• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا العلم والتعليم


علامة باركود

خيارات شبابية: التعليم - التدريب - التوظيف

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 3/3/2010 ميلادي - 17/3/1431 هجري

الزيارات: 13473

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إخواني الشباب:
أيها المتخرجون من الثانويات والجامعات، إن أمامكم خيارات عدة مهمة؛ منها: خيار مواصلة التعليم، وخيار الوظيفة، وخيار البطالة، فأيُّها تختارون؟!

إخواني الشباب:
إن التعليم غاية ويُطْلب لذاته، بَيْدَ أنه أيضًا وسيلة لإعداد الشباب للعمل المنتج، وتأهيلهم لسوق العمل، فالحفاظ على فرص العمل المتاحة وإيجاد فرص عمل جيدة للاستفادة من الموارد البشرية والحد من البطالة يأتي على رأس قائمة أولويات الدول، بَيْدَ أن ذلك أمر لا يتحقق من تلقاء ذاته.

إخواني الشباب:
إن التعليم مهما كان متقدمًا لا يغني أبدًا عن التدريب، فالتعليم والتدريب معًا عملية دائمة ومستمرة، ينبغي ألا تتوقف أبدًا ما دام المجتمع يبتغي تحقيق التنمية الشاملة، وما دام الإنسان يطمح إلى تطوير نفسه وزيادة قدراته، نحن في حاجة إذًا إلى نهضة تدريبية شاملة.

إخواني الشباب:
 لقد دعا الإسلام إلى العمل وحث عليه، ونهى عن البطالة؛ بأن يقعد الشاب فارغًا عن العمل؛ إذ في البطالة فساد المجتمع واضطرابه، فعندما يتعطل عدد كبير من الشباب عن العمل؛ سواء أكانوا مكرهين على ذلك أم كسلاً منهم، فإن جهودًا كبيرة على الأمة تضيع، كان بالإمكان أن تؤدي دورها في تقدم الإنتاج ودفع عجلة الصناعة.

إخواني الشباب:
تأملوا قول الراغب الأصفهاني - رحمه الله – "مَنْ تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية، بل من الحيوانية، وصار من جنس الموتى".

إخواني الشباب:
اتخذوا "دلوني على السوق" مبدأً ثابتًا في حياتكم العملية، وقوموا بتأهيل أنفسكم نفسيًّا وماديًّا لسوق العمل، ذلك أن مجالات العمل قد توسعت في عصرنا وتوسعت طرقها؛ حيث فتحت الدولة معاهد ومؤسسات تدريبية؛ لتعليم العاطلين وتدريبهم على مِهَنٍ مختلفة، وتدبر لهم آلات العمل بعد تخرجهم من المؤسسات التدريبية؛ كي يقوموا بالعمل لكسب العيش على الوجه المطلوب.

فيا إخواني الشباب:
ارفعوا رؤوسكم؛ فقد وضح الطريق، واستبقوا الخيرات، ولا تكونوا عيالاً على أهليكم.

إخواني الشباب:
أسوق إليكم في ختام هذا الموضوع المهم حديثًا رائعًا رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، وقال عنه الترمذي: حديث حسن، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رجلاً من الأنصار أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله، ((فقال: أما في بيتك شيء؟ قال: بلى حِلْس (كساء) نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقَحْب (قدح) نشرب فيه الماء، قال: ائتني بهما، فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده، وقال: مَن يشتري هذين؟ قال رجل: أنا آخذهما بدرهم، قال: من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثًا؟ قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين، فأعطاهما الأنصاري، وقال: اشتر بأحدهما طعامًا، فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدومًا فائتني به، فأتاه به، فشدّ فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عودًا بيده، ثم قال: اذهب؛ فاحتطب وبع، ولا أرينَّك خمسة عشر يومًا، فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم القيامة، إن المسألة لا تصلح إلاّ لثلاثة: لذي فقر مُدقع، أو لذي غٌرْم مفظع، أو لذي دم مُوجع)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة