• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

المصرفية الإسلامية: الشكل والمضمون!!

المصرفية الإسلامية: الشكل والمضمون!!
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 16/5/2012 ميلادي - 24/6/1433 هجري

الزيارات: 11282

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المصرفية الإسلامية: الشكل والمضمون!!

 

إن الاقتصاد اليوم هو محور الحياة في العالم ويأتي في قمة الأولويات واهتمام الدول والمفكرين والمتخصصين.

 

وتعد المصارف عصب الاقتصاد ومحركه الرئيس لأنها تحفظ الأموال وتحركها وتنميها وتسهل تداولها وتخطط استثمارها.

 

والمصرفية الإسلامية تعد ركنا أساسيا في أركان النظام الاقتصادي الإسلامي خصوصا المعاصر والحقيقة فإن المصرفية الإسلامية ليست تغييرا في الشكل أو المسمى أو مجرد إضافة كلمة (إسلامي) إلى اسم المصرف أو تغيير في بعض المسميات وفق مضمون ربوي كما ظُن.

 

فالمصرفية الإسلامية ليست مجرد مصارف لا تتعامل بفائدة أخذا وعطاء فحسب، ولكنها أيضا مؤسسات عقدية، أنشئت لتجسيد وتدعيم الاقتصاد الإسلامي في الممارسة العملية ولها حق الاستثمار والربح وبنفس الوقت عليها مسؤولية تنموية للمجتمعات.

 

ولذا سعت المصرفية الإسلامية في الدول الإسلامية والعربية لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة وكذا تخفيف معاناة الأفراد المادية.

 

بل قد أصبحت المصرفية الإسلامية تضاهي البنوك التجارية في أنشطتها الاقتصادية والمصرفية والتجارية كما انتشرت في معظم بلاد العالم الإسلامي، ومن ثم فلا عجب أن تتخذ البنوك التجارية خطوات إيجابية نحو إنشاء أقسام أو فروع للمعاملات المالية الإسلامية.

 

كما تتميز المصرفية الإسلامية بحرصها على مبدأ المشاركة وتقرير العمل مصدرا للكسب، بدلا من اعتبار المال مصدرا وحيدا للكسب، وتحرير الفرد من النزعة السلبية التي يتسم بها المودع الذي يودع ماله انتظارا للفائدة، مع تصحيح وظيفة رأس المال في المجتمع خادما لمصالحه لا كيانا مستقلا.

 

ففي وثيقة صدرت عن صندوق النقد الدولي جاء فيها «إن نظام المصارف الإسلامية أكثر فعالية وتوازنا من الأنظمة المالية في الدول الغربية، وخصوصا في معالجة الهزات المالية».

 

وبالرغم من التوجه العالمي للمصرفية الإسلامية، إلا أنها ما زالت تواجه انتقادات كثيرة، وتحديدا في البلاد الإسلامية، والتي توقع الكثير من مجتمعاتها أن تكون بديلا للمصارف التقليدية التي تقوم على مبدأ الربا وأخذ الفوائد العالية من العملاء.

ومن بين الانتقادات التي تواجهها المصرفية الإسلامية، ارتفاع أرباح التمويل والذي يكون أعلى من معدلها لدى المصارف التقليدية، كما تواجه المصرفية الإسلامية انتقادات أخرى كالتعامل الصوري في المنتجات القائمة، وأنها تركز حاليا على البحث عن الربح فقط، وبأي طريقة كانت، وتسعى جاهدة لتطويع المنتجات التي كانت تتعامل بها المصارف التقليدية إلى إسلامية

 

ختاماً يمكن القول:

إن المصارف الإسلامية تعد من البنوك القليلة الأصيلة التي نشأت، وأعتقد أن نظام هذه البنوك قد يلعب دورا فعالا في تنمية وإنعاش الاقتصاد، خصوصا خلال الأزمات الراهنة لأن هدفها الكبير يتجه نحو الاستثمارات المنتجة».

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ثناء
محمد الشيخلي - Iraq 19-08-2022 01:09 PM

جزاك الله خيرا دكتور زيد ونفع الله بكم الإسلام وأهله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة