• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

أسابيع المرور التوعوية!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 9/5/2010 ميلادي - 25/5/1431 هجري

الزيارات: 11346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

أسابيع المرور التوعوية!!

 تُعدُّ مشكلة حوادث السيارات في المملكة العربية السعودية من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع؛ حيث يُصاب خمسة أشخاص كل ساعتين، ويُتوفى فرد في كل ثلاث ساعات، كما يدل على ذلك معدل الإحصائيات خلال عشر سنوات مضت، وهذا يفوق معدلات الإصابات والوفيات في الدول المتقدمة، ذات الحوادث المرورية الأكثر. 

يقول د.عبد اللطيف العوفي: تقوم المملكة ممثلة في الإدارة العامة للمرور واللجنة الوطنية لسلامة المرور بتقديم العديد من برامج التوعية الإعلامية المرورية في معظم وسائل الإعلام من صحافة وكتيبات، ونشرات ومطويَّات، وبرامج إذاعية وتلفازية. 

ولكن، وكما هو واضح من الإحصاءات المرورية، فإن نسبة الحوادث ما زالت كبيرة وذات آثار سلبية على المجتمع!! 

لذا قام فريق عمل أكاديمي بإجراء دراسة مستفيضة حول برامج التوعية المرورية خلال الأسابيع المرورية لصالح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. 

وقد اتضح من خلال عينة من الخبراء والقيادات المسؤولة في الإدارة العامة للمرور، ووزارة الداخلية والإذاعة والتلفزيون، والصحف والمجلات، ووزارة المواصلات - أن نسبة كبيرة من هؤلاء المسؤولين لا يعرفون ماهية الأهداف المحددة لبرامج التوعية المرورية التي تقوم بها إداراتهم؛ حيث ذكر 27% منهم أنه ليست هناك أهدافًا محددة، بينما لم يستطع الإجابة على السؤال 40%!! 

كما وجد فريق البحث من خلال دراسته لحوادث المرور والإصابات والوفيات أثناء فترات أسابيع المرور، مقارنة بستة أسابيع قبل كل أسبوع، وستة أسابيع بعده - أن التوعية المرورية التي تمت خلال تلك الأسابيع المرورية لم تؤثّر في خفض عدد الحوادث أو الإصابات. 

واتضح لفريق العمل أيضًا أنه على الرغم من كثرة المطويات والكتيّبات الإرشادية وتعددها، بَيْدَ أن غالبية العينة ذكرت أنه لم يسبق لها رؤيتها. 

وهذا بالطبع لا يعني أن هذه المطويات والكتيّبات الإرشادية لم تصل السائقين، ولكن ربما لم يقوموا بتصفحها أو النظر إليها. 

وأوضحت الدراسة أن التوعية المرورية استخدمت عددًا من الوسائل الإعلامية المختلفة (إذاعة، تلفزيون، صحافة، كتيّبات، وملصقات)، كما تعدّدت في تلك الوسائل أساليب العرض؛ مما يوحي بأن نوع الرسالة وتعدّد الوسيلة لم يكونا العائق الرئيس في فعالية التوعية. 

وإنما لا بد من البحث عن عوائق أخرى تتعلّق بالشكل (إخراجًا وتبويبًا)، أو بالمحتوى (تحريرًا أو إعدادًا).

لقد ظهر أن التلفزيون هو الأداة الجماهيرية الأكثر تأثيرًا على المتلقي ولفتًا لانتباهه، خاصة برامجه ذات المواقف الدرامية التمثيلية، مثل: برامج قف، سلامتك، احذر تسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة