• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا فكرية


علامة باركود

هوية الأمة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 17448

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يمتد العالم الإسلامي على مساحة واسعة، تضم أجناساً عديدة وثقافات ولغات عدة وأذواقاً وعادات تختلف كل الاختلاف بعضها عن بعض، لدرجة أن بعضهم يذهب إلى أن التنوع فيه هو القاعدة لا الاستثناء. ولكن، في واقع الأمر، فإن هذا الاختلاف لا يشكل عقبة تذكر أمام الهوية الإسلامية التي تجعل من المسلمين وحدة متماسكة مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم ولغاتهم. يقول سبحانه في محكم كتابه: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء: 92].

 

وقال رسول الهدى عليه الصلاة والسلام: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)). متفق عليه.

 

كما أن كتاب الموادعة - الذي كتبه صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار من جهة، وساكني المدينة من جهة أخرى - يعد وثيقة إعلان وحدة الأمة الإسلامية.

 

وحسب تعبير أحمد القديدي فإن ما يجمع العالم الإسلامي هو المنقذ من الضلال، إنها تلك الروح الحية المتوهجة من سراييفو بقلب أوروبا، إلى تمبكتو بقلب إفريقيا، حيث ينشط المسلمون بقلب أمريكا، ومن معهد الثقافة الإسلامية ببكين إلى مركز الدراسات الإسلامية بواشنطن، ومن إسلامبول إلى ألف جمعية إسلامية ناشطة في مدن أوروبا الغربية. إنها الأشواق والطموحات والتطلعات نفسها، تهز الضمائر وتحرك السرائر، وحدة مثالية وروح إسلامية رائعة، مهما اختلفت الألوان والجنسيات.

 

إن الأمة في المفهوم الإسلامي، كيان يجمع كل المسلمين. وهكذا فإن مفهوم الأمة الإسلامية أكثر شمولية من مفهوم العالم الإسلامي، فهويتسع حتى يشمل المسلمين جميعاً في أركان العالم وأقطاره.

 

وبعبارة أخرى فإن مفهوم العالم الإسلامي مفهوم جغرافي وهو كيان يضم الأرض والناس، بينما الأمة الإسلامية كيان يحتوي الناس فقط، ومعنى هذا أن بينهما عموماً وخصوصاً، فالعالم الإسلامي هو الأمة، وليست الأمة الإسلامية العالم الإسلامي.

 

وبعد هذه الجولة المفاهيمية يبقى السؤال المهم عن هوية الأمة الإسلامية إلى أين تتجه إلى الاستقلال أم التبعية؟

 

بيد أنا نؤكد أن هذه الأمة حظيت بعقيدة إسلامية صافية حافظت على أواصر الوحدة، شهد بذلك البعيد قبل القريب..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة