• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

صلاة الجنازة على الميت الغائب عن البلد

الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 5/10/2015 ميلادي - 21/12/1436 هجري

الزيارات: 17907

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاةُ الجنازةِ على الميِّت الغائبِ عن البلد


قال الخطابي رحمه الله: (إذا ماتَ المسلمُ ببلدٍ من البلدانِ وقد قُضي حقّه في الصلاة عليه، فإنه لا يُصلِّي عليه مَن كان ببلدٍ آخر غائباً عنه، فإن علم أنه لم يُصلَّ عليه لعائقٍ أو مانع عذر كانت السنة أن يُصلَّى عليه، ولا يترك ذلك لبعد المسافة، فإذا صلّوا عليه استقبلوا القبلة ولم يتوجَّهوا إلى بلد الميت إن كان في غير جهة القبلة) معالم السنن 1/310 - 311.


وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: (قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ: الصَّوابُ أنَّ الغائبَ إن ماتَ ببلَدٍ لم يُصلَّ عليهِ فيهِ صُلِّيَ عليهِ صلاةَ الغائبِ، كمَا صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على النجاشيِّ، لأنهُ ماتَ بينَ الكفارِ ولم يُصلَّ عليهِ.


وإن صُلِّيَ عليهِ حيثُ ماتَ لم يُصلَّ عليهِ صلاةَ الغائبِ، لأنَّ الفرضَ قد سقطَ بصلاةِ المسلمينَ عليهِ.


والنبيُّ صلى الله عليه وسلم صلَّى على الغائبِ، وتركَهُ، وفعلُهُ وتركُهُ سُـنَّةٌ، وهذا لهُ موضعٌ، وهذا له موضعٌ، واللهُ أعلمُ )زاد المعاد 1 /501.


وقال الشيح عبدالله بن سليمان المطرودي: (إن الغائب لا يُصلَّى عليه إلاَّ إذا مات في بلدٍ لم يُصلَّ عليه فيه، فيُصلَّى عليه صلاة الغائب، وهذا قولٌ في مذهب الحنابلة، وقول الخطابي، وابن عبد القوي، وابن تيمية، وابن القيم، واستحسنه الروياني من الشافعية، وبه ترجم أبو داود في السنن قال: « باب في الصلاة على المسلم يموت في بلاد الشرك »، واختار هذا القول المحقِّق العلامة صالح المقبلي، والشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين) حكم الصلاة على الغائب 151 - 152 مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود ع37 س2003.


فعُلم مما تقدَّم: أن من السنة عدم صلاة الجنازة على الميت الغائب الذي صُلِّي عليه في نفس البلد، لا فرقَ في ذلك بين وُجَهاء البلد وغيرهم، والله تعالى أعلم.


أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم ووالدينا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين حُسن الخاتمة، آمين، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وكتبه عبدالرحمن الشثري

الثلاثاء 20 ذي الحجة 1436هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- إفادة نافعة هادفة
إبراهيم عبد الرزاق كوني - ليبيريا 08-10-2015 08:31 AM

فتح الله عليكم شيخنا الفاضل على هذه الإفادة النافعة الهادفة ونفع بكم وبعلمكم وزادكم علما نافعا، وأحسن إليكم وإلى ذريتكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة