• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا فكرية


علامة باركود

نزيف العقول

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 16227

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفقد البلدان الإسلامية آلاف الأشخاص ذوي المهارات كل سنة، مهندسين، وأطباء، وعلماء وفنيين. وتعد هذه الهجرة استنزافاً لأهم ثروة تملكها البلدان الإسلامية، لأن هؤلاء المهاجرين يمثلون المورد الأكثر ندرة لتلك الأقطار، وتكاليف تعليمهم مرتفعة جداً.

 

ثم إن أثر هذه الهجرة على عرقلة التنمية في الدول النامية واضح، وأكيد، وربما كان الانجليز على حق عندما أطلقوا على هذه الظاهرة: (ظاهرة نزيف العقول). إذ ليس أخطر على الإنسان من النزيف، إنه غير مؤلم، ولكن الموت بسببه محقق.

 

وتعتبر اليونيتار (معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث) أول من استخدم عبارة نزيف العقول في دراساتها. وتطلق في المقابل الأونكتاد على هذه الظاهرة اسم (النقل العكسي للتقنية). لأنها تعتقد أن العالم الثالث يفقد العناصر القادرة على تحقيق التنمية والتي تملك المقدرة والمعرفة العلمية والتقنية. ومن هنا فإن هجرتها إلى الدول المتقدمة تعتبر نقلاً للتقنية من الدول النامية إلى الدول المتقدمة. إن النبغاء من العلماء طائفة صغيرة جداً بالنظر لمجموع الأمة، ولكنهم هم الذين يقاس بهم مستوى البلاد من التنمية والتطور.

 

وبلغة الأرقام والاحصاءات نقول إن عدد الأطباء العرب في بريطانيا قد بلغ (4600) طبيباً، و35% من أطباء لندن وحدها من العرب. كما أن عدد الأطباء الإيرانيين المسلمين العاملين في نيويورك وحدها يفوق عدد الأطباء الإيرانيين بداخل إيران. وتعد الإحصاءات المصرية خسارتها من عقولها بـ(350) ألف استقرت الغالبية العظمى منهم في البلاد المتقدمة.

 

وفي دراسة لليونسكو اتضح أن حوالي (10) آلاف من أرباب المهن العرب وعلى رأسهم العلماء والمهندسون والأطباء والخبراء والطلاب يهاجرون كل عام من ثمانية بلدان عربية وهي:

 

(لبنان، وسوريا، والأردن، والعراق، ومصر، وتونس، والمغرب، والجزائر). ولا يمكن بأي حال تعويض هذه الخسائر جراء هذا الاستنزاف.

 

لذا، تكاد تتفق أغلب التفسيرات والتحليلات الخاصة بدراسة أسباب نزيف العقول في البلدان الإسلامية على أن عوامل الطرد من هذه البلدان قياساً إلى عوامل الجذب في البلدان الغربية أبرز سبب لذلك النزيف.

 

ومما قيل في هذا: (المواطنون يعبرون أحياناً عن أصواتهم بأقدامهم).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة