• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

قصة يرويها إمام الثقات عمن تعرف على الله في الرخاء فعرفه في الشدة

قصة يرويها إمام الثقات عمن تعرف على الله في الرخاء فعرفه في الشدة
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 6/9/2015 ميلادي - 22/11/1436 هجري

الزيارات: 19845

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة يرويها إمام الثقات

عمَّن تعرَّف على الله في الرَّخاء فعَرَفه في الشدَّة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فهذه القصة الصوتية على هذا الرابط:

https://www.youtube.com/watch?v=g7xUoz0OHGw

يرويها الشيخ الثقة عطية سالم ت1420هـ - رحمه الله - عن إمام الثقات في زمانه شيخنا ابن باز ت 1420هـ - رحمه الله - عن رجلٍ من أهل الأفلاج، فرَّج الله له في شدَّة نزلت به.

 

وهذا مصداق قول نبينا صلى الله عليه وسلم: (احفظِ اللهَ يحفظكَ، احفظِ اللهَ تجدهُ أمامَكَ، تعَرَّف إليهِ في الرَّخاءِ، يَعرِفكَ في الشِّدَّةِ) [رواه الإمام أحمد ح2803 بسندٍ صحيح].

 

قال الشيخ السعدي: (أي: تعرَّف إلى الله بالإيمان وأعمال الإيمان، وأنت صحيح غني قوي، يعرفك الله في الشدَّة، ويقويك الله على مباشرتها، ويُعينك على معالجتها، وأعظم شدَّة تنزل بالمؤمن: شدَّة الموت وسكراته، فهذا الحديث بُشرى لكلِّ مؤمنٍ قد تعرَّف إلى ربِّه في رخائه أن يُعينه في ذلك المقام الحرج، والشدَّة المزعجة، وضعف القوى، وتكاثف الشياطين الذين يُريدون أن يَحولوا بين العبد وبين ختم حياته بالخير، فإن الله يُعينه بتأييده، وروحه ورحمته، ولا حول ولا قوة إلا بالله) [التوضيح والبيان لشجرة الإيمان ص92-93].


قال الشيخ حافظ الحكمي: ( تعَرَّفوا إلى اللهِ في الرَّخاءِ بالعبادةِ، فَعَرَفَهُم في الشِّدَّةِ بالفَرَجِ ) [معارج القبول 2 /436].

 

وقال صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ( مَن سَرَّهُ أن يَستجيبَ اللهُ له عندَ الشدائدِ والكَرْبِ فليُكثرِ الدُّعاءَ في الرَّخاءِ ) [رواه الترمذي ح3382 وحسنه الألباني].

 

وفي الصحيح: قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار، فتوسَّلُوا إلى الله بأعمال صالحة عملوها في وقت الرَّخاء، ففرَّج الله لهم.

 

قال الضحاك بن قيسٍ: ( اذكُروا اللهَ في الرَّخاءِ يذكُركم في الشدَّةِ، إنَّ يونسَ كان عبداً للهِ ذاكراً، فلَمَّا أصابتهُ الشدَّةُ دَعَا اللهَ فقالَ اللهُ: [ لولا أنهُ كانَ منَ المسبِّحينَ للَبثَ في بطنهِ إلى يومِ يبعثون ] فذكَرَهُ اللهُ بما كانَ منهُ ) [تفسير الطبري 19/630].

 

قال شيخنا ابن عثيمين: ( وهذه سنة الله في خلقه إلى يوم القيامة: مَن تعرَّف إلى ربِّه في حال الرَّخاء عَرَفه في حال الشدَّة ).


ومما ينبغي التنبُّه له: أن المحافظة على السنن في حال الرَّخاء سبب لتوفيق الله لك بالمحافظة عليها في حال الشدَّة، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ( دَخَلَ عبدُالرحمن بنُ أبي بكرٍ على النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا مُسندتُهُ إلى صدري، ومَعَ عبدِ الرحمنِ سوَاكٌ رَطْبٌ يَستَنُّ بهِ، فأبَدَّهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَصَرَهُ، فأخذتُ السِّواكَ فَقَصَمتُهُ، ونَفَضتُه وطَيَّبتُه، ثم دَفَعتُه إلى النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاستنَّ بهِ، فمَا رأيتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استنَّ استناناً قَطُّ أحسَنَ منهُ، فمَا عَدَا أن فَرَغَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَفَعَ يَدَهُ أو إِصبَعَهُ، ثمَّ قالَ: في الرَّفيقِ الأعلَى، ثلاثاً، ثُمَّ قَضَى ) [رواه البخاري ح4438].

 

وقال الإمام أحمد: ( وليس ينبغي أن تتَّبعَ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرَّخاء وتترك في الشدة ) [الآداب الشرعية 2 /21].

 

اللهم أعنا ووالدينا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، آمين آمين آمين، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجمعة 20 شوال 1436هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة