخصوص وحرفها عن مسارها الصحيح في إنكار المنكر الذي بينت لنا الشريعة الغراء طريقتها بكل وضوح في القرآن والسنة النبوية الشريفة.

وننصح الجميع من هذا المنبر المبارك بتحكيم عقولهم في ما يردنا من أخبار وتحليلات ووجهات نظر عبر القنوات الفضائية المملوكة لجهات حرصت على صياغة الأخبار والأحداث بما يتناسب مع توجهاتهم.

ومن أمثلة ذلك لتتضح الصورة ترويج أغلب القنوات الفضائية لفكرة الديمقراطية الغربية من خلال تركيز عدسات كاميراتهم على الفئات المطالبة بالديمقراطية وحجبها عن الرافضين لها والمطالبين بنظام حكم إسلامي يكون القرآن والسنة النبوية الشريفة هي الأساس الذي يقوم عليه نظام حكمهم ، فتراهم لا يستضيفون من رعايا الدول التي انتفضت شعوبها على حكامها غير الليبراليين والعلمانيين والمضبوعين المنخدعين بثقافة الغرب التي لا تمت لديننا الذي أعزنا الله به على سائر البشر بصلة لا من قريب ولا من بعيد .
ويخيل حينها للمشاهد بأن تلك الآراء والشعارات المرفوعة هي مطلب الشعب أجمع .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .

قال تعالى في محكم تنزيله :
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

1- وسائل الإعلام و تدميرها للمجتمع
تريعة ناصر - الجزائر 21-10-2011 05:12 PM

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
أما بعد:
أخي القارئ أن اليهود يعملون من أجل إفساد العالم الإسلام وهذا معروف منذ القدم إلا أن العصر الحديث وتطور الفكر الإنساني أدى باليهود إلى اكتشاف ضعف الإنسان "ضعيف الإيمان" لذا يقول أحد المفكرين اليهود لا زلنا ننشر فكرة فرويد حتى نقضي على العالم الإسلامي لو نلاحظ في فترة قبل اليوم نجد أن الإعلام و خاصة المرئي كان به نوع من الحياء لكن مؤخرا "روتانا، ميلودي أفلام،أم بي سي أكشن...إلخ (بدون تعليق)
أما قنوات الأخبار الجزيرة والعربية عندما تتابعها كأنك تتابع في أخبار قناة + فرنس5 وغيرها من القنوات الغربية؛ غير أن الأخيرة لها مصداقية وثقافة ممارسة الإعلام
مجرد رأي


1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • الكتب والأبحاث
  • الدروس والمحاضرات
  • خطب الجمعة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة