• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا الأسرة


علامة باركود

أدب الطفولة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 24/7/2010 ميلادي - 12/8/1431 هجري

الزيارات: 17863

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يعد أدب الطفولة أحد أهم العلوم الأدبية المعاصرة التي بدأت تخاطب الشرائح العمرية للأطفال في ارجاء المعمورة عبر المنهج التعليمي تارة، أو النشاط الحر الموجه نحو تذوق أنواع ذلك الأدب تارة أخرى. وإذا كان أدب الطفولة في أدب لغتنا العربية يمثل أحد التخصصات الدقيقة في الأدب العربي، فإن عمره الزمني لا يزيد عن مائة وخمسين عاماً وهو بحاجة إلى المؤصل والمنظر والمبدع والناقد والباحث والمخطط التربوي وغيرهم، وقد شهد أواخر القرن الماضي وأوائل القرن الحالي ازدهاراً في ميدان الاهتمام بجوانب الطفولة.

 

ذلك لأن الطفل ليس أمانة عند أسرته أو عائلته أو مجتمعه فحسب، وإنما هو ذخيرة الأمة وعدتها ولبنات غدها، لذلك احتشدت العلوم الإنسانية، بل وبعض تخصصات العلوم التطبيقية والتجريبية، كي تبحث في مراحل الطفولة من جوانبها كافة. فلا عجب إن وجدنا الهندسة في مجال صناعة لعب الأطفال، والطب في مجال صحة الأطفال، والزراعة في مجال غذاء الأطفال، والاقتصاد في مجال اقتصاديات الأطفال...

 

في عام 1930م بدأ مصطلح أدبيات الطفل في الدوريات العربية، في عناوين المقالات وبين ثناياها ظهرت إلى الوجود ملامح تأصيل جنس أدبي للطفل. أما في تراثنا، فإنه لم يغفل الالتفات إلى الطفل، رعاية وعناية، فقد لقي الطفل في ظل الإسلام الرعاية الكاملة في أتم صورها: تنشئة وتربية وتثقيفاً. وبإلقاء نظرة متأنية على أدب الطفل العربي في العصر الحديث نجد من خلالها الانعكاس الايجابي لمردود الإفادة من موروث الحضارة العربية الإسلامية تجاه الطفل وأدبه.

 

وغير خاف أن من الأهداف الرئيسة لأدب الطفل واتجاهاته: تدعيم البناء الروحي والمادي المتوازن في شخصية الطفل، وتلقين الطفل القيم والسلوكيات والآداب العامة، ورعاية الطفل الموهوب وحفزه وتشجيعه، والحفاظ على اللغة العربية على ألسنة الناشئة، وتشجيع الطفل على حرية التعبير وأساليب التفكير.

 

ختاماً:

أؤكد على أن الطفل رعاية وتربية وتعليماً واهتماماً بكل شؤونه، اتجاه واضح وهدف بارز من أهداف شريعتنا...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة