• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

أسطورة القبر المزعوم لحواء أم البشر بجدة

الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 3/11/2015 ميلادي - 20/1/1437 هجري

الزيارات: 15879

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أُسطورةُ القبر المزعوم لحواء أمِّ البشر بجدة

 

قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمه الله: (وفي بندر جُدَّة: ما قد بلغَ من الضلال حَدَّه، وهو القبر الذي يزعمون أنه قبر حوَّاء، وصَفَه لهم بعضُ الشياطين، وأكثروا في شأنه من الإفك المبين، وجعلوا له السدنة والخدَّام، وبالغوا في مخالفة ما جاء به محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، من النهي عن تعظيم القبور، والفتنة بمن فيها من الصالحين والكرام).[1]


وقال أحمد مطر: ( لقد كان الشيطان عوناً ومساعداً لهم - أي للقبوريين - ومُزيِّناً هذه الأعمال في أعينهم، فوَضَعَ لهم قبراً في جُدَّة، طوله ستون ذراعاً [2]، وأوحى لهم: بأنه قبر أُمِّهم حواء )[3].


وقال بعض المؤرخين: ( وفي أبي قُبيس-بمكة -على ما قيل: قبر شيث بن آدم وأُمُّه حواء، كذا ذكر الذهبي في جزءٍ ألَّفه في تاريخ مُدَّة آدم وبنيه؛ لأنه قال: « ودُفنَ شِيث مع أبويه في غار أبي قُبيس» ) [4].


وهذا أيضاً يحتاج إلى دليلٍ يُعتمد عليه؟!.

وقال ابن جبير في رحلته: ( وبهذه القرية - يعني: جدة - آثار قديمة تدلُّ على أنها كانت مدينة قديمة، وأثر سورها المحدق بها باق إلى اليوم، وبها موضع فيه قبَّة مشيدة عتيقة يُذكر أنه كان منزل حواء أم البشر صلَّى الله عليها عند توجهها إلى مكة )[5].


وعقَّب الفاسي عليه بقوله: ( لعلَّ هذا الموضع هو الذي يُقال له: قبر حواء، وهو مكانٌ مشهورٌ بجُدَّة، إذ لا مانع من أن تكون نزلت فيه، ودُفنت فيه، والله أعلم، وأستبعدُ أن يكون قبر حواء في الموضع المشار إليه لكون ابن جبير لم يذكره، وما ذاك إلا لخفائه عليه، فهو فيما عليه، وهو من الزمن أخفى، والله أعلم )[6].


وقال المؤرِّخ حمد الجاسر مُعقِّباً على كلام الفاسي: ( وهو مما يُستأنسُ به لقدم مدينة جُدَّة، لا لِما ذكَرَ عن قبر حواء )[7].


وقال الشيخ المؤرخ حسين بن غنام رحمه الله: ( وأمَّا ما يُفعل في جُدَّة مِمَّا عمَّت به البلوى، فقد بلَغَ من الضلال والفُحش الغاية القصوى، وعندهم قبرٌ طوله ستون ذراعاً عليه قُـبَّة، يزعمون أنه قبر حَوَّى، وَضَعَهُ بعض الشياطين من قديم وهيَّأه وسوَّ، يجبُو عنده السدنة من الأموال كلُّ سنة ما لا يكاد يخطر على البال، ولا يدخل يُسلِّم على أُمِّه كلُّ إنسان إلاَّ مُسلِّماً دراهم عاجلاً من غير توانٍ، أيبخل أحدٌ من اللئام فضلاً عن الكرام ببذل بعض الحطام، ويدع الدخول على أُمِّه والسلام! )[8].


وقال المؤرخ البتوني: ( ومن أكبر الأدلة على أنَّ هذا القبر حادثٌ لا محالة، ما ذكره ابن جبير في رحلته التي عملها سنة 587 للهجرة، قال رحمه الله: وبها « بجدة » موضع فيه قبَّة مشيدة عتيقة يُذكر أنه كان منزلاً لحواء أم البشر عند توجُّهها إلى مكة ) [9].


وقال الشيخ علي محفوظ: ( ومن بدع الاعتقادات الباطلة ما يذكره بعض القصَّاصين من أن الكعبة الشريفة نزلت من السماء في زمن آدم، وأنه حجَّ إليها، فتعارف بحواء في عرفة بعد أن كانت قد ضلَّت عنه بعد هبوطها، وأكَّدوا ذلك بتزويرِ قبرٍ لها في جدة، وزعموا أن الكعبة نزلت مرة أخرى إلى الأرض بعد ارتفاعها بسبب الطوفان...) [10].


وقال الأستاذ عبد القدوس الأنصاري في ذكره لأصل تسمية مدينة جُدَّة وصحَّة ذلك: ( وممن ضبطها بضمِّ الجيم من المتقدِّمين: محمد بن أحمد البشاري، قال: « جُدَّة بضمِّ الجيم، مدينة على البحر، منه اشتق اسمها ».

 

وقد أوردها ابن المجاور الدمشقي بضمِّ الجيم، وقال: « إنما سُمِّيت جُدَّة بجدة لأنها دُفن بها أمُّ البشر حوَّاء عليها السلام، فهي جَدَّة جميع العالم، فلما بُنيَ هذا البلد عُرف باسم جَدَّة، أي: حواء زوج أبي البشر عليه السلام ».

 

ويُلاحظ أنَّ ابنَ المجاورِ ضعَّف الرواية القائلة بتسمية جُدَّة باسم أُمِّ البشر حواء، حيث ساقها بصيغة: «ويُقال»، والحقيقة: أنها رواية «أسطورية» محضة، فقد نفاها الثقات نفياً باتاً، ولا يُعقل أن يظلَّ قبر أُمِّ البشر معروفاً حتى اليوم، وابن المجاور نفسه وَقَعَ من هذه الرواية في تناقض لم يشعر به، فهو ضبطَ اسم البلدة بضمِّ الجيم، ثمَّ أوردَ أنها سُمِّيت بهذا الاسم المضموم الجيم لدفن أُمِّ البشر بها، أي جَدَّة البشر « بفتح الجيم » فهذا تناقضٌ واضحٌ يدلُّ على سقوط الرواية الأُسطورية )[11].


وعلَّق الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله على كلام عبد القدوس بقوله: ( ذكرَ في ص38 تعليل من علَّل تسمية جُدَّة بضمِّ الجيم بأنها مدفن جَدَّة البشر حواء عليها السلام، واستبعدَ ذلك من ناحية الوضع اللغوي، بأن ضمَّ الجيم لا يتلاءم مع هذا التعليل، ومن الناحية الأخرى: صرَّح بإبطال كون قبر حوَّاء بجُدَّة، وهذا الموقف هو الذي سلكه كثيرٌ من العلماء، منهم: الشهاب الخفاجي في شفاء العليل فيما في كلام العرب من الدخيل، قال في الكلام على اسم جُدَّة: « العامَّة تفتح الجيم، وتزعمُ أنه سُمِّي بها، لأنَّ حوَّاء مدفونةٌ بها، ولا أصل له كما صرَّحوا به ».

 

واستبعدَ الفاسي في شفاء الغرام ج1 ص88 كون قبر حواء بالموضع الذي يُدَّعَى أنه هو فيه بجُدَّة، قال: «وأستبعدُ أن يكون قبر حواء بالموضع المشار إليه، لأن ابن جبير لم يذكره، وما ذاك إلا لخفائه عليه، فهو فيما بعد رحلته من الزمن أخفى، والله أعلم ».

 

ومما يُشكِّك في دفن حواء بجُدَّة: ما ذكره ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية ص98 قال: « ويُقال أن نوحاً عليه السلام لَمَّا كان زمن الطوفان حمله هو - أي آدم - وحواء في تابوت فدفنهما ببيت المقدس، حكى ذلك ابن جرير».

 

وفي تاريخ ابن جرير الطبري ج1 ص109 ما نصُّه: « وذُكر أن حواء عاشت بعده - أي بعد آدم عليه السلام - سنة، ثمَّ ماتت رحمها الله، فدُفنت مع زوجها في الغار - يعني غار أبي قبيس - وأنهما لم يزالا مدفونين في ذلك المكان حتى كان الطوفان، فاستخرجهما نوح وجعلهما في تابوت، ثم حملهما معه في السفينة، فلما غاضت الأرض الماء ردَّهما إلى مكانهما الذي كانا فيه قبل ذلك ».

 

ونقل الفاسي في شفاء الغرام من خطِّ الذهبيِّ في الجزء الذي ألفه في تاريخ مدَّة آدم وبنيه ج1 ص272 ما لفظه: « وخَلَفَه أي - آدم عليه السلام - بعده شيث ابنه، وأُنزلت عليه خمسون صحيفة، وعاش تسعمائة سنة، ودُفنَ مع أبويه في غار أبي قبيس ».

 

وهذا الغار الذي ذكروا دَفن آدم وحواء فيه عليهما السلام، قال العلامة محمد جار الله بن ظهيرة القرشي المكي في كتابه: الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف: إنه « لا يُعرف الآن » )[12].

 

وقال الشيخ حماد الأنصاري: ( قبر حواء الذي بمدينة جُدَّة لا أصلَ له )[13].


وقال الشيخ عبد المحسن العباد: ( إن دفن حواء أمّ البشر في جدَّة وفي هذه المقبرة المنسوبة إليها لا يصح، لأنه لا دليل من الشرع على ذلك.


والأصل عدم ذلك حتى يثبت، ويدلُّ على عدم صحته ما يلي:

أ - أن مجرد اشتهار نسبة المقبرة إلى حواء لا اعتبار له ولا يفيد دفنها فيها؛ فإنَّ من القبور ما اشتهرت نسبته ومع ذلك لا صحة لهذه النسبة، كالقبر الذي نُسب إلى الحسين رضي الله عنه في القاهرة.

 

ب - أن الناس في أول الخليقة كانت أجسامهم كبيرة وأعمارهم طويلة، قال الله عزَّ وجلَّ عن نوح عليه الصلاة والسلام: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً ﴾ [ العنكبوت: 14 ].

 

ولَمَّا خلَقَ اللهُ آدم خلقه وطوله ستون ذراعاً، ويدخل أهل الجنة الجنة على قدر خلق أبيهم، ففي صحيح البخاري 3326 ومسلم 7163 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: « خلق الله عز وجل آدم على صورته طوله ستون ذراعاً، فلمَّا خلَقه قال: اذهب فسلِّم على أولئك النفر - وهم نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يُحيونك به، فإنها تحيتك وتحية ذريتك، قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، قال: فزادوه ورحمة الله، قال: فكلُّ مَن يدخلُ الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعاً، فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن »، وروى البخاري 3327 ومسلم 7149 أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه في وصف دخول أهل الجنة الجنة، وفي آخره: « وأزواجهم الحور العين، على خَلْق رجلٍ واحد، على صورة أبيهم آدم ستون ذراعاً في السماء»، ففي هذين الحديثين ثبوت طول آدم وأنه ستون ذراعاً.

 

وأما العرض فجاء في مسند الإمام أحمد 10913 بإسناد ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « كان طول آدم ستين ذراعاً في سبع أذرع عرضاً ».

 

وفي الحديثين أيضاً الإخبار عن أمرٍ غيبيٍّ وقَعَ في الماضي وهو خَلْق آدم وطوله ستون ذراعاً، والإخبار عن أمرٍ غيبيّ يقعُ في المستقبل، وهو دخول أهل الجنة الجنة على خلق آدم طولهم ستون ذراعاً.

 

ومن المعلوم أن طول حواء مثل طول آدم أو قريب منه للتماثل والتقارب بين الرجال والنساء في مختلف الأزمان، وأن طول قبرها يكون ستين ذراعاً، وأن القبور في هذه المقبرة المنسوبة إلى حواء وغيرها من المقابر متماثلة، وهي في حدود أربعة أذرع، وحواء أول امرأة وُجدت في الأرض.

 

فمن أين لأحدٍ أن قبرها في أرض جُدَّة؟! وما ذاك إلاَّ من الأساطير والرجم بالغيب!)[14].


وقد وفَّق الله أمير مكة عون بن محمد بن عون - ت1323 رحمه الله -إلى قبول الدعوة الإصلاحية التي دعا إليها الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، بفضل الله ثمَّ بفضل داعية التوحيد الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى ت1329 رحمه الله، فـ ( كلَّمه بخصوص هدم القباب والمباني التي على القُبور والمزارات، وشرحَ له أن هذا مخالفٌ للإسلام، وأنه غلوٌّ وتعظيمٌ للأموات يُسبِّب فتنة الأحياء وبثِّ الاعتقادات الفاسدة فيهم، فما كان من الشريف عون إلا أن أمرَ بهدم القباب التي على القبور، عدا قُبَّة القبر المنسوب إلى خديجة رضي الله عنها، والقبر المنسوب إلى حواء في جُدَّة، فأبقاهما خشية من الفتنة ) [15].


وذكر المؤرخ البتوني أن ذلك بسبب منع الدول الغربية الكافرة له!!.


فقال: ( لَما قصد الشريف عون الرفيق هدم قبَّتها فيما هَدَمَ من قباب الصالحين بمكة وغيرها، قام في وجهه قناصل الدول، وحالوا بينه وبينها )[16].


وذلكَ: لأن بقاء مثل هذه المواضع المكذوبة، وإبقاء القباب عليها، هو من أسباب بقاء وانتشار الشرك والبدع ووسائلهما.


والحمد لله، فلما ( استولت الحكومة السعودية على الحجاز، ودخل الملك عبد العزيز مدينة جُدَّة سنة 1344هـ كان من أوائل الأعمال التي قامت بها الدولة السعودية هدم قُبَّة حواء، وقفل الزوايا المنسوبة إلى الطرق الصوفية، وإبطال البدع التي كانت سائدة في ذلك الزمان، والتي كان يتقرَّب بها الناس كما يظنون إلى الله تعالى، ولقد سبق للدولة السعودية الأولى أن أزالت قبَّة حواء ثمَّ أُعيد بناؤها في العهد العثماني في ولاية الحاج عثمان باشا القرملي الذي أُسندت إليه ولاية الحجاز سنة 1257هـ وبقي في الولاية إلى سنة 1261هـ )[17].


فتبيَّن مما تقدَّم عدم صحَّة وجود قبر أُمنَّا حواء عليها السلام بجدَّة، فضلاً عن معرَّفة مكان قبرها.


والله تعالى أعلم.

أسأل الله تعالى أن يعيذنا ووالدينا وأهلينا وجميع المسلمين من فتن المشاهد والقبور، ويُعيذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

وكتبه عبدالرحمن الشثري

الاثنين 19 محرم 1437هـ



[1]عيون الرسائل والأجوبة على المسائل 2 /666-667 للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب ت1293 رحمهم الله.

[2] ومما يُبيِّن كذب نسبة هذا القبر المزعوم لأمنا حواء عليها السلام: اختلاف بعض المؤرِّخين في طول هذا القبر المزعوم وعرضه، ومن ذلك قول المؤرخ البتوني: ( فإذا دخلتَ من هذا الباب وجدت أمامك رأس قبر طويل ضارب إلى الشمال بمسافة مائة وخمسين متراً على ارتفاع متر، وفي عرض ثلاثة أمتار، وهو ما يُسمُّونه قبر أُمِّنا حواء.. وهنالك مرَّ بخاطري أن هذا المكان رُبَّما كان لقضاعة فيه قبل الإسلام هيكل لحواء أم البشر يعبدونها فيه ) الرحلة الحجازية ص11 لمحمد البتوني.

[3] مجلة البحوث الإسلامية 81 /514. مقال: الشيخ محمد بن عبد الوهاب عبقري العصر. لأحمد فهيم مطر.

[4] تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف ص191 لأبي البقاء محمد ابن الضياء المكي الحنفي ت854.

[5] رحلة ابن جبير ت614 ص53 ( صفة جدة ).

[6] شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام 1 /119 لمحمد بن أحمد الفاسي المالكي ت832.

[7] مجلة العرب س 2 ص194.

[8] تاريخ ابن غنام. المسمَّى: روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتَعداد غزوات ذوي الإسلام 1 /180 للشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام ت 1225.

[9] الرحلة الحجازية ص13 للبتوني.

[10] الإبداع ص306.

[11] تاريخ مدينة جدة ص38 لعبد القدوس الأنصاري ت1403.

[12]قبور ومشاهد مكذوبة ( 4 ):

قبر حواء في مدينة جُدة ومقال نادر للشيخ إسماعيل الأنصاري ت1417 رحمه الله. للشيخ سليمان الخراشي بموقع صيد الفوائد.

http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/174.htm

[13]المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري ت1418 رحمه الله 2/765.

[14] مقال: ( لم يثبت أن لحواء أم البشر قبراً في جدة )للشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر وفقه الله تعالى. http://www.ahlalhdeeth.com

[15] علماء نجد خلال ثمانية قرون 1/440 للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام ت1423.

[16] الرحلة الحجازية ص15 للبتوني.

[17] أعلام الحجاز في القرن الرابع عشر للهجرة وبعض القرون الماضية 3/138 لمحمد علي مغربي ت1417 رحمه الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة