• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

من فتاوى اللجنة الدائمة في عيد رأس السنة الميلادية

الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 13/1/2018 ميلادي - 25/4/1439 هجري

الزيارات: 10136

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من فتاوى اللجنة الدائمة في عيد رأس السنة الميلادية


♦ (لا يجوز لمسلم التعاون مع الكفار بأي وجه من وجوه التعاون في أعيادهم، ومن ذلك إشهار أعيادهم وإعلانها.. ولا الدَّعوة إليها بأية وسيلة، سواء كانت الدَّعوة عن طريق وسائل الإعلام، أو نصب الساعات واللوحات الرقمية، أو صناعة الملابس والأغراض التذكارية، أو طبع البطاقات، أو الكراسات المدرسية، أو عمل التخفيضات التجارية، والجوائز المادية من أجلها، أو الأنشطة الرياضية، أو نشر شعار خاص بها... لا يجوزُ لمسلمٍ التهنئة بأعياد الكفار؛ لأن ذلك نوع رضىً بما هم عليه من الباطل، وإدخال للسرور عليهم، قال ابن القيم رحمه الله: «وأما التهنئةُ بشعائر الكفر المختصَّة به فحرامٌ بالاتفاق، مثل: أن يُهنِّئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو: تهنأ بهذا العيد، ونحوه، فهذا إنْ سلمَ قائله من الكفر فهو من المحرَّمات، وهو بمنزلة أن يُهنِّئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظمُ إثماً عند الله وأشدّ مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قَدْرَ للدِّين عنده يقعُ في ذلك، ولا يدري قُبحَ ما فعل، فمن هنَّأ عبداً بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كُفرٍ فقد تعرَّض لمقت الله وسخطه») [26/ 409-410].

 

♦ (الذبائح التي تُذبح من أجل أعياد المشركين أو في أماكن ذبحهم البدعية لا يجوز الأكل منها، ولا شراؤها) [22/ 438].

 

♦ (ما أُعدَّ من الطعام للأعياد والاحتفالات الشركية والبدعية لا يَجوزُ الأكلُ منه؛ لِما في ذلك من المشاركة والرِّضا بما عليه أُولئك، والواجبُ على المسلم أن يَحذر ويَحتاط لدينه) [1/ 451].

 

♦ (ما يُقدِّمه عبدةُ الأوثان وغيرهم من الكُفَّار للمسلمين من هدايا في أعيادهم ومناسباتهم الدينية لا يجوزُ قبوله والانتفاع به؛ لِما في قبولها من إقرارهم على باطلهم، والرِّضا بما هم عليه، فعلى المسلم أن يحذرَ من ذلك وأن يحتاط لدينه) [1/ 459].

 

♦ (تقديم الهدايا وقبولها بمناسبة أعياد الميلاد لا يجوز؛ لأنها أعيادٌ مُحرَّمةٌ في الإسلام، وما بُنيَ على مُحرَّمٍ فهو مُحرَّمٌ) [2/ 260].

 

اللهم ارزقنا ووالدينا وأهلينا وجميع المسلمين تقواك الله حقَّ التقوى، والعمل بطاعتك، والبعد عن معاصيك، والتواصي بذلك والصبر عليه، آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة