• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / متفرقات


علامة باركود

وصايا لحجاج بيت الله

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 20/4/2010 ميلادي - 6/5/1431 هجري

الزيارات: 11745

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال علماؤنا - رحمهم الله تعالى -: إن لحج بيت الله آدابًا إذا روعيت وقام الحاج بها، عاد بإذن الله موفور الحسنات، مقبول الأعمال.

 

منها: إذا استقر عزم الحاج على السفر، البدء بالتوبة النصوح عن جميع المعاصي والذنوب، ويخرج من مظالم العباد برد الحقوق لأهلها مع قضائه لديونه ورد الودائع والأمانات لأهلها، وليستحل كل مَنْ بينه وبينه معاملة غير صحيحة ويكتب وصيته ويُشهِد عليها، ويوّكل مَنْ يقضي عنه ديونه، إذا لم يتمكن هو من قضائها ويترك لأهله ومَنْ تلزمه نفقته من زوجة ووالد وولد شيئًا من المال إلى حين رجوعه.

 

ومن الآداب المستحبة: أن يجتهد الحاج في إرضاء والديه ومن يتوجب عليه بره وطاعته من أستاذ ومعلم ورحم قريب.

 

ومنها: أن تكون نفقته حلالًا خالصة من الشبهة فإن خالف وحج بما فيه حرام لا يكون حجًا مبرورًا ويبعد كل البعد أن يكون مقبولاً، ولله در القائل:

 

إذا حججت بمال أصله سحت
فما حججت ولكن حجت العير
لا يقبل الله إلا كل خالصةٍ
ما كل من حج بيت الله مبرور

لذا، فعى الحاج أن يستكثر من الزاد، والنفقة من المال، ليواسي من كان محتاجًا من القاطنين في تلك البقاع المباركة، ويأخذ بيد البائسين.

 

وعلى الحاج أن يترك المماحكة والمشاحة فيما يشتريه، بأن يكون سموحًا في البيع والشراء سموحًا في الأخذ والعطاء، فإن أهالي تلك البقاع ينتظرون موسم الحج ليغتنموا منافع الحج، ويفيدوا الحجيج بتوفير المأكولات اللازمة والملبوسات المناسبة والأدوات الضرورية مقابل ربح معقول مقبول.

 

ومن الآداب في الحج، أن يتعلم الحاج كيفية الحج وأحكامه وما يحرم عليه وما يحل له، وما يجب وما يُستن وهذا فرض قد فرضه الله على مريد الحج، إذ لا تصح العبادة ممن يجهلها، وأن يستصحب معه كتابًا واضحًا في مناسك الحج، جامعًا لأحكامه ومقاصده، يديم مطالعته مع سؤاله لأهل العلم والفتوى في جميع أعمال الحج.

 

ويؤكد الأستاذ محمد الحجار في كتابه "صوت المنبر" ذلك بقوله: ومن أخلّ بهذا وتساهل، خفنا عليه أن يرجع بغير حج، لإخلاله بشرط من شروط الحج أو ركن من أركانه، وربما قلد كثيرٌ مِنْ الحجاجِ بعضَ عوامِ أهلِ مكةَ.

 

ومن تلك الآداب أن يطلب الحاج له رفيقًا صالحًا موافقًا راغبًا في الخير كارهًا للشر، إن نسي ذكَّره وإن ذكر أعانه، وإن كان من أهل الصلاح فليتمسك به، فإنه يعينه على مبار الحج ومكارم الخٌلق يمنعه بعلمه وخلقه من سوء ما يطرأ على راحته في جميع الطريق، ويحتمل كل واحد منهما صاحبه.

 

ومن ذلك، أن يستعمل الحاج الرفق وحسن الخلق مع الرفقة والأصحاب ويتجنب المخاصمة مع الناس، والمخاشنة والمزاحمة في الطريق وموارد الماء.

 

وعلى الحاج أن يصون لسانه من الشتم والغيبة والألفاظ القبيحة.

 

قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حج فلم يرفث ولم يفسق، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة