• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

السيارة والنقل الحضري

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 9/5/2010 ميلادي - 25/5/1431 هجري

الزيارات: 12540

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

السيارة والنقل الحضري

 في تنمية الدول، لا تخدم السيارات سوى نخبة مختارة صغيرة، وتترك الأغلبية الساحقة تحت رحمة وسائل النقل غير الملائمة.

وفي هذه البيئة الجديدة للنقل، فإن المشي وركوب الدراجات قد يلعبان أدوارًا مهمة؛ حيث يكملان النقل العام، مع توفير راحة التنقل الفردي، وهذه الأشكال غير الآلية للتنقل لديها إمكانات كامنة للمشاركة بنصيب ملحوظ في النقل، طالما وجهت المدن عنايتها إلى احتياجات المشاة وراكبي الدراجات.

كذلك فإن التخلص من سيطرة السيارة يتطلب إعادة تخطيط المدن والضواحي تدريجيًّا؛ للتقليل من الحاجة إلى قيادتها، ويمكن تخطيط التطوير لإيجاد مدن مندمجة Compact - Cities تترابط فيها الأشغال والمنازل والخدمات ترابطًا وثيقًا، وتقع بالقرب من وسائل النقل العام. 

وفي كل من الدول الصناعية والنامية، قد يساعد التخطيط الحضري المتأني على الوفاء بمتطلبات النقل المستقبلية عن طريق تقليل الحاجة إلى التنقل بقدر الإمكان. 

إن الطرق الواسعة وأماكن الوقوف Parking lots الشاسعة تشوه مناظر المدن إلى نسب يتقزم فيها البشر.

تقول مارسيا لاو: أوضح نصف قادة دوائر الأعمال في الولايات المتحدة، الذين تم استطلاع رأيهم في 13 مدينة كبرى، أن الظروف المرورية قد أثرت على الحالة النفسية لمستخدميهم، وعلى الإنتاجية والمواظبة والانفعالات.

ولقد وجدت دراسة أجريت على 15 دولة نامية أن حوادث الطرق تقع في المرتبة الثانية مباشرة بعد الأمراض المعوية كسبب رئيس للوفاة، وفي النهاية فلن تخدم أية تقنية جديدة للسيارات غالبية البشر الذين لم يمتلكوا سيارة قط. 

ففي كثير من الدول النامية لا تعني أرقام المبيعات سوى أن نخبة صغيرة إنما تحسن من خياراتها التنقلية، على حين لا تزال تعاني الغالبية العظمى من النقص في وسائل وأساليب النقل، وحتى في مدن الدول الصناعية التي تتجه إلى استعمال السيارة، فإن أولئك الذين لا يطيقون شراء سيارة أو لا يستطيعون قيادتها، لا يجدون سبيلاً للوصول إلى المدارس والأشغال، والمراكز الصحية.

إن إيجاد شبكات نقل حضرية متواصلة، توفي باحتياجات الناس بكيفية عادلة، وتحافظ على البيئة الصحية - يتطلب إعادة وضع السيارة في مكانها المفيد كخادم لهم، ومع إعادة ترتيب الأولويات يمكن أن تشكل السيارات جزءًا من نظام عريض، ومتوازن يكون فيه النقل العام، وركوب الدراجات والمشي - خيارات متاحة لجميع الناس؛ ذلك لأن النقل العام يلعب دورًا مركزيًّا في أي نظام حضري فعَّال للنقل.

 والمصطلح (النقل العام) يغطي أنواعًا مختلفة عديدة من المركبات، لكنه يعني في الغالب الحافلات والقطاعات وتتخذ الحافلات أشكالاً عديدة من الميني باص إلى المركبات مزدوجة الطول ذوات الوصلات المفصلية، وتقع مرافق الخطوط الحديدية في أربع فئات رئيسية: القطار السريع (يسمى المترو أو القطار النفقي أو القطار الكهربائي) وعربات الترام، وعربات الترولي وقطارات الضواحي.

 كذلك فإن مفهوم النقل العام يشمل مجموعات أو أوعية منظمة organized pools من سيارات الركاب أو سيارات النقل المقفلة vans.

 وتتفاوت أنماط النقل العام، من حيث استعمال الوقود والانبعاثات، ومن حيث الحيز الذي تتطلبه، ولكنها إذا كانت تنقل عددًا معقولاً من الركاب، فإنها تتفوق على السيارات الخاصة التي يستقلها شخص واحد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة