• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

من خصائص العشر الأواخر من رمضان

من خصائص العشر الأواخر من رمضان
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 18/6/2017 ميلادي - 23/9/1438 هجري

الزيارات: 31952

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من خصائص العشر الأواخر من رمضان

 

الحمدُ لله الذي فضَّل عشرَ رمضانَ الأخيرة، وأودَعَها الفضائل والمفاخر والمزايا الكثيرة، وأعطى فيها هذه الأمة ما لم يُعطِ غيرها من المواهب الشهيرة، وخصَّها بليلةٍ لا يُساويها شيءٌ من ليالي الدَّهرِ، ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في المُلك والتدبير، ولا نِدَّ له في الحُبِّ والتعظيم والتأليه، فهو ﴿ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: 40] وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله البشير النذير والسراج المُنير، اللهُمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آله وأصحابه أُولي الجِدِّ في طاعة المولى والتشمير.


أمَّا بعد: فيا أيها الناسُ اتقوا الله تعالى، وتعرَّضُوا في هذه العشر المُباركات لنفَحَاتِ المُحسن الكريم، فتُوبوا إلى ربِّكم توبةً نصوحاً لعلَّ الله أن يمحو كُلَّ ذنبٍ عظيم، واعمروا أوقاتها في طاعة المولى الرَّحيم.


عباد الله: لقد خُصَّت العشر الأواخر من رمضان بخصائص، منها:

أولاً: اجتهادُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها وإيقاظ أهله، واعتزال نسائه، فعن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت: (كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَجتَهِدُ في الْعَشْرِ الأواخِرِ ما لا يَجْتَهِدُ في غَيْرِهِ) رواه مسلم.

وعنها رضي الله عنها قالت: (كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا دَخَلَ العشرُ أحْيَا الليلَ، وأيقَظَ أهلَهُ، وجَدَّ، وشَدَّ الْمِئْزَرَ) رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم.


ثانياً: ومن خصائص هذه العشر أنْ جعَلَ اللهُ فيها ليلةَ القدر، التي هي أفضل ليلة في سائر العام بنصِّ القرآن والسنة، قال الشيخ السعدي: (وسُمِّيت ليلة القدر: لعظم قدرها وفضلها عند الله، ولأنه يُقدَّر فيها ما يكون في العام من الأجل والأرزاق والمقادير القَدَريَّة) انتهى.


وليلة القدر قد خصَّها الله بخصائص، منها:

1- إنزال القرآن فيها، قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، وقال تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ﴾ [الدخان: 3]، وعنِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ: (أُنْزِلَ القُرآنُ جُمْلَةً واحدَةً إلى السماءِ الدُّنيا في ليلَةِ القَدْرِ، ثُمَّ نَزَلَ بعدَ ذلكَ في عشرِينَ سَنةً، وقَرَأَ: ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ [الإسراء: 106]) رواه أبو عبيد القاسم ابن سلاَّم، وصحَّحه ابنُ كثير.


2- ومن خصائصها: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 2]، و (عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: دَخَلَ رمَضَانُ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «إنَّ هذا الشهرَ قَدْ حَضَرَكُم، وفيهِ ليلَةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهْرٍ، مَن حُرِمَهَا فقد حُرِمَ الخيرَ كُلَّهُ، ولا يُحْرَمُ خيرَها إلاَّ مَحْرُومٌ) رواه ابنُ ماجه وحسَّنه المنذري.

فالعبادةُ في ليلة القدر أفضَلُ من عِبادةِ ألفِ شَهْرٍ ليسَ فيها ليلَةُ القَدْرِ، قال ابنُ كثير: (وهُوَ الصوابُ لا ما عَدَاهُ) انتهى.

قال الألوسي: (إن عُلُّوها خارجٌ عن دائرةِ درايةِ الخلق، لا يُعلم ذلك، ولا يَعلَمُ به إلاَّ علاَّمُ الغيوب) انتهى.


قال الشيخ السعدي رحمه الله: (وهذا مما تتحيَّرُ فيه الألباب، وتَندهشُ له العُقولُ، حيث مَنَّ تبارك وتعالى على هذه الأمةِ الضعيفةِ القُوَّةِ والقُوى بليلةٍ يكونُ العَمَلُ فيها يُقابلُ ويَزيدُ على ألفِ شهرٍ، عُمُرَ رجلٍ مُعمَّرٍ عُمُراً طويلاً نيِّفاً وثمانين سنةً) انتهى.


3- ومن خصائصها: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ﴾ [الدخان: 3]، قال السعدي: (أي: كثيرةُ الخيرِ والبَرَكَة) انتهى.


4- ومن خصائصها: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ [القدر: 4]، قال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الملائكةَ تلكَ الليلَةَ أكثَرُ في الأرضِ من عَدَدِ الحَصَى) رواه ابنُ خزيمة وصحَّحه، وحسَّنه البوصيري.

قال ابنُ كثير: (أيْ: يَكثُرُ تَنزلُ الملائكةِ في هذهِ الليلَةِ لكثرَةِ بَركَتِها، والملائكةُ يَتَنَزَّلُونَ مَعَ تَنَزُّلِ البَرَكَةِ والرَّحْمَةِ، كمَا يَتَنزَّلُونَ عندَ تلاوَةِ القُرآنِ ويُحيطُونَ بحِلَق الذِّكْرِ) انتهى.


5- ومن خصائصها: ﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 5]، قال الشوكانيُّ: (أيْ: ما هيَ إلاَّ سلامةٌ وخيرٌ كُلُّها لا شَرَّ فيها، وقيلَ: هيَ ذاتُ سلامَةٍ مِن أنْ يُؤثِّرَ فيها شيطانٌ مِن مُؤمنٍ أو مُؤمنةٍ) انتهى.


6- ومن خصائصها: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ [الدخان: 4]، قال ابنُ كثيرٍ: (أيْ: في ليلَةِ القَدْرِ يُفصَلُ منَ اللَّوْحِ المحفُوظِ إلى الكَتَبَةِ أمْرُ السَّنةِ، وما يكونُ فيها منَ الآجالِ والأرزاقِ، وما يكونُ فيها إلى آخرِها) انتهى.


7- ومن خصائصها: قولهُ صلى الله عليه وسلم: (مَن قامَ ليلَةَ القَدْرِ إيماناً واحتِساباً غُفِرَ لهُ ما تقَدَّمَ من ذنبهِ) متفقٌ عليه.

قال ابنُ حجر: (قولُهُ «إيماناً»: أيْ تصديقاً بوَعْدِ اللهِ بالثوابِ عليهِ، «واحتساباً»: أيْ طَلَباً للأجرِ لا لِقَصْدٍ آخَرَ مِن رياءٍ أو نحوِهِ) انتهى.


8- ومن فضائلها: أنَّ الدُّعاء فيها مظنةُ الإجابة، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (قُلتُ يا رسولَ اللهِ: أَرَأَيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ ليلَةٍ ليلَةُ القَدْرِ ما أقُولُ فيها؟ قالَ: قُولي: اللهُمَّ إنكَ عُفُوٌّ تُحبُّ العَفْوَ فاعفُ عنِّي) رواه الترمذي وقال: (هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ).

قال النووي: (قال أصحابُنا رحمهم الله: يُستحبُّ أن يُكثِر فيها من هذا الدُّعاء، ويُستحبُّ قراءةُ القرآن وسائر الأذكار والدعوات المستحبَّة في المواطن الشريفة.. قال الشافعيُّ رحمه الله: أَستحبُّ أن يكون اجتهادُه في يومها كاجتهاده في ليلتها، هذا نصُّه، ويُستحبُّ أن يُكثرَ فيها من الدعوات بمهمات المسلمين، فهذا شعار الصالحين وعباد الله العارفين) انتهى.


وقال ابنُ رجب: (قال سفيان الثوريُّ: «الدُّعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصلاة»، قال: «وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغبُ إلى الله في الدُّعاء والمسألة لعله يُوافقُ» انتهى. ومُراده أن كثرةَ الدُّعاءِ أفضلُ من الصلاةِ التي لا يكثرُ فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حَسَناً) انتهى.


9- ومن فضائلها: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يجتهدُ في طلبها، ويعتكفُ في المسجد من أجل طلبها، ويُكثرُ من التعبُّدِ رجاءً لليلةِ القدر، قال صلى الله عليه وسلم: (إني اعتَكَفْتُ العَشْرَ الأَوَّلَ أَلْتَمِسُ هذهِ الليلَةَ، ثُمَّ اعتَكَفْتُ العَشْرَ الأَوْسَطَ، ثُمَّ أُتِيتُ فقيلَ لي: إنها في العشرِ الأواخِرِ، فمَنْ أَحَبَّ منكُم أَنْ يَعتَكِفَ فلْيَعْتَكِفْ) رواه مسلم.

قال النوويُّ: (قد أجمَعَ المسلمُونَ على أن الاعتكاف مُتأَكِّدٌ في العشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضَانَ) انتهى.


ولعظم هذه الليلة المباركة: وَرَدَ تحديدُها في الأحاديث الواردة في الكتب الحديثية التسعة، كالتالي: ست روايات بأنها في العشر الأواخر من رمضان، وخمس روايات أنها في السبع الأواخر، وسبع روايات أنها في الوِتر من العشر الأواخر، وسبع روايات أنها في بعض وِتر العشر الأواخر تحديداً، ورواية واحدة في تحديدها ليلة إحدى وعشرين، وعدَّة روايات عن عبدالله بن أُنيس في تحديدها ليلة ثلاث وعشرين، ورواية في تحديدها ليلة أربع وعشرين، وسبع روايات في تحديدها ليلة سبع وعشرين، وأربع روايات في تحديدها بصفةٍ تنطبق على أواخر الشهر، وقد بلغ مجوع الروايات التي حدَّدت ليلة القدر من خلال الكتب التسعة إلى 72 اثنتين وسبعين رواية، وهذا يدعوك أخي المؤمن إلى الجدِّ والاجتهاد في تحرِّيها والتماسها، وذلك بقيام هذه الليالي، والحرص على كثرة الدعاء والقراءة والعمل الصالح.


قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ليلةُ القدرِ في العشرِ الأواخرِ من شهرِ رمضانَ، هكذا صحَّ عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.. وتكونُ في الوِترِ منها، لكنَّ الوِترَ يكونُ باعتبارِ الماضي، فتُطلَبُ ليلَةَ إحدى وعشرينَ وليلَةَ ثلاثٍ وعشرينَ وليلةَ خمسٍ وعشرِينَ وليلَةَ سَبْعٍ وعشرينَ وليلَةَ تسعٍ وعشرينَ، ويكونُ باعتبارِ ما بقيَ كما قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «لتاسعةٍ تبقَى، لسابعةٍ تَبقَى، لخامسةٍ تَبْقَى، لثالثةٍ تَبْقَى»، فعلى هذا إذا كانَ الشهرُ ثلاثينَ يكونُ ذلكَ لياليَ الأشفاعِ، وتكونُ الاثنينِ والعشرينَ تاسعَةً تَبْقَى، وليلَةُ أربعٍ وعشرِينَ سابعَةً تَبْقَى، وهكذا فسَّرَهُ أبو سعيدٍ الخُدري في الحديثِ الصحيح، وهكذا أقامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الشهرِ، وإنْ كانَ الشهرُ تسعاً وعشرينَ كانَ التاريخُ بالباقي، كالتاريخِ الماضي، وإذا كانَ الأمرُ هكذا فيَنْبَغي أنْ يَتَحَرَّاها المؤمنُ في العشرِ الأواخرِ جميعِهِ، كمَا قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «تَحَرَّوْها في العشرِ الأواخرِ»، وتكُونُ في السبعِ الأواخرِ أكثَرَ، وأكثَرُ ما تكُونُ ليلَةَ سَبْعٍ وعشرِينَ.. وقد يَكْشِفُها اللهُ لبعضِ الناسِ في المنامِ أو اليَقَظَةِ، فيَرَى أنوارَها أو يَرَى مَن يقُولُ لهُ هذهِ ليلَةُ القدرِ، وقد يُفتَحُ على قلبهِ مِن المُشاهدةِ ما يتَبيَّنُ بهِ الأمر، واللهُ تعالى أعلَمُ) انتهى. اللهم ارزقنا قيام رمضان وليلة القدر إيماناً واحتساباً، اللهم إنك عفوٌ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنَّا وعن والدينا وأهلينا وجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين، آمين.

♦ ♦ ♦

 

إِنَّ الحمدَ للهِ، نَحمَدُه ونستعينُه، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأنَّ مُحمَّداً عبدُه ورسولُه.

أمَّا بعدُ: أيها الناس فإن شهرَكُم قد أخذ في النقص والاضمحلال، فتداركوا أيَّامه الثمينة ولياليه الشريفة بصالح الأعمال.


والتمسوا ليلة القدر فإن مَن قامها إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنوبه، ومَن قامها مُحتسباً أصلح الله أحواله وستَر عيوبه، ومَن دعا الله فيها بقلبٍ حاضرٍ خالصٍ أجابه وآتاه مطلوبه، أما يَحقُّ لك أيها المؤمن أن تُجرِّد قلبك في هذه الليالي من جميع الأشغال، وأن تُقبل بكليتك إلى طاعة ذي العظمة والجلال، وأن تعترف بذنوبك وفاقتك وافتقارك، وأن تتوسل إليه مُخلصاً في خضوعك وانكسارك؟ لعلك تُصادف ساعةَ إجابةٍ تَسعدُ فيها سعادةً لا تشقى بعدها، ولعلَّكَ تُوافق نفحةً من نفَحَاتِ الكريمِ تُصلحُ أُمورك بها، فكم سَعِدَ في ليلة القدر أقوامٌ؟ وكم لله فيها من جزيل الفضل وواسع الإنعام؟ وكم أُعتق فيها المسرفون من النار؟ حين أخلصوا لربِّهم وأكثروا من التوبة والاستغفار، وكم صَفَى فيها للصفوة من قلوب نيِّرةٍ وأسرار؟ وكم أُغدق على قلوبهم من المعارف العالية فصاروا من خيرة الأبرار.


اللهم وما قسمت في هذه الليالي المباركة من خيرٍ وبرٍّ وفضلٍ وإحسانٍ فاجعل لنا منه أوفر الحظ وأشمل الامتنان، وما قسمت فيها من شرٍّ وبلاءٍ فاصرفه عنا في كل وقت وأوان، اللهم خُذ بنواصينا إليك، وأقبل بقلوبنا إليك، ولا تحرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا، يا أرحم الراحمين. آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة