• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

خلاصة أقوال الفقهاء في حكم الأخذ من الشعر والظفر لمن أراد الأضحية

الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 17/9/2015 ميلادي - 3/12/1436 هجري

الزيارات: 93993

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بسم الله الرحمن الرحيم
خلاصة أقوال الفقهاء في
(حكم الأخذ من الشعر والظفر لمن أراد الأضحية)


اختلف أهل العلم على أربعة أقوال:

الأول: جواز الأخذ، وبه قال أبو حنيفة وصاحباه.


الثاني: يُستحب عدم الأخذ، وقال به بعض متأخري الحنفية.


الثالث: يُكره الأخذ، وقال به الشافعية، ورواية عن الإمام مالك، وبعض الحنابلة، لما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضيَ الله عنها: (أنا فتلتُ قلائدَ هديِ رسولِ اللهِ صلى الله عليهِ وسلم بيدَيَّ، ثم قلَّدَها رسولُ الله صلى الله عليهِ وسلمَ بيدَيهِ، ثم بَعَثَ بها مَعَ أبي، فلم يَحرُم على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ شيءٌ أحَلَّهُ اللهُ لهُ، حتى نُحِرَ الهديُ).


الرابع: يحرم الأخذ، وقال به ربيعة، وإسحاق، والإمام أحمد، وداود، وبعض الشافعية، ورجَّحه ابن القيم واللجنة الدائمة للإفتاء وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله، لما رواه سعيد بن المسيب، عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: (إذا رأيتُم هلالَ ذي الحجَّةِ، وأرادَ أحدُكُم أن يُضحِّيَ، فليُمسك عن شَعْرِهِ وأظفارِهِ) أخرجه مسلم في صحيحه، وفي رواية لمسلم أيضاً: (مَن كان له ذِبحٌ يَذبَحُهُ فإذا أُهلَّ هلالُ ذي الحِجَّةِ، فلا يَأخُذَنَّ من شَعْرِهِ، ولا من أظفَارِهِ شيئاً حتى يُضحِّيَ).


وقالت اللجنة الدائمة للإفتاء: (فالرواية الأولى: فيها الأمر والترك، وأصله أنه يقتضي الوجوب، ولا نعلم له صارفاً عن هذا الأصل، والرواية الثانية: فيها النهي عن الأخذ، وأصله أنه يقتضي التحريم، أي: تحريم الأخذ، ولا نعلمُ صارفاً يصرفه عن ذلك) مجموع فتاويها 11/427 م1.


وقال ابن القيم في تعليقه على السنن 7/347-348: (وأما حديث عائشة فهو إنما يدلُّ على أنَّ مَن بعث بهديه وأقام في أهله فإنه يُقيم حلالاً ولا يكون مُحرماً بإرسال الهدي، ردَّاً على مَن قال من السلف: يكون بذلك مُحرماً، ولهذا روت عائشة رضي الله عنها لَما حُكيَ لها هذا الحديث.


وحديث أم سلمة رضي الله عنها يدلُّ على أن مَن أراد أن يُضحِّي أمسكَ في العشر عن أخذ شعره وظفره خاصة، فأيّ منافاة بينهما، ولهذا كان أحمد وغيره يعمل بكلا الحديثين، هذا في موضعه، وهذا في موضعه).


وقال الشيخ سائد بكداش: (الكلُّ متفقون على استحباب عدم الأخذ إما نصَّاً، أو مراعاة للخلاف، ولا شكَّ أن هذا هو الأحوط).


أسأل الله تعالى أن يتقبَّل مني ومنك ووالدينا وأهلينا وذرياتنا والمسلمين صالح الأعمال، إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- جواب على استفسار
عبدالرحمن الشثري - السعودية 18-09-2015 01:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخ الكريم أكبر علي وفقه الله:
جواب سؤالك ما رواه مسلم في صحيحه عن ( سَعِيد بن الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ، فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ، وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ ).

1- استفسار
أكبرعلي بن شمس الدين - الهند 17-09-2015 05:54 PM

ما وقت تقليم الأظافر وقص الشعر لغير الحاج يوم العيد هل هو بعد الصلاة أم لابد من التضحية . أفيدوني بارك الله فيكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة