• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا فكرية


علامة باركود

أسس البحث والدراسة!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/4/2010 ميلادي - 6/5/1431 هجري

الزيارات: 13769

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سأكون متفائلا إلى أقصى حد - الكلام ها هنا لواطسون ديفيز، يقول: وأعتبر أن أهم شيء بالنسبة للعالم هو أنه لم ينته. وأنا أعلم أن كثيرا من الناس هزتهم الحروب وأفزعتهم القنابل، ولا يستلزم الأمر إقناع هؤلاء بأن العالم قد انتهى وأن الحضارة في طريق الفناء.

 

فالحقيقة العلمية الأولى في أسس البحث والدراسة هي فكرة التقدم المطرد المستمر، وهي روح العلم نفسه.

 

فإذا لم نتقدم إلى الأمام؛ فإننا نركد أو نرجع إلى الخلف، والحيوان الذي لا يتطور ببطء واستمرار يتعرض للاندثار كما اندثر الديناصور، والقياس مع الفارق.

 

فمستقبلنا لم يستقر نهائيا، وإذا لم نتوقع أن تتغير الأحوال، فلا فائدة من استمرارنا في أدائنا لما نقوم به من أعمال.

 

لقد دخلنا المدارس في فترة من حياتنا، ولكثير منا أطفال في المدارس الآن. ولكن المدارس تغيرت، فالتعليم عملية تجارب مستمرة متكررة على بني الإنسان. ويجب أن يتشبع نظامنا التعليمي بفكرة اللانهائية في التقدم وضرورة التغيير المستمر دون نظر إلى المادة نفسها أو إلى الموقع الجغرافي، طبعا وفق المقاصد الشرعية الضابطة، والقيم الإنسانية السامية والأهداف العامة المشتركة.

 

إن أساس تقدم العلم هو الحرية الشاملة للعمل الشاق الصعب التفصيلي، مع بعد النظر والفطنة والموهبة، مع السير في طريق الخطة الشاملة العامة التي يتضمنها هيكل العلم نفسه.

وإن مجرد كتابة قائمة بما وصل إليه العلم حتى في السنوات الحديثة فقط، ليجعلنا قانعين راضين.

 

ولكن، ليس هذا وقت الراحة فالمستقبل عاجل وملح. وهناك الكثير مما لا نعلم، وهناك الكثير من الفرص التي يمكن أن يفني فيها العالم باندفاعه وجنونه الحضارة التي طورها ووصل إليها.

 

وأمامنا الكثير من الموضوعات الرئيسة المجهولة التي تحتاج إلى عناية وتنقيب، وقد لا يتم غزو هذه المناطق المجهولة قبل مضي سنين. وقد يصل إسراع التقدم العلمي إلى بعضها خلال وقت قصير.

 

وهذه بعض المجهولات الرئيسة:

أولا: مشكلة المرض: فبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه الطب، فما زالت هناك مناطق شاسعة لم تستكشف بعد في الخريطة الصحية للعالم. ومن أخطر الأمراض التي لا نتحكم فيها الأمراض التدميرية كالسرطان واضطرابات القلب والتهاب الكلى والتهاب المفاصل وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض المنح.

ثانياً: مشكلة طبيعة العالم والكون: ففي هذا الكون تحدث تحارب على جانب عظيم من الحجم والقدم.

ثالثاً: مشكلة العقل والانفعالات: فالإصابات بالأمراض العقلية عديدة، وتتراوح من الاضطرابات العقلية المزمنة إلى الانفعالات النفسية الحادة، وتؤدي الشخصيات المنحرفة والمضطربة عقليا إلى ارتكاب الكثير من الجرائم، بما فيها ما يرتكب ضد المجتمع ومن خفايا العقل أو الانفعالات تصرفات الإنسان ولها أهميتها القصوى في إدارة وتشغيل وتوجيه كل ما نقوم به من أعمال وأفعال. ولذا، يجب أن نفهم العقل والانفعالات التي تسيطر أساسا على تصرف الفرد ومجموعات الأفراد، لكي نستطيع السير قدما بشخصياتنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا وأممنا وعالمنا.

رابعاً: مشكلة الحروب: فقد قاسينا من حروب ضروس جبارة، ولدينا - وللأسف - أسلحة جديدة لم نستخدمها فعلا على نطاق كبير، يمكن أن تجعل أي حرب مقبلة حربا مدمرة لأجزاء كبيرة من العالم، ومن هذه الأسلحة القنابل الذرية التي تلقيها الصواريخ فوق الصوتية بدون طيارين، وتوجهها الشبكات التي لا ترى من الرادار، ومنها صندوق العجائب الذي يحوي الجراثيم التي تستخدم في الحروب البيولوجية.

 

وفي غمرة التفكير في الحروب، وتحت ضغطه تعبأ كل مهارة التفسير السيكولوجي أو الدعاية وكل أجهزة الاتصال بالجماهير لبث آرائنا وتفهيمها للعالم، ليعم التفاهم.

 

ومع ذلك أقول:

قد تكتسح القنبلة الذرية حضارة الغد، ولكن المعاهد التعليمية ووسائل نشر المعرفة والفهم والوعي، تستطيع - بإذن الله - منع القنابل من الانفجار في المستقبل.

 

ختاما أقول:

لقد صار على الرجل المثقف أن يتبع التقدم في ميادين العلم، ففي كل يوم يخطو العلم خطوة جديدة حتى ليكاد في زحفه يشغل الناس عن الاهتمام بما عداه، ولولا وجود الصحف والمجلات والإذاعات والقنوات القضائية والإنترنت التي تنشر التقدم العلمي وتبسطه لما أمكن الوقوف على سير هذا الزحف في ميادين العلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة