• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

شهوة الشراء!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/11/2010 ميلادي - 13/12/1431 هجري

الزيارات: 18486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جاء في كتاب "إلى مؤمنة - أحاديث لا تنقصها الصراحة" للأستاذ محمد رشيد العويد: "تَنشأ المشكِلات الزَّوْجية بسبب رغبة قويَّة في نفْس الزَّوْجة بالشراء؛ شراء ما تَحتاجه وما لا تحتاجه، فأَمْتع وقت لدَيْها هو الذي تُمْضِيه في السوق، تنْتَقل من محلٍّ إلى آخر".

 

إنَّه إدمان الشِّراء، شهْوة عارمة للشراء والمزيد منه.

 

وقد أشارت "باتريشيا روبرتس" لِخَطر هذه الشهوة بقولها: إنَّ الإدمان على الشراء لا يقِلُّ خطرًا ودمارًا نفسيًّا عن خطَرِ الإدمان على الكحول أو المخدِّرات.

 

ويمْكِن أن يكون الإدمان على الشراء رِدَّةَ فعْل للكآبة والتوتُّر النفْسي وحالات القلق، فيَجِد المرء المتنَفَّسَ الوحيد له في الإغراق بالشراء، فقد يَشتري سلعًا ليس في حاجة لها، ثم إنَّ المدْمِن على الشراء يعاني نوعًا من النَّدم أو تأنيب الضمير؛ لأنه يَندم بعد الشراء، كما أنَّ المدْمِن على الشِّراء كثيرًا ما يعاهد نفسه ألاَّ يفعل ذلك.

 

وممَّا يُلاحَظ أنَّ الإدمان على الشراء يَنتشر كثيرًا بين الناس غير السُّعَداء في حياتهم الزوجية، وهم يَجِدون فيه عَمَليَّة هروب من وضع غير مريح.

 

وللأسف، فإنَّه نتيجةً للإدمان على الشراء فإنَّ المدمن على ذلك يُصاب بِنَوع من الاستهتار بالالتزامات، وربَّما يَكون عرْضةً لمشاكل الدُّيون والأقساط.

 

ومن النصائح الموجَّهة في هذا المجال:

1- تذَكُّر ملايين المسْلمين والمسْلمات الَّذين يَفْتقدون الحاجات الأساسيَّة، كما يفتقدون السكن المُرِيح والطعام الوفير والثوب الدَّافئ.

 

2- ضرورة تقدير الزوجة لِمَا يَبذله زوجها من جهْد وعمل لِقَاءَ الحصول على الأموال اللاَّزمة، والتي يُنفق أجزاءً منها على شراء الاحتياجات والسِّلَع الضرورية للأسرة.

 

3- أهمية معرفة أنَّ المعيشة الهانئة والسعيدة وسَعَة العيش - قد لا يَدوم ذلك كلُّه، وقد تَمُرُّ بالأسرة أيام صعْبة يَحتاجون معها إلى كلِّ ما أُنفِق دون حساب.

 

4- ضرورة توفير مبالِغَ كافيةٍ؛ لتنشئة الأطفال وتَحقيق الحياة الكريمة لهم؛ مصداقًا لحديث رسول الله - عليه الصلاة والسلام -: ((لأَنْ تذَرَ ورثَتَك أغنياء خيرٌ من أنْ تذَرَهم عالةً يتكفَّفون أيدي الناس)).

 

ورَحِم الله الفاروق - رضي الله عنه - القائل لِرَجل من أصحابه اشتَرَى لحمًا: ما هذا؟ قال: لحم اشتهيتُه فاشتريتُه، فرَدَّ عُمَر - رضي الله عنه - قائلاً: "أكُلَّما اشْتهيتَ اشتريت؟!".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة