• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

المرأة = الحب والعطف!!

المرأة = الحب والعطف!!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 23/1/2013 ميلادي - 11/3/1434 هجري

الزيارات: 20646

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة = الحب والعطف!!


من الضروري أن نتفهم مميزات الرجل ودوافعه إلى الحب، حتى نتمكن من تعليم المرأة غير المجربة، وفي نفسها أن السبب الرئيس الذي من أجله تجمل نفسها، إنما هو لترضى الرجال.

 

وجمال المرأة في ذاته هو المحرك الأول للرجال، وهو الباعث إلى تخيّرهم، ومن أجل هذا رضيت المرأة بالتعب في سبيل تعرف الجمال الذي يطمح فيه الرجال، وهي في نفسها أرضاها جمالها، وطاب لها التغني به.

 

فمنظر المرأة، ومظهرها، يحركان في الرجل شهوة الحب، ويطمعانه فيها، ومن حسن حظ المرأة، أن الرجل لم يحدّد الجمال الذي يرتضيه فيها، فهو في جملته مختلف باختلاف أذواق الرجال، فبعضهم يرضيه انسدال الشعر وسواده، وانسجامه، وبعضهم ترضيه العيون، وما فيها من كحل، ودعج.

 

والحب في الرجال، يتحرك عن طريق الحواس، وأهم الحواس فيهم هي العيون، فبعض الرجال يتزوجون بعض النسوة الجميلات، وبعضهم يتزوج من بعض النسوة الفظات، ولكنا لم نجد رجلاً اتخذ زوجة تعارضت كلية مع صفات المرأة، التي أقامها مثلاُ في خياله، ومظاهر المرأة قد يتأثر بها الرجل بعض التأثر، ولكن دقة خصرها، واعتدال قوامها، انما يحركان في الرجل كل شهوة الحب، وكل النساء تعرف أن الزي يحسّن من شكلهن، ويجملهن، ويجذب إليهن نظرات الكثيرين من الرجال.

 

ويلعب السمع، دوراً بطيئاً، أقل بكثير من دور النظر، ولكن الصوت، مغر، سواء كان خافتاً أو مرتفعاً، فإيقاع صوت المرأة، في كلامها، كثيراً ما يأسر الرجل ويكون سببا إلى حبه.

 

وحاسة اللمس، إحدى الحاسات القوية في الرجال، ومنها يضطرب الرجل الاضطراب كله، إذا لمس المرأة. وكل محب يعلم ما لهذه الحاسة من تأثير على نفس صاحبه فهي ذات القوى العاملة في تكوين الحب: فإن ضغطة واحدة، مفاجئة، على اليد، أو قبلة، تحتوي كتاباً من الحب والعطف، قل أن تستطيع احتواء ما فيه الكلمات الناطقة.

 

بعض الرجال والكثيرات من النساء، يسوؤهم مطلب الرجل من النساء: من أنه يهرع إلى جمال الوجه ولا يفكر في حسن النفوس، والرجال منذ القديم يأخذ بعقولهم جمال النساء، ولا يفكرون البتة في شيء آخر.

 

وبعض النسوة يحزنّ من أن الرجال لا يفكرون في المميزات النفسية الخاصة بالنساء وجعلها هي المرمى في بحثهم.

 

ختاماً أقول: إنّ المرأة التي ترغب في أن يكون الدافع إلى حبها هو طريق نفسها وذكائها، وفضائلها، لا عن جمالها، فإنها إنما تحاول عبثا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة