• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

الهندسة النفسية

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 12132

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس أشق على الإنسان من مجاهدة النفس وتغيير مرذول طباعها، وتحليتها بمكارم الأخلاق ومحاسن العادات وفضائل السلوك، فكل سلوك شخصي أو نمط خلقي وراءه خصيصة نفسية منظمة له ودافعة إليه، وحتى يستطيع الإنسان أن يتحكم في سلوكياته ويرتقي بأخلاقه ويضبط تصرفاته، فلابد أن يلتفت قبل ذلك إلى الدوافع والخصائص النفسية.

 

فلاشك أن للإنسان طاقات محدودة لا يستطيع أن يبذل أكثر منها ولا أن يتحمل فوق قدرته، ولكن بعض الناس تحت إغراء كثرة الفرص المتاحة أو علو الهمة وزيادة الحيوية والنشاط يندفع للعمل فيحمل نفسه فوق طاقتها، مما يؤدي إلى القلق والاضطراب وعدم الانتاج ويصبح كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى.

 

ثم إن من أهم أسباب النجاح في الحياة إجادة صنع القرارات واتخاذها في الوقت المناسب في أي جانب من جوانب الحياة المختلفة، سواء في التعامل مع النفس أو التعامل مع الآخرين. فكثير من الناس يعملون ويجتهدون، ثم في لحظة حاسمة من مراحل عملهم يحتاجون لقرار صائب حاسم، لكنهم بترددهم وعدم إقدامهم، ربما ضيعوا الفرص تلو الفرص.

 

لذا، يمكن القول أن هناك عدداً من الخطوات الضرورية لصناعة القرار وبرمجة النفس وهندسة الذات، منها: جمع المعلومات الكاملة والصحيحة عن الموضوع المراد، ثم تحديد الخيارات الممكنة والمتاحة، مع ترجيح الأفضل من تلك الخيارات المختلفة، وتنويع البرامج وتنفيذها خطوة خطوة، واكتشاف الذات والتعامل بواقعية، مع الاستفادة من النقد في تصويب العمل وإصلاح النفس، ثم الاتصال مع الآخرين والتواصل مع المعرفة، وتعويد النفس إكتساب المهارات الإثرائية.

 

ختاماً أقول:

إن أول طريق النجاح في الحياة هو نجاح المرء في إدارة ذاته والتعامل مع نفسه بفاعلية وإن الفشل مع النفس يؤدي غالباً إلى الفشل في الحياة. فكم من جوهرة تخطف الأبصار بأصفى الأشعة وأبهاها مستكنة في أغوار المحيطات المظلمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة