• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)

السماحة في التعاملات المالية في الإسلام (خطبة)
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 13/10/2025 ميلادي - 21/4/1447 هجري

الزيارات: 165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السَّمَاحَةُ في التَّعامُلاتِ الماليةِ في الإسلام

 

إنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمداً عبدُه ورسولُه صلى الله عليه وسلم.

أمَّا بعدُ: فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ، واحْمَدُوهُ على نِعْمَةِ الإسلامِ وسَمَاحَتِهِ، فعنْ أَنَسِ بنِ مالِكٍ قالَ: (سَمِعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلاً يَقُولُ: ‌الْحَمْدُ ‌للهِ ‌بالإِسلامِ، فقالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: «إِنَّكَ لَتَحْمَدُ اللهَ على نِعْمَةٍ عَظِيمَةٍ») رواه الضياءُ وحسَّنه مُحقِّقه، وخَرَجَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (على حَلْقَةٍ مِنْ أصحابهِ فقالَ: «ما أَجْلَسَكُمْ؟» قالُوا: جَلَسْنا نَذكُرُ اللهَ، ونَحْمَدُهُ على ما هَدَانا للإسلامِ، ومَنَّ بهِ عَلَينا، قالَ: «‌آللهِ ‌ما ‌أَجْلَسَكُمْ إلاَّ ذاكَ؟» قالُوا: واللهِ ما أَجْلَسَنا إلاَّ ذاكَ، قالَ: «أَمَا إنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، ولَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فأَخْبَرَنِي أنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ») رواه مسلم، ألا وإنَّ مِن سَمَاحةِ الإسلامِ السماحة في المعاملاتِ الماليةِ.


عباد اللهِ: السماحةُ في اللغةِ: الْجُودُ والكَرَمُ والسُّهولة، وفي الاصطلاح: سُهولةُ الْمُعاملةِ في اعتدالٍ، فهي وَسَطٌ بين التضييقِ والتساهُلِ، وهي راجعةٌ إلى معنى الاعتدالِ والعَدْلِ والتوسُّطِ، والسَّمَاحَةُ أولُ أوصافِ الشريعةِ وأَكْبرُ مقاصدها، قالت عائشةُ رضي الله عنها:(سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ‌يَقُولُ ‌فِي ‌بَيْتِي ‌هَذَا: اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ) رواه مسلم.


فَسَمَاحَتُكَ ورِفْقُكَ في تَعَامُلِكَ معَ أخيكَ الْمُسلمِ مِن أسباب رِفْقِ اللهِ بكَ ومَحَبَّتِهِ لكَ وتفريجه لِكُرَبِكَ، وتيسيرِه لِحِسابِكَ وأُمورِك، قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ في الأمرِ كُلِّهِ) رواه البخاري، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ‌وَمَنْ ‌يَسَّرَ ‌عَلَى ‌مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللهُ في عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) الحديث رواه مسلم، قال النووي: (وَهُوَ حَدِيثٌ عَظِيمٌ ‌جَامِعٌ ‌لأَنْوَاعٍ ‌مِنَ ‌الْعُلُومِ وَالْقَوَاعِدِ وَالآدَابِ.. وَفِيهِ فَضْلُ قَضَاءِ حَوَائِجِ الْمُسْلِمِينَ وَنَفْعِهِمْ) انتهى، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وسَكِّنُوا ولا ‌تُنَفِّرُوا) متفقٌ عليه.


عباد الله: مِن سماحةِ الإسلامِ في بيعِكَ وشِرائِكَ وتأْجيرِكَ، ألاَّ تكون في بيعِكَ وتأجيرِكَ شحيحاً بسلعتك، مُستقصياً في ثَمَنِهَا بأعلى سِعْرٍ، مُكْثراً مِن الْمُسَاومةِ فيها، بل تكونُ راضياً بيسيرِ الرِّبحِ والإيجارِ، مُبارَكَاً في بيعِك وتأجيرِك، وأن تكون سمحاً في شرائِكَ واستئجارِك فلا تُدقِّق في القليلِ، خُصوصاً إذا كان الشيءُ هيِّناً، والبائعُ أو الْمُؤَجِّرُ في عَوَزٍ وأنتَ في غِنَىً، وأن تكونَ سَمْحَاً في اقتضائِكَ، فتطلُبُ حَقَّكَ برِفْقٍ ولِينٍ دُون مُجَاهرةٍ سِتْرَاً لِحالِ أخيكَ، وتُراعي حالَه، وأنْ تتصَدَّقَ عليه بإسقاطِ بعضِ ما عليهِ، قال تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 280-281] ، وقال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (‌رَحِمَ ‌اللهُ ‌رَجُلاً ‌سَمْحًا إِذَا بَاعَ وإِذَا اشْتَرَى وَإِذَا اقْتَضَى) رواه البخاري، فَمَنْ أَحَبَّ أنْ تَنالَهُ بَرَكةُ دعوةِ النبي صلى الله عليه وسلم بالرَّحْمَةِ فعليهِ بالسماحةِ في بيعهِ وشرائهِ واقتضائهِ، وقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ طَلَبَ حَقّاً ‌فَلْيَطْلُبْهُ ‌في ‌عَفَافٍ وَافٍ أَوْ غَيْرِ وَافٍ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني، وعلى المشتري والمستأجر تقوى الله ووفاءِ ما عليهم من حُقوق، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَطْلُ ‌الْغَنِيِّ ظُلْمٌ) رواه البخاري ومسلم.

 

عباد الله: ومِن السماحةِ في التعاملاتِ الماليةِ في الإسلام:

السماحةُ في الدَّينِ: قال صلى الله عليه وسلم: (‌كَانَ ‌تَاجِرٌ ‌يُدَايِنُ ‌النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُ) رواه البخاري.

 

ومنها: السماحةُ في قضاءِ الدَّينِ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سِنٌّ مِنَ الإِبِلِ، فَجَاءَهُ يَتَقَاضَاهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: أَعْطُوهُ، فَطَلَبُوا سِنَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلَّا سِنًّا فَوْقَهَا، فَقَالَ: أَعْطُوهُ، فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي وَفَى اللهُ بِكَ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ خِيَارَكُمْ ‌أَحْسَنُكُمْ ‌قَضَاءً) رواه البخاري.

 

ومنها: السماحةُ في الْخِيَار: قال صلى الله عليه وسلم: (‌الْبَيِّعَانِ ‌بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا) رواه البخاري ومسلم.

 

ومنها: السماحةُ في تحريم الاحتكار، لدفع الضَّرَرِ عن عامَّةِ الناس، قال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لا يَحْتَكِرُ إِلاَّ خَاطِئٌ) رواه مسلم، وقال عُمر بنُ الخَطّابِ رضي الله عنه: (‌احْتِكارُ ‌الطّعامِ ‌بِمكةَ ‌إلْحَادٌ) رواه البخاريُّ في التاريخ الكبير بسندٍ حَسَن.

 

وثبَتَ باستقراءِ الفُقَهاءِ أنَّ سببَ تحريمِ الاحتكارِ هو الإضرارُ بالناسِ والتضييق عليهم، قال الشوكانيُّ: (والْحَاصِلُ أَنَّ الْعِلَّةَ إذَا كَانَتْ هيَ الإِضْرَارَ بالْمُسْلِمِينَ ‌لَمْ ‌يَحْرُم ‌الاحْتِكَارُ ‌إلاَّ ‌عَلَى ‌وَجْهٍ يَضُرُّ بِهِم، وَيَسْتَوِي في ذَلِكَ الْقُوتُ وَغَيْرُهُ؛ لأَنَّهُمْ يَتَضَرَّرُونَ بِالْجَمِيعِ) انتهى، والاحتكارُ سَبَبٌ لنشرِ الفسادِ في المجتمعِ، فترتفعُ الأسعارُ ويَقِلُّ الشراءُ والاستئجارُ، فيلجأُ بعضُ الناسِ إلى الْحُصولِ على الْمَالِ مِن أيِّ وسيلةٍ حتى يَقَعَ في الْحَرَام مِن الرِّبا والرِّشوةِ والتزويرِ والكذبِ، والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: 56]، والاحتكارُ مِن الظلم، والله يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90].

 

اللهُمَّ رَضِّنا بما أعطيتنا، اللهم ارزقنا غِنَى النَّفْسِ، اللهم اجعل غِنَانا في نَفْسِنا، وتُقَانا في قَلْبِنَا، اللهم أغنِ قُلُوبَنا، اللهم ارزقنا الثِّقَةَ بك، ‌اللهم ‌ارزقنا الاستغناءَ والاستعفاف، اللَّهُمَّ قَنِّعْنا بِمَا رَزَقْتَنا، وبَارِكْ لنا فِيهِ، واخْلُفْ عَلَى كُلَّ غَائِبَةٍ لَنا بِخَيْرٍ، آمين.

 

الخطبة الثانية

أما بعد: فلقد اهتمَّت حكومتنا وفقها الله بمراقبة الأسعار وأصدرت بشأنه قراراتٍ تُنظِّمه، ومنها قرار مجلس الوزراء رقم 855 الصادر في 26/ 5 / 1396 والذي جاء فيه ذكر العقوبات لمخالفي الأسعار، ومنها قرار مجلس الوزراء رقم 680 الصادر في 15/ 5 / 1397: (باتخاذِ الإجراءاتِ الْمُشدَّدةِ لِمُراقبةِ الأسعارِ في الأسواقِ والحيلولةِ دُون حُدوثِ أيِّ زيادةٍ في الأسعارِ، والضربِ على أيدي العابثينَ بها بشدَّةٍ رادعةٍ) انتهى، وعندما كَثُرَ طَمَعُ وجَشَعُ بعض مُلاَّكِ العقاراتِ في احتكارِهم ومُبالغتهم في رفع الإيجاراتِ على المستأجرينَ مِمَّا أَلْحَقَ الإضرارَ بالمستأجرينَ وعوائلِهِم أَصْدَرَ سُمُوُ وليِّ العهد الأمير محمد بن سلمان وفقه الله أنظمةً لتحقيقِ التوازُنِ بالقِطَاعِ العَقَارِيِّ، والتي مِن أهدافها تسهيلُ تأمينِ السَّكَنِ للمواطنينَ والْمُقيمينَ والتيسيرِ عليهِم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وَمَا احْتَاجَ إلَى بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ عُمُومُ النَّاسِ فَإِنَّهُ يَجِبُ أَنْ لا يُبَاعَ إلاَّ بِثَمَنِ الْمِثْلِ: إذَا كَانَتْ الْحَاجَةُ إلَى بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ عَامَّةً)، وقال أيضاً: (ولهذا كَانَ لِوَلِيِّ الأَمْرِ أَنْ ‌يُكْرِهَ ‌النَّاسَ ‌عَلَى ‌بَيْعِ ‌مَا ‌عِنْدَهُمْ ‌بقِيمَةِ ‌الْمِثْلِ عِنْدَ ضَرُورَةِ النَّاسِ إلَيْهِ) انتهى.

 

فيا مَنْ مَلَّكَكَ اللهُ عقاراً، اتقِ اللهَ ولا تُبالِغ في رفع الإيجاراتِ على إخوانكَ الْمُستأجرين، فإنَّ رَفْعَ الإيجاراتِ هو مِن الطمع والْجَشَع الْمذمومِ شَرْعاً، ولِما فيه من التضييقِ على إخوانكَ المستأجرين في معيشتهم، وإلْحَاقِ الضَّرَرِ بهِم، ورَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (‌مَنْ ‌ضَارَّ ‌أَضَرَّ اللهُ بهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللهُ عَلَيْهِ) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

 

وعليك بالقناعةِ بالكسب المعقولِ، وعليكَ مُراعاةُ أحوال إخوانكَ المستأجرينَ والتيسيرِ عليهم، وأن يكون التعامُل بينكم مبنيٌّ على أساس الأُخوَّة والمحبَّة والرَّحْمَةِ، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [الحجرات: 10]، وقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (الرَّاحِمُونَ ‌يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ في الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّمَاءِ) الحديث رواه الترمذي وصحَّحه، واليوم أنتَ مُؤَجِّرٌ واللهُ أعلمُ ما يحصلُ لك في الغدِ، فقد تكون مستأجراً، وكما تُدين تُدان، والدنيا لا تدوم لأحد، قال السَّيْبَانِيُّ: (في الْكُتُبِ: ‌كَمَا ‌تُدِينُ ‌تُدَانُ، إِنَّ الْكَأْسَ الَّذِي بهِ تَسْقِي بهِ تَشْرَبُ وَزِيَادَةٌ؛ فَإِنَّ الْبَادِئَ لا بُدَّ أَنْ يُزَادَ) رواه أبو داود في الزهد وحسنه محققوه، و(جَاءَ جِبْرِيلُ عليه السلام إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «يَا مُحَمَّدُ، عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ» ثُمَّ قَالَ: «يَا مُحَمَّدُ شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ، ‌وَعِزُّهُ ‌اسْتِغْنَاؤُهُ ‌عَنِ ‌النَّاسِ») رواه الحاكم وصحَّحه ووافقه الذهبي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة