• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

هنيئا للمريض الصابر

الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 27/2/2017 ميلادي - 30/5/1438 هجري

الزيارات: 14081

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هنيئاً للمريض الصابر


الحمدُ لله الذي جعلَ لكلِّ داءٍ دواءً، ولكلِّ سَقَمٍ ومَرَضٍ طبَّاً وشفاءً، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وحده لا شريك له الواحدُ الأحدُ الفردُ الصمدُ، الذي لم يلد، ولم يُولد، ولم يكن له كُفُواً أحدٌ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه أفضلُ الرُّسلِ والأنبياءِ، وإمامِ الشفعاءِ والشهداءِ والأصفياءِ، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آله وأصحابه الكُرَماءِ الأتقياءِ، وسلِّم تسليماً كثيراً.


أمَّا بعد: فيا أيها الناسُ، اتقوا الله تعالى حقَّ تقواه.

عبادَ الله: إنَّ من حكمة الله تعالى أن يبتليَ عباده من المؤمنين والمؤمنات بأنواع من البلاء، كالأمراض، قال تعالى: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 83، 84] ، قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله: (أيْ: تذكرَةً لمنِ ابتُليَ في جَسَدِه أو مالهِ أو ولَدِه، فلَهُ أُسوةٌ بنبيِّ اللهِ أيُّوبَ عليه السلام، حيثُ ابتلاهُ اللهُ بما هو أعظَمُ من ذلكَ فَصَبَرَ واحتَسَبَ حتَّى فرَّج اللهُ عنهُ) انتهى.

 

وكما أن الصِّحة من أفضلِ النِّعَم، إلاَّ أن في الأمراض نِعَمَاً، قال ابنُ القيم: (وأما انتفاعُ القلبِ والرُّوحِ بالآلامِ والأمراضِ فأمرٌ لا يَحُسُّ به إلا مَن فيه حياةٌ، فصحَّةُ القلوب والأرواح موقوفةٌ على آلام الأبدان ومشاقِّها، وقد أحصيتُ فوائدَ الأمراضِ فزادت على مائةِ فائدةٍ.. فهذه الآلامُ والأمراضُ والمشاقُّ من أعظمِ النِّعَمِ إذ هي أسبابُ النِّعَم) انتهى.

 

قال إبراهيم بن المقرئ: (لولا مصائب الدنيا لقدمنا على الله مفاليس) البيهقي في الشعب.

 

عبادَ اللهِ: إنَّ من أهمِّ فوائدِ الأمراضِ وحِكَمِهَا: تكفيرُ الخطايا. قال - صلى الله عليه وسلم -: (ما يُصيبُ المسلمَ مِنْ نَصَبٍ، ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ، ولا حُزْنٍ، ولا أَذىً، ولا غَمٍّ، حتى الشوكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بها من خطاياهُ) رواه البخاري. وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ما مِن شيءٍ يُصيبُ المؤمنَ حتى الشوكَةِ تُصيبُهُ، إلاَّ كَتَبَ اللهُ لهُ بها حَسَنَةً أو حُطَّتْ عنهُ بها خطيئَةٌ) رواه مسلم.

 

وقالَ رَجُلٌ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: (أرَأَيتَ هذهِ الأمراضَ التي تُصيبُنا ما لَنَا بها؟ قالَ: كَفَّارَاتٌ، قال أُبَيٌّ - رضي الله عنه -: وإِنْ قلَّتْ؟ قالَ: «وإنْ شوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا») رواه أحمد وحسنه الألباني.

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إذا أرادَ اللهُ بعبدِهِ الخيرَ عَجَّلَ لهُ العُقُوبةَ في الدُّنيا، وإذا أرادَ اللهُ بعبدِهِ الشَّرَّ أَمسكَ عنهُ بذنبهِ حتى يُوَافِيَ بهِ يومَ القيامةِ) رواه الترمذي وحسنه الألباني.

 

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (يُوافي الله وليس عليه ذنبٌ، قد طهَّرتهُ المصائبُ والبلايا، حتى إنه ليُشدَّدُ على الإنسان موتُه لبقاءِ سيئةٍ أو سيئتين عليه، حتى يَخرُجَ من الدُّنيا نقيَّاً من الذنوب، وهذه نعمةٌ؛ لأن عذابَ الدُّنيا أهون من عذاب الآخرة) انتهى.


وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ يُرِدِ اللهُ بهِ خيراً يُصِبْ مِنْهُ) رواه البخاري.

 

قال ابن القيم: (فلو عَلِمَ العبدُ أن نعمةَ الله عليه في البلاءِ ليست بدونِ نعمةِ اللهِ عليه في العافيةِ لشَغَلَ قلبَهُ بشكرهِ) انتهى، قال الله تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216].

 

قال ابنُ عبد البرِّ: (إنَّ الذُّنوبَ تُكفِّرُها المصائِبُ والآلامُ والأمراضُ والأسقَامُ، وهذا أَمْرٌ مُجتَمَعٌ عليهِ، والحمدُ للهِ) انتهى.

 

وقال ابنُ رجبٍ: (وقد تواترتِ النصوصُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بتكفيرِ الذنوبِ بالأسقامِ والأوصابِ) انتهى.

 

ومن فوائدِ الأمراضِ وحِكَمِهَا: رِفعةُ منزلةِ المريضِ في الآخرةِ، قال - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ الرَّجُلَ لتكُونَ لهُ عندَ اللهِ المنزِلَةُ، فمَا يَبْلُغُها بعَمَلٍ، فلا يَزالُ اللهُ يَبتلِيهِ بما يَكْرَهُ حتى يُبَلِّغَهُ إيَّاها) رواه ابن حبان وصححه الألباني.

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (صُدَاعُ المؤمِنِ، أو شَوْكَةٌ يُشاكُهَا، أو شيءٌ يُؤذِيهِ، يَرْفَعُهُ اللهُ بها يومَ القيامةِ دَرَجَةً، ويُكفِّرُ بها عنهُ ذُنُوبَهُ) رواه البيهقي في شُعَبِ الإيمان وحسنه الألباني.

 

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (يَوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعْطَى أهلُ البَلاءِ الثوابَ لو أنَّ جُلُودَهُم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بالمقارِيضِ) رواه الترمذي وحسنه الألباني.

 

ونبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - المغفورِ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر، تقولُ عائشةُ رضيَ اللهُ عنها: (ما رأيتُ أحَداً أَشَدَّ عليهِ الوَجَعُ من رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) رواه البخاري ومسلم.

 

وقالَ ابنُ مسعود - رضي الله عنه -: (دَخَلْتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ يُوعَكُ، فَمَسِسْتُهُ بيَدِي فقُلتُ: إنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً، قالَ - صلى الله عليه وسلم -: أَجَلْ، كَمَا يُوعَكُ رَجُلاَنِ مِنكُم، قالَ: لَكَ أَجْرَانِ؟ قالَ - صلى الله عليه وسلم -: نَعَمْ، ما مِن مُسلِمٍ يُصيبُهُ أَذىً، مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ، إِلاَّ حَطَّ اللهُ سَيِّئاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا) رواه البخاري ومسلم.

 

وعن عائشةَ رضي الله عنها: (أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَجَعٌ، فَجَعَلَ يَشتكي ويَتَقَلَّبُ على فِراشِهِ، فقالت عائشةُ: لَوْ صَنَعَ هذا بَعضُنا لَوَجِدْتَ عليهِ، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ الصالحينَ يُشَدَّدُ عليهِم، وإنهُ لا يُصيبُ مُؤمناً نَكْبَةٌ مِن شوكَةٍ فمَا فوقَ ذلكَ إلاَّ حُطَّتْ بهِ عنهُ خطيئَةٌ، ورُفِعَ بها دَرَجةً) رواه أحمد وصححه أبو عَوَانة.

ومن فوائدِ الأمراضِ وحِكَمِهَا: أنها سببٌ للنجاة من النار.

عادَ - صلى الله عليه وسلم - مَريضاً مِنْ وَعْكٍ كَانَ بهِ، فقال له رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَبشِرْ، فإنَّ اللهَ يقُولُ: هيَ نارِي أُسَلِّطُها على عبدي المؤمنِ في الدُّنيا، لِتَكُونَ حَظَّهُ منَ النارِ في الآخرةِ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

 

ومن فوائدِ الأمراضِ وحِكَمِهَا: أن بعضها سببٌ للنجاة من عذاب القبر، قال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن قَتَلَهُ بَطْنُهُ، لَمْ يُعذَّب في قبرِهِ) رواه الترمذي وصحَّحه الألباني.

 

ومن فوائدِ الأمراضِ وحِكَمِهَا: أن في بعضها شهادة لمن مات بسببها، قال - صلى الله عليه وسلم -: (الشُّهَدَاءُ خمسةٌ: المطعُونُ -أي الذي يموتُ بالطاعون، ويُحتمل أن يُلحق به الذي يموت بالسرطان-، والمبطُونُ -أي الذي يموت بمرض في بطنه-، والغَرِقُ -أي الذي يموت غَرَقاً- وصاحِبُ الهَدْمِ -ومثله الذي يموتُ بسبب حوادث السيارات والذي يسقط من علو-، والشَّهِيدُ في سبيلِ اللهِ) رواه البخاري.

 

ومن فوائدِ الأمراضِ وحِكَمِهَا: أنها عنوان المحبة، قال - صلى الله عليه وسلم -: (عِظَمُ الجَزاءِ مَعَ عِظَمِ البلاءِ، وإن اللهَ إذا أحَبَّ قوماً ابتلاهُمْ، فَمَنْ رَضيَ فَلَهُ الرِّضَا، ومَن سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

أسبلَ الله عليَّ وعليكم ووالدينا وأهلينا والمسلمين عافية الدُّنيا والدين، وأتمَّ علينا نعمته بنصر المؤمنين، آمين آمين آمين.


أما بعد: أُوصيك أخي المريض ب وصايا:

أولاً: أن تعلم أنَّ ما أصابك من المرض فإنما هو بقدر الله تعالى، ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35] ، قال ابنُ عباس: (يقولُ: نَبتلِيكُم بالشِّدَّةِ والرخاءِ، والصِّحَّةِ والسُّقْمِ، والغِنى والفقرِ، والحلالِ والحرامِ، والطاعةِ والمعصيةِ، والهُدَى والضلالةِ) انتهى.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (كَتَبَ اللهُ مَقَاديرَ الخلائقِ قبلَ أنْ يَخلُقَ السماواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سَنَةٍ، قالَ: وعَرْشُهُ على الماءِ) رواه مسلم.

 

ثانياً: أحسنِ الظنَّ باللهِ تعالى: قال - صلى الله عليه وسلم -: (يقولُ اللهُ تعالى: أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي، وأنا مَعَهُ إذا ذكَرَني) رواه البخاري.

 

ثالثاً: أكثر من ذكر الله واستغفاره ودعائه والإلحاح عليه في الدعاء، قال تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ اللهَ يقولُ: أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي، وأنا مَعَهُ إذا دَعَاني) رواه مسلم.

 

قال ابن حجر: (إنَّ عِلاجَ الأمراضِ كُلَّها بالدُّعاءِ والالتجاءِ إلى اللهِ أَنْجَعُ وأنفَعُ من العلاجِ بالعَقَاقيرِ، وأنَّ تأثيرَ ذلكَ وانفِعَالَ البَدَنِ عنهُ أعظَمُ من تأثيرِ الأدويةِ البَدَنيَّةِ، ولكنْ إنَّما يَنْجَعُ بأمرينِ، أحَدُهُما: مِن جِهَةِ العَلِيلِ، وهُوَ صِدْقُ القَصْدِ، والآخَرُ: مِن جِهةِ الْمُداوِي، وهُوَ قُوَّةُ تَوَجُّهِهِ وقُوَّةُ قلبهِ بالتقوى والتوكُّلِ) انتهى.

 

رابعاً: لا تتعلَّق بالأسباب كالمستشفيات والأطباء، وتنسى مُسبِّب الأسباب، ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ ﴾ ، ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80] .

 

خامساً: عليك بالصبر والاحتساب، وعلم أن أحوال المرضى لا تخرج عن أربع مقاماتٍ ذكرها ابن القيم في عدَّة الصابرين، (أحدها: مقام العجز، وهو مقامُ الجَزَع والشكوى والسخط، وهذا ما لا يفعله إلا أقل الناس عقلاً وديناً ومروءةً وهو أعظمُ المصيبتين.

المقام الثاني: مقام الصبر، إما لله، وإما للمروءة الإنسانية.

المقام الثالث: مقام الرِّضا، وهو أعلى من مقام الصبر، والصبر متفقٌ على وجوبه.

المقام الرابع: مقام الشكر، وهو أعلى من مقام الرِّضا، فإنه يَشهدُ البليَّةَ نعمة، فيشكرُ المبتليَ عليها) انتهى.

 

سادساً: عليك أن ترقيَ نفسك بالرقية الشرعية، كالفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي، والأدعية المأثورة عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

 

سابعاً: احرص على الأدوية الواردة في الكتاب وسنة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، كالعسل، وتمر عجوة المدينة، والحجامة، والعود الهندي، والحبَّةُ السوداء.

 

ثامناً: اعلم أن كل مرض له شفاء، قال - صلى الله عليه وسلم -: (ما أنزلَ اللهُ داءً إلا أنزلَ لَهُ شِفَاءً) رواه البخاري، قال ابن سعدي: (عموم هذا الحديث يقتضي: أن جميع الأمراض الباطنة والظاهرة لها أدوية تقاومها، تدفع ما لم ينزل، وترفع ما نزل بالكلية، أو تخففه) انتهى.

 

تاسعاً: احذر من اليأس من الشفاء، ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87] .

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ أيُّوبَ نبيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَبثَ في بَلائِهِ ثمانَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَرَفَضَهُ القريبُ والبعيدُ إلا رَجُلينِ من إخوانِهِ كانا مِن أَخَصِّ إخوانِهِ) رواه ابن حبان وصححه الألباني.

 

وعليك أيها المسلم أن تسأل الله العافية دائماً، قال - صلى الله عليه وسلم -: (أسألوا الله العفو والعافية، فإن أحداً لم يُعطَ بعد اليقين خيراً من العافية) رواه الترمذي، وصححه الألباني.

اللهم ارزقنا العفو والعافية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة