• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

من أعظم المصائب

من أعظم المصائب
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 3/9/2015 ميلادي - 19/11/1436 هجري

الزيارات: 89565

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أعظم المصائب

 

أما بعد:

إن مصيبة فقد النبيِّ صلى الله عليه وسلم من أعظم المصائب، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أصابَ أحدَكُم مُصيبَةٌ، فليذكُر مُصيبتَهُ بي، فإنها من أعظمِ المصائبِ) رواه الدارمي ح85 وصحَّح إسناده المحقِّق.

 

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فتحَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ باباً بينهُ وبينَ الناسِ، أو كَشَفَ سِتراً، فإذا الناسُ يُصلُّونَ وَرَاءَ أبي بكرٍ رضي الله عنه، فَحَمِدَ اللهَ على ما رأى من حُسْنِ حالِهِم، ورَجَا أن يَخلُفَهُ اللهُ فيهم بالذي رآهُم، فقالَ: يا أيها الناسُ، أيُّما أحَدٍ من الناسِ، أو من المؤمنينَ، أُصيبَ بمصيبَةٍ فليَتَعَزَّ بمصيبتِهِ بي عن المصيبةِ التي تُصيبُهُ بغيرِي، فإن أحَداً من أُمَّتي لَن يُصابَ بمُصيبَةٍ بعدي أشَدَّ عليهِ من مُصيبتي) رواه ابن ماجه ح1599 وصححه الألباني.

 

وعن أنسٍ رضي الله عنه قال: (لَمَّا ثقُلَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ جعلَ يَتغشَّاهُ، فقالت فاطمةُ رضي الله عنها: واكربَ أباهُ، فقال: ليسَ على أبيكِ كربٌ بعدَ اليومِ، فلمَّا ماتَ قالت: يا أبتاهُ، أجابَ ربَّاً دعاهُ، يا أبتاه مَن جنَّةُ الفردوسِ مأْواه، يا أبتاهْ إلى جبريلَ ننعاهْ! فلمَّا دُفِنَ قالت فاطمةُ: يا أنسُ أطابتْ أنفُسكُم أنْ تحثُوا على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ التُّرابَ) رواه البخاري 4462.

 

قال أنس: (لَمَّا كانَ اليومُ الذي دَخَلَ فيهِ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ أضاءَ منها كُلُّ شيءٍ، فلَمَّا كانَ اليومُ الذي ماتَ فيهِ أظلمَ منها كُلُّ شيءٍ، وما نَفَضنا عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ الأيديَ حتى أنكرنا قُلُوبَنا) رواه ابن ماجه ح1631 وصححه الألباني.

 

ولقد رثى النبيَّ صلى الله عليه وسلم كثير من شعراء المسلمين عبر العصور، وبعضهم رثاه بعدة قصائد، من أحسنها وأفصحها: قصائد شاعره صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (وقد ذكَرَ ابنُ إسحاقَ وغيرُه قصائدَ لحسَّانَ بنِ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنه، في وَفَاةِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، ومِن أجلِّ ذلكَ وأفصَحِهِ وأعظمِهِ، ما رواهُ عبدُ الملكِ بنُ هشامٍ رحمهُ اللهُ عن أبي زيدٍ الأنصاريِّ أنَّ حسَّانَ بنَ ثابتٍ رضيَ اللهُ عنهُ، قالَ يبكي رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ:

بطيبَةَ رَسْمٌ للرسولِ ومَعْهَدُ ♦♦♦ مُنِيرٌ وَقَدْ تَعْفُو الرُّسُومُ وَتَهْمُدُ[1]

 

وهذا رابط القصيدة المذكورة من إنشاد الشيخ عبدالعزيز الأحمد جزاه الله خيراً.

https://www.youtube.com/watch?v=_1vT1SaLH_Q

 

اللهم ارزقنا ووالدينا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين حُبَّ نبينا صلى اللهُ عليهِ وسلمَ أكثر من حُبِّنا لأنفسنا ووالدينا وأولادنا والناس أجمعين، آمين آمين آمين.

 

فعن أنسٍ قالَ: قالَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لا يُؤمنُ أحدُكُم، حتى أكونَ أحَبَّ إليهِ من والدِهِ وولَدِهِ والناسِ أجمعينَ).



[1] البداية والنهاية 8 / 173.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- فداك يا رسول الله
بدر - المغرب 04-09-2015 11:14 AM

اللهم صل على سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة