• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

تدريس اللغة الإنجليزية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 20851

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد مرت طرائق تدريس اللغات الأجنبية بمراحل متعددة، فقد ظلت قروناً طويلة تتمثل في طريقة عامة واحدة تقوم على ما يعرف باسم الطريقة التقليدية أو طريقة القواعد والترجمة التي تستخدم فيها الترجمة من اللغة الأجنبية إلى اللغة الأم، بالإضافة إلى تحليل اللغة الأجنبية إلى عناصرها النحوية المختلفة.بيد أن طرائق التدريس أخذت في التعدد والتنوع منذ القرن الماضي، نظراً لازدياد الاتصال بين شعوب الأرض، والحاجة لتعلم ودراسة اللغات المختلفة، فضلاً عن تنوع حاجات المتعلمين وأغراضهم من تعلم لغة أجنبية.

 

وغير خاف، أن هناك قضايا أساسية في هذا المجال أبرزها ضرورة التمييز بين تعلم اللغة واكتسابها من جهة، ودراسة اللغة وتحليلها كعلم من العلوم من جهة أخرى.

 

ذلك أن الخلط بين التعلم والدراسة أدى في كثير من الأحيان إلى إغراق المتعلمين في بحر لا قرار له من التحليل اللغوي العقيم للجمل والعبارات وقواعد النحو، الأمر الذي لا يبعد المتعلم عن هدفه الحقيقي، وهوتعلم اللغة، فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى إضاعة وقته فيما لا طائل فيه.

 

أما القضية الثانية: فهي أهمية التمييز بين أساليب التدريس من جهة، وطرائقه من جهة أخرى، فكثيراً ما يختلط الأمر على المعلمين، بل حتى على واضعي المناهج والمواد التعليمية.

 

والقضية الثالثة: تتمثل في أن لكل طريقة من هذه الطرائق التدريسية للغات الأجنبية، ومنها الأنجليزية، أسساً لغوية وسيكلوجية واجتماعية.

 

والقضية الرابعة والأخيرة: تتعلق بالمهارات اللغوية الأساسية التي لا يكون تعليم لغة أجنبية، بل حتى اللغة الأم، تاماً دون اتقانها.

 

وهذه المهارات هي: الاستماع والتحدث والكتابة والقراءة.

 

من هنا أقول إن أموراً عدة حفزتني لهذه الرؤية، أولها قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تدريس اللغة الانجليزية للمرحلة الإبتدائية (الصف السادس) اعتباراً من العام الدراسي 1425/ 1426 هـ.

 

وثانيها: الجدل الواسع النطاق بين المؤيدين والمعارضين، بين من يرى أن تدريس اللغة الانجليزية للمرحلة الابتدائية أساسي ومن يرى أنه كمالي.

 

وثالثها: ما أثير من خلال دراسات وأبحاث ومقالات حول الآثار المتوقعة لهذه التجربة إيجاباً أو سلباً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الحصول على الدروس
soufiane - algeria 18-10-2012 01:12 AM

أسألكم عن كيفية الحصول على هاته الدروس وشكرا

1- جميل
أبو نسيبة - كندا 11-12-2010 03:10 AM

بسم الله
جزاك الله خيرا لكن لم أعرف الفرق بين الأساليب والطرق. فيبدو أن هذه مصطلحات والله أعلم.

لقد رسم الكاتب صورة شمولية عن تعلم اللغة الأجنبية ولست متخصصا لأعلق على الاستغراق لكن بحكم تجربتي فقد تصورت ما كتب هنا واعي ما يقول في ظني.

ينبغي للطالب أن يتعلم مبادئ النحو لكن لا يجب الاغراق فيه.

ولا يوجد أفضل من الاستماع ومشاهدة المواد المرئية المناسبة خاصة مع وجود ترجمة نصية ثم الاهتمام بالكتابة وهي عملية تحتاج الى مجهود ولكن ما يذللها هو الكتابة عن الميول والاهتمامات.

القراءة تجمع المفردات
والاستماع والمشاهدة يرسمان المفردات
والكتابة لحفر المفردات
بالنسبة للمحادثة فهي تحتاج إلى بيئة ! ولعل في برامج المحادثة الصوتية في الانترنت بديل ثانوي.

مع اختيار المواد المناسبة للميول الشخصية وجعل تعلم اللغة برنامج يومي مستمر غير متكلف حتى يمسي الامر من مجرد برنامج تعلم لغة اجنبية الى لغة منافسة للغة الأم في الاستعمال في الحياة اليومية.

هذا والله أعلم

أبو نسيبة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة